عضو بـ«النواب»: مشروع توشكى نموذج ناجح للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، على أهمية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، المستثمرين للمشاركة في جميع المشروعات الزراعية التي تنفذها الدولة، خلال كلمته بافتتاح موسم حصاد القمح في مشروع توشكى 4، والتي تعكس الرغبة الجادة لدى القيادة السياسية لتحقيق أمن مصر الغذائي وتأمين احتياجاتها من السلع الاستراتيجية.
واعتبر أن مشروع توشكى الذي أحياه الرئيس عبدالفتاح السيسي مجددا من أهم المشروعات القومية التي تحقق الأمن الغذائي لمصر، إذ أنه نموذج ناجح للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص ومبعث فخر للمصريين، بما شهده من تحديات عدة من أجل توصيل المياه إلى هذه المنطقة، وبفضل إصرار القيادة السياسية ودعمها نجحت الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية من زراعة 500 ألف فدان من محصول القمح.
وتابع في بيان، أن كلمة الرئيس السيسي ألقت الضوء على الارتباط المباشر بين الزيادة السكانية والإنتاج الزراعي إذ أنها تقدر بـ25 مليون نسمة منذ عام 2011، كما أنها أكدت على حرص الدولة التعامل مع الأزمة الاقتصادية وخفض الواردات بتأكيده أن خلط الذرة مع القمح يوفر للدولة 600 مليون دولار.
ضمان الأمن الغذائيوأضاف أن الدولة استطاعت تحقيق عدة نجاحات في مجال ضمان الأمن الغذائي، لاسيما وأن توشكى مصر يهدف إلى التغلب على الفجوة الغذائية بزيادة الرقعة الزراعية وتعظيم عائد الموارد المتاحة، وزيادة الصادرات الزراعية، وتوفير فرص العمل لآلاف الشباب وخاصة في صعيد مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن الغذائي السيسي الرئيس السيسي البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
صراحة نيوز– أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في دعم الأمن الغذائي الوطني، رغم التحديات التي تفرضها الظروف المناخية وشح الموارد المائية والأوضاع الإقليمية.
وقال الحنيفات إن نحو 63% من الغذاء المستهلك في السوق المحلي مصدره الإنتاج الزراعي الأردني، معتبرًا ذلك إنجازًا وطنيًا يعكس تطور القطاع وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد، بفضل توظيف التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وأساليب التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز تسويق المنتجات محليًا وخارجيًا.
وأضاف الوزير أن منظومة الأمن الغذائي تقوم على ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرًا إلى أن الأردن ينتج سنويًا نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية، ويتم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.
تحديات وصمود
وتطرق الحنيفات إلى أبرز التحديات التي واجهت القطاع، مشيرًا إلى أن إغلاق نحو 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية أثر على حركة التصدير، إلا أن القطاع واصل النمو والتطور، مؤكدًا أن الزراعة أثبتت أنها قطاع مرن وقادر على الصمود.
وفيما يخص الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها جاءت دعمًا لصمود المزارع الفلسطيني، وتُعد خطوة استراتيجية للحد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الزراعية بين الجانبين.
القمح والتحديات المائية
ورفض الحنيفات ما يُتداول حول “منع زراعة القمح في الأردن”، واصفًا إياها بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويًا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول يتطلب ما لا يقل عن مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح في ظل الظروف المائية الحالية.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت سبع آبار مياه بين جنوب مطار الملكة علياء ومنطقة القطرانة، بكلفة بلغت نحو مليوني دينار لكل بئر، لكنها لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كُلف استخراج المياه، موضحًا أن هذه التحديات نفسها تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير، ما يجعل التركيز منصبًا على محاصيل أقل استهلاكًا للمياه وأكثر جدوى اقتصادية.