البنك الوطني العماني يستعرض الابتكارات الرقمية في "كومكس 2024"
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يستعد البنك الوطني العماني ومزن للصيرفة الإسلامية، للمشاركة في معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا 2024، الذي يقام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 27 إلى 30 مايو الجاري.
وسيوفر الحدث منصة فاعلة للبنك الوطني العماني للتعريف بأحدث التقنيات الرقمية التي يوظفها في عملياته، بالإضافة إلى تكوين شراكات مع المتخصصين في مجال التكنولوجيا المالية.
وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي مساعد المدير العام ورئيس الخدمات والقنوات الرقمية في البنك الوطني العماني: "يقدم لنا معرض كومكس 2024 فرصة مثالية لإبراز ريادتنا في الخدمات المصرفية الرقمية، وتكوين الشراكات مع المهتمين بالقطاع، لتحفيز الابتكار وتحقيق التطور المنشود في القطاع المالي في سلطنة عمان، حيث سيتسنى لنا التفاعل مع الزوار وعرض أحدث ابتكاراتنا الرقمية واستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات المثرية في المعرض، ومن خلال ورش العمل التي سننظمها والعروض التقديمية والمبادرات المشتركة، نهدف إلى تمكين الجمهور وتعزيز معارفهم حول التطورات الرقمية وخدماتنا المصرفية التي تتميز بالسلاسة والكفاءة".
وستشهد مشاركة البنك خلال الفعالية تنفيذ العديد من المبادرات أبرزها توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال التكنولوجيا المالية، الأمر الذي يرسخ التزام البنك بتعزيز الابتكار وتوثيق أواصر التعاون مع أصحاب العلاقة في القطاع المالي، كما سيخصص البنك مساحة داخل ركنه في معرض كومكس لدعم وترويج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إذ يؤكد ذلك جهوده في تمكين الشركات المحلية.
ويمكن للزوار حضور ورش العمل اليومية في ركن البنك للتعرف على القدرات الرقمية التي يتميز بها، وعمليات مكافحة الاحتيال، وتحسين تجربة العملاء من خلال القنوات الرقمية، بالإضافة إلى استكشاف مجموعة البنك الشاملة من المنتجات والخدمات التي يوفرها للعملاء.
وسيتسنى للزوار أيضا تجربة حلول المدفوعات الرقمية باستخدام رمز الاستجابة السريعة في ركن للقهوة داخل جناح البنك، وستذهب جميع عوائد المقهى إلى الجمعيات الخيرية، ويعكس ذلك التزام البنك الوطني العماني بتوفير حلول مصرفية مريحة وآمنة وتأكيد جهوده تجاه المسؤولية الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، تعاون البنك الوطني العماني مع "بودكاست قفير" لإطلاق سلسلة مرئية تعرض القدرات الرقمية للبنك، وتقدم رؤى حول مستقبل التكنولوجيا المصرفية والمالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سوريا وتركيا توقعان اتفاقية للتعاون العلمي والبحثي وتأسيس جامعة مشتركة وتطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات السورية
دمشق-سانا
وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ورئيس مجلس التعليم العالي في تركيا الدكتور ٱرول أوزفار اليوم، اتفاقية تعاون مشترك في المجال العلمي والبحثي، وتطوير الرؤية المستقبلية لتأسيس جامعة مشتركة، وإدخال الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات والبرامج الأكاديمية.
وبموجب الاتفاقية التي وقعت في مبنى الوزارة اليوم، يتم الاعتراف المتبادل بالجامعات والمؤهلات العلمية في كلا البلدين، والاعتراف بالشهادات والوثائق الصادرة عن الجامعات التركية للطلبة السوريين الذين أتموا تعليمهم في تركيا وعادوا إلى سوريا.
ووفق الاتفاقية، يتعاون الجانبان في إطلاق برامج شهادات مزدوجة في المرحلة الجامعية الأولى والماجستير والدكتوراه بين الجامعات التركية والسورية، وإنشاء خدمة إلكترونية تعتمد على شبكة الإنترنت لتسهيل التحقق المتبادل من الوثائق الأكاديمية، وتبسيط إجراءات التحويل الأكاديمي للطلبة السوريين الدارسين في الجامعات التركية والراغبين بالانتقال إلى الجامعات السورية.
كما ستقدم تركيا بموجب الاتفاقية الدعم لتطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات السورية، من خلال إنشاء نظام مماثل لـ YÖKSİS لتعزيز الكفاءة الإدارية والأكاديمية، وتشكيل لجنة عمل مشتركة لتخطيط تدريس اللغة التركية كلغة ثانية في مؤسسات التعليم العالي السورية.
وسيشمل التعاون أيضاً إطلاق مشروع “الجامعات الشقيقة” (التوءمة) بين الجامعات التركية والسورية، وتنظيم منتدى سنوي للجامعات بالتناوب بين البلدين، فضلاً عن توظيف الخريجين السوريين الحاصلين على شهادات الدكتوراه من الجامعات التركية كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات السورية، وكذلك العمل على تأسيس “الجامعة التركية السورية” كرمز للتضامن والتعاون الأكاديمي بين البلدين.
وسبق توقيع الاتفاقية، اجتماع للجانبين نوّه خلاله الوزير الحلبي بمواقف تركيا خلال السنوات السابقة، من استضافتها لطلاب التعليم العالي، إضافة لمواقفها الدبلوماسية التي تُوجّت برفع العقوبات عن سوريا.
وبين الوزير الحلبي أن قطاع التعليم العالي في سوريا عانى من هجرة الأكاديميين، والخبرات، والعزلة الأكاديمية نتيجة صعوبة السفر خلال حكم النظام البائد، إضافة لتهالك البنى التحتية، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات والبرامج الأكاديمية وإمكانية إدخال برامج لها علاقة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار الوزير الحلبي إلى أن سوريا تمر بمرحلة مفصلية في مجال التعليم العالي بعد زوال العقوبات، لافتاً إلى أهمية التعاون في مجال تحديث وترميم البنى التحتية التمكينية والتعليمية وتطوير البيئة الملائمة للتعليم العالي، وتطوير جودة التعليم من خلال هيئات الجودة والاعتمادية بين الطرفين، وتطوير المناهج الدراسية والمخابر والتجارب السريرية في الكليات متعددة المراكز بين البلدين، وتطوير الخبرات المعرفية والأساسية عند الأساتذة والطلاب، إضافة للاستفادة من الفرص والبرامج العالمية، والتعاون في المجال الطبي حيث يتبع للوزارة 14 مشفى جامعياً كبيراً، قدمت خلال العام الماضي 12 مليون خدمة.
من جانبه الدكتور أوزفار بيّن أن هناك 60 ألف طالب سوري في الجامعات التركية، تخرج منهم نحو 40 ألف طالب، معرباً عن سعادته برفع العقوبات عن سوريا، ومؤكداً الاستعداد لتقديم الخبرات لتطوير وترميم البنية التحتية للتعليم العالي في سوريا، وفتح المجال لأعضاء الهيئة التدريسية للقيام بأبحاث في تركيا، وتشكيل جامعات توءمة بين البلدين بهدف تأسيس (جامعة مشتركة)، والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا في البلدين وفي مجال الطب، الزراعة، المنتجات الزراعية الوقائية، الجفاف، إضافة للقيام بأبحاث مشتركة من قبل أعضاء أكاديميين من الطرفين.
حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقية معاونو وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد، وللشؤون التعليمية الدكتور هيثم حسن، ولشؤون البحث العلمي الدكتور عبد الحميد الخالد، والدكتور نمير عيسى مدير العلاقات الثقافية في الوزارة، ومن الوفد التركي أعضاء مجلس التعليم العالي التنفيذي ورؤساء عدد من الجامعات التركية.
تابعوا أخبار سانا على