ضبط عاطلين تخصصا فى خطف الهواتف
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تمكن قطاع الأمن العام، بالتعاون مع مديرية أمن، من ضبط عاطلين لديهما سجل جنائي أثناء استقلالهما دراجة نارية بدون لوحات معدنية، حيث كانا يقومان بنشاط إجرامي متخصص في سرقة الهواتف المحمولة باستخدام أساليب الاحتيال في منطقة مدينة دمنهور. وتم ضبط بحوزتهما سلاحين أبيضين ومبلغ مالي من عائدات نشاطهما. واعترفا بارتكابهما لسبع حالات سرقة، وقدما معلومات حول المسروقات المسلوبة.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الهواتف في أيدي الأطفال.. خطر مبكر يتطلب وعيا أسريا
قال المهندس عمرو صبحي، خبير الأمن السيبراني والتحول الرقمي، إن استخدام الأطفال المتزايد للأجهزة الإلكترونية بشكل غير منضبط يمثل تهديدًا حقيقيًا على سلوكهم ونموهم العقلي، مشددًا على أن التربية يجب أن تُدار كرحلة تشاركية بين الأب والأم والطفل.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التوجيه لا يعني المنع القسري، موضحًا أنه لا يصح أن يشعر الطفل أنه يفعل شيئًا لا يحبه أو أنه مجبر عليه، بل علينا أن نشاركه الرحلة ونقنعه بأننا نعمل سويًا من أجل هدف مشترك.
وأوضح أن رحلة التربية تبدأ من السنوات الأولى للطفل، وتستمر حتى مرحلة المراهقة، مؤكدًا أن عقل الطفل يتغير في كل مرحلة عمرية، ولذلك يجب على الوالدين أن يمتلكا وعيًا كافيًا لمواكبة هذا التغيير ومرافقة أبنائهم في كل مراحلهم.
وتابع: "البيت عبارة عن مركبة، والوالدان هما القائدان الأساسيان، ومسؤوليتهما قيادة هذه المركبة نحو بر الأمان، والتكنولوجيا يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين، لذا علينا أن نركز على النصف المملوء من الكوب، ونوظفها بشكل إيجابي".
وشدد خبير الأمن السيبراني على أن الطفل يعتبر والديه مثله الأعلى، مشيرًا إلى أن ما يراه منهما هو ما يشكل سلوكه مستقبلاً.
وقال: "إذا كان الأب يطلب من ابنه عدم التدخين وهو يدخن، أو تطلب الأم ترك الهاتف وهي لا تتركه، فكيف ننتظر منه سلوكًا مختلفًا؟".
واعتبر صبحي أن السماح للأطفال باستخدام الهواتف المحمولة في عمر مبكر جدًا، خصوصًا في سن السنة أو حتى الثلاث سنوات، هو "كارثة بكل المقاييس".