احذر.. مخاطر اتباع الكيتو دايت لمدة طويلة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الكيتو دايت هو أحد أنواع الحميات الغذائية التي تركز على كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالدهون الصحية وكميات كافية من البروتين وكمية قليلة للغاية من الكربوهيدرات؛ وذلك للحصول على السعرات الحرارية من خلال الدهون بدلًا من الكربوهيدرات.
أوضحت نتائج دراسة أجريت في جامعة تكساس أن اتباع الكيتو دايت قد لا يكون نظاماً صحياً تماماً، على الرغم من نجاحه في خفض الوزن وتقليل مخاطر السكري، حيث تبين أن اتباعه المستمر طويل الأمد يؤدي إلى شيخوخة الخلايا، مع تأثيرات سلبية على القلب والكلى.
ومع ذلك، فإن النظام الغذائي الكيتوني المتقطع، مع الحصول على إجازة أو استراحة منه من فترة لأخرى، لم يُظهر أي آثار مؤيدة للالتهابات بسبب شيخوخة الخلايا، وفقًا لموقع "ساينس دايلي".
ويمتاز نظام كيتو الغذائي بأنه غني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات، ما يؤدي إلى توليد الكيتونات، وهو نوع من المواد الكيميائية التي ينتجها الكبد عندما يكسر الدهون.
ووجد البحث أن الحصول على فترات راحة من نظام كيتو يحمي القلب والكلى، والأنسجة من الالتهابات.
أطعمة ممنوعة في الكيتو دايتأهم الأطعمة التي يجب تجنّبها حتى تحصل على فوائد نظام الكيتو دايت، :"الموز، البطاطس، الأرز، الخبز، المكرونة، الحلويات، المشروبات الغازية، الشوكولاتة، وهذا لأنها غنية بالكربوهيدرات والسكر" .
جدير بالذكر أن نظام الكيتو الغذائي ظهر في عشرينيات القرن العشرين لأول مرة باعتباره علاجاً لصرع الأطفال، حيث جاء الدكتور راسل وايلدر بفكرة الكيتو دايت، وكان نظام الكيتو فعالاً جداً ويستخدم على نطاق واسع، ولكن نظرا لانتشار الأدوية المضادة للصرع في الأربعينيات، تراجعت شعبية نظام الكيتو دايت الغذائي.
وفي السنوات الخمس عشرة الأخيرة، بدأ رجيم الكيتو يكتسب شعبية متزايدة مرة أخرى، هذه المرة بهدف التخسيس وفقدان الوزن، الهدف الذي يعتبر من أبرز فوائد رجيم الكيتو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيتو دايت جامعة تكساس شيخوخة الخلايا الكربوهيدرات الكيتونات الكبد نظام الکیتو
إقرأ أيضاً:
عروض شعبية متنوعة تبرز ملامح الثقافة الفلبينية ضمن فعاليات "انسجام عالمي2"
تواصل أيام الثقافة الفلبينية التي تنظمها وزارة الإعلام بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه تقديم العديد من العروض الشعبية والفنية من مختلف مناطق البلاد، بمشاركة أكثر من 70 عارضًا ومؤديًا يمثلون يستعرضون ثراء الهوية الفلبينية وتعدد مكوناتها، وسط حضور لافت من الزوار.
وشهد اليوم الثاني للفعالية المقامة في حديقة السويدي إحدى مناطق موسم الرياض، تفاعلًا كبيرًا من الزوار من مختلف الجنسيات المقيمة في المملكة، الذين حرصوا على الاستمتاع باللوحات الفنية الشعبية والتعرف على ملامح الثقافة الفلبينية من موسيقى، ورقصات تقليدية، وحرف يدوية وغيرها.
ونقلت أجنحة المشاركة زوار الفعالية إلى عمق الحياة الفلبينية من خلال عروض الأزياء الشعبية والحديثة، واستعراض الحرف اليدوية وفنون تشكيل الصدف وصناعة المنسوجات، إلى جانب التعريف بالعادات والتقاليد المتوارثة.
وأتاحت ساحة المطاعم للزوار فرصة التعرف على أشهر الأطباق الفلبينية وتجربة نكهاتها المتنوعة، ضمن منطقة مخصصة للطعام والمقاهي بطاقة استيعابية تتجاوز 5 آلاف زائر.
وشهد مسرح الفعاليات مشاركة نخبة من الفنانين الفلبينيين الذين قدموا عروضًا موسيقية واستعراضية حية، أسهمت في إضفاء أجواءً احتفالية تعكس روح الثقافة الفلبينية وتنوعها الإبداعي.
وتسعى فعاليات انسجام عالمي إلى استعراض جوانب من الثقافات، التي تحتضنها المملكة من خلال 14 ثقافة عالمية، إلى جانب عكس التكامل والانسجام مع المجتمع السعودي، والجهود المبذولة من القطاعات الحكومية والخاصة لرفع جودة الحياة في المدن السعودية.
الفلبينوزارة الإعلاممبادرة انسجام عالمي 2قد يعجبك أيضاًNo stories found.