شرطة دبي تفاجئ سائحاً بإعادة محفظته قبل شعوره بفقدانها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
دبي: سومية سعد
كشف العميد خلفان عبيد الجلاف، مدير إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن سائحاً أوروبياً، فوجئ بتوصيل محفظته، قبل ان يشعر بفقدانها خلال ركوبه الطائرة، وعودته إلى وطنه.
وأضاف أن سائق سيارة أجرة، اتصل بالشرطة يخبر عن عثوره على محفظة كان صاحبها متجهاً إلى المطار.
وكانت فرحته بعثوره على محفظته كبيرة، لأن فيها مالاً وأوراقاً مهمة، وتوصيل المحفظة قد يكون أمراً سهلاً لدى بعضهم، لكنه يعني الكثير بسبب محتوياتها المهمة.
وأشاد العميد الجلاف، بجهود فريق العمل الذي تعامل بحرفية بالغة مع البلاغ، وأمانة سائق سيارة الأجرة الذي تعاون مع شرطة دبي، في سرعة جلب المحفظة وتسليمها، وأمانته في المحافظة على محتوياته.
وقال مدير الشرطة السياحية: إن مركز الاتصال التابع للشرطة السياحية سجل 2291 اتصالاً واستفساراً من بداية العام وحتى الآن. وتعمل الشرطة السياحية على تقديم الخدمات والتسهيلات للسياح عبر أفضل المواصفات العالمية.
ويمكن لأفراد المجتمع التوجه إلى الشرطة السياحية لطلب المساعدة، أو الاستفسار أو تقديم الملاحظات والمقترحات، عبر البريد الالكتروني [email protected] أو عبر الاتصال بالرقم 901 أو تطبيق شرطة دبي الذكي على منصات «الأندرويد» و«آيفون» و«هواوي»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الشرطة السیاحیة
إقرأ أيضاً:
المغرب..تحذيرات من لسعات العقارب ومطالب بإعادة إنتاج الأمصال محليًا
مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتزايد بشكل سنوي حالات الإصابة بلسعات العقارب، خصوصًا في مناطق الجنوب الشرقي للمغرب كإقليم تنغير، زاكورة، ورزازات، طاطا، والرشيدية، حيث تسجل أعلى نسب التسممات، في ظل غياب الأمصال المضادة في عدد من المراكز الصحية القروية.
ووفق أرقام المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، يتم تسجيل ما بين 25 ألفًا إلى 30 ألف حالة لسعة عقرب سنويًا، أغلبها تهم الأطفال دون سن 15 عامًا، وتؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة نتيجة غياب العلاج الفوري والفعال.
وقد سجل المغرب خلال السنوات الماضية نحو 50 حالة وفاة سنويًا جراء لسعات العقارب، مما يعكس هشاشة منظومة التدخل السريع، وضعف التغطية الصحية في المناطق الأكثر عرضة.
ودعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، في تقرير جديد، إلى إعادة تشغيل وحدات إنتاج الأمصال بمعهد “باستور المغرب”، التي توقفت منذ سنوات، مطالبة بتمكين المعهد من أداء مهامه الاستراتيجية في توفير الأمصال واللقاحات، خصوصًا في ظل ارتفاع التهديدات المناخية والصحية الموسمية.
وشددت الشبكة على ضرورة تعزيز التنسيق بين معهد باستور والمركز المغربي لمحاربة التسمم، وتكثيف التوعية في المناطق المتضررة، إضافة إلى تحسين التجهيزات الطبية في المستشفيات القروية والمراكز الصحية المحلية، التي تفتقر في كثير من الحالات إلى وسائل العناية المركزة أو الأطر المدربة على التعامل مع حالات التسمم الخطيرة.