يكافح ضغط الدم ويرطب الجسم.. فوائد مذهلة عن الشمام
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نظرًا لأن فاكهة الشمام تحوي مزايا صحية وفيتامينات ومعادن أساسية مُهمة، يوصي الأطباء وخبراء الصحة بضمها ضمن الحصص الغذائية خلال موسم فصل الصيف، كونها تمد الجسم بالترطيب اللازم، وتمده بمستويات جيدة من المياه.
وبحسب الموقع الإلكتروني في أمريكا “HealthySD“، فإن فاكهة الشمام تُعد مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، كما أنها تُقلل من الالتهابات في الجسم.
العناصر الغذائية
البوتاسيوم: يُسهم في تنظيم وظيفة الأعصاب، ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، مع التخلص من النفايات.
كما نقلت شبكة “سي إن إن” عن جمعية القلب الأمريكية أن بإمكان الشمام أن يُكافح ارتفاع ضغط الدم.
الألياف: أوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الألياف تُشكّل جزءًا من نظام غذائي صحي، ويمكن أن توفر مجموعة من الفوائد الصحية. وعلى وجه التحديد، يمكن أن تكون مهمة في الوقاية من مرض السكري أو التحكم فيه.
فيتامين (أ): مهم للحفاظ على صحة الأغشية المخاطية والجلد، وكذلك الرؤية الجيدة.
وكانت وزارة الصحة المصرية أوضحت عبر حسابها على “إنستغرام”، أن فيتامين (أ)، يُشكل خط الدفاع الأول للجسم، ويُسهم في تكوين أجسام مضادة تقي من الأمراض.
فيتامين (سي): استنادًا لـ “مكتبة الطب الوطني” في الولايات المتحدة فـ “فيتامين سي” ضروري لمقاومة الأمراض المعدية.
ويُساعد على امتصاص الحديد من الطعام، وإنتاج الكولاجين، وتكوين وإصلاح خلايا الدم الحمراء، والعظام، والأنسجة الأخرى، وحماية القلب، ومنع التجاعيد، وحفظ النظر، وغيرها الكثير.
ويُعتبر شهر يونيو/ حزيران موسم فاكهة الشمام، حيث أن تناولها مثالي لمقاومة الجفاف والطقس الحار.
اخبار الآن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قائمة الأمل.. 9 أطعمة مذهلة تهاجم السرطان وتُفجّر خلاياه من الداخل
صورة تعبيرية (مواقع)
في زمن تتزايد فيه المخاوف من مرض السرطان وتداعياته المدمّرة، تظهر التغذية كخط دفاع أول وأمل فعّال في الوقاية والمكافحة. كشفت تقارير طبية حديثة نشرها موقع MedicineNet أن هناك 9 أطعمة توصف بـ"الخارقة"، تمتلك قدرة مذهلة على تدمير الخلايا السرطانية، وتحفيز الجسم على مقاومة تكون الأورام من الجذور.
اقرأ أيضاً فضيحة مدوّية في بيروت: تفاصيل ضبط "جاسوس" يعمل لصالح الموساد بسفارة يمنية 12 يونيو، 2025 كارثة صحية في عبوة أنيقة.. السجائر الإلكترونية ترفع ضغطك وتدمر رئتيك بصمت 12 يونيو، 2025
أبطال على المائدة:
التفاح، بفضل احتوائه على مركبات الفلافونويد والألياف، يُسهم في إيقاف تلف الخلايا. الطماطم بسلاحها الفتاك "الليكوبين" تعمل كدرع ضد تكاثر الخلايا الخبيثة. أما الجزر، فهو لا يمنحك البصر القوي فحسب، بل يقلل خطر سرطان المعدة بنسبة قد تصل إلى 26%. وتشكل الخضراوات الورقية مثل السبانخ والجرجير حصناً غنياً بحمض الفوليك المضاد للسرطان في مراحله المبكرة.
مضادات حيوية طبيعية:
بذور الكتان غنية بالأوميجا 3 وتُظهر فعالية ضد عدة أنواع من السرطان، بينها الثدي وعنق الرحم. العدس والفاصوليا يحدّان من تلف الحمض النووي ويقللان فرص الإصابة بسرطان القولون. أما الكركم، فالكركمين الذي يحتويه يعتبر من أقوى المركبات الطبيعية المضادة للسرطان، خاصة أورام الدماغ.
محاربو الظل:
الزنجبيل، بثروته من مركب 6-شجول، يقاوم الالتهاب ويمنع انتشار الخلايا السرطانية. أما الثوم والبصل فهما ليسا مجرد مكونات للنكهة، بل يحتويان على مركبات تطرد العوامل المسرطنة وتُسرّع إصلاح الخلايا التالفة، خصوصاً في الجهاز الهضمي.
الخلاصة:
ليست كل العلاجات في الصيدليات، فبعضها يبدأ من طبق طعامك اليومي. هذه الأطعمة ليست مجرد وجبات، بل أسلحة طبيعية في معركة البقاء.