استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف الرئيس الفخري لجمعية الطائف الخضراء اليوم الإثنين، بمقر المحافظة رئيس مجلس جمعية الطائف الخضراء الدكتور سعد العتيبي واعضاء مجلس الإدارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .

article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أعمال ومنجزات الجمعيةوتم خلال اللقاء استعراض أعمال الجمعية في ضوء دعم وتوجيهات سموه نحو التكامل مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث، حيث عملت الجمعية نحو التكامل مع كافه الشركاء لتحويل محافظة الطائف إلى محافظة تطبق أسس ومبادئ المدن الخضراء وذلك من خلال دعم وتنفيذ برامج ومبادرات للاستدامة البيئية وتطوير وعي ومشاركة مجتمعية إيجابية باتجاهها من خلال المحاور الاستراتيجية للجمعية، وهي الطاقة والبيئة والغذاء والمياه. وتهدف من خلالها إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء وتكثيف التشجير وحماية البيئة والحد من هدر الغذاء وترشيد استهلاك المياه.
أخبار متعلقة 30 مايو.. آخر موعد للمشاركة بالدورة الرابعة لجائزة التواصل الحضاريرئيس "الأمر بالمعروف": توظيف التوعية الرقمية بمختلف اللغات لخدمة الحجاجكما تم خلال اللقاء استعراض منجزات الجمعية في عام 2023 حيث نفذت 6 برامج وفقا لخطتها التشغيلية وتشجير موقعين بجامعه الطائف وتشجير 1050 شجرة بالمدينة الكشفية بالمحافظة ومبادره تطوير وادي العرج كما اقامت عدد من المناشط التوعية ووقعت العديد من اتفاقيات التعاون مع المركز الوطني للغطاء النباتي واقامت العديد من الفعاليات التطوعيةحج بلا بلاستيكوخلال اللقاء تم استعراض مبادرة الجمعية حج بلا بلاستيك وخطتها التشغيلية، والتي تعمل الجمعيه بالتعاون مع الشركاء على تنفيذها في المشاعر المقدسه خلال موسم الحج.وثمن سموه جهود الجمعيه متطلعآ لمشاركة فاعلة مع القطاعات الحكومية والخدمية والخاصة والقطاع الغير ربحي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الطائف محافظ الطائف أعمال الجمعية الجهات الحكومية

إقرأ أيضاً:

الصين وأوروبا تقودان التحول نحو الطاقة الخضراء مع التراجع الأميركي

رغم الخلاف السياسي والتجاري بين الصين والاتحاد الأوروبي، فقد برز مجال واحد للتعاون على الأقل جدير بالملاحظة أثناء القمة التي عقدت بين الطرفين في أواخر يوليو/تموز في بكين، وهو مجال الطاقة الخضراء. ويأتي ذلك على حساب الولايات المتحدة، التي تراهن اليوم أكثر على مخزونها من الوقود الأحفوري.

وفي القمة، أصدر الجانبان بيانا مشتركا اتفقا فيه على تسريع تطوير ونشر تقنيات الطاقة الخضراء، كما أكدا دعمهما اتفاقية باريس للمناخ، التي انسحبت منها إدارة الرئيس ترامب بعيد عودته إلى البيت الأبيض.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصينlist 2 of 3توسع عالمي في الطاقة الشمسية والصين تتصدرlist 3 of 3هل تعوّض الطاقة الشمسية الغاز الإيراني لحل أزمة الكهرباء بالعراق؟end of list

ويرى محللون أن هذا التعاون، بالنسبة لكل من بروكسل وبكين، يمثل فرصة مشتركة ونادرة لترك بصمة إيجابية على النظام الدولي، في حين أن السياسات الأميركية الحالية تُضعف دور واشنطن كقائد عالمي للابتكار والتكنولوجيا.

كما أن أوروبا تكتسب نفوذا على الولايات المتحدة في ظل الخلافات الراهنة، بإظهار استقلاليتها الإستراتيجية واحتفاظها بمصدر للواردات الرخيصة التي تأتي غالبا من الصين، وهو أمر حيوي لانتقال أوروبا إلى الطاقة الخضراء.

وتُعتبر الصين شريان حياة للعديد من الاقتصادات المتقدمة والأسواق العالمية، بفضل تقنيتها الخضراء المنتجة بكميات كبيرة والمتوافرة بأسعار معقولة، مثل الألواح الشمسية والمركبات الكهربائية، لكن بكين حصلت على الصفقة الأفضل مع أوروبا، في ظل التراجع الأميركي، كما يقول محللون.

ومع اتجاه الولايات المتحدة نحو "العزلة المناخية"، وزيادة الاعتماد على الوقود الأحفوري، تستعد الصين لزيادة اكتساحها الأسواق في هذا المجال ومجالات أخرى رئيسية، بينما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وتطوير الاعتماد على الطاقة المتجددة، بالتعاون مع الصين.

ألواح شمسية قرب شبكة الكهرباء في منطقة نينغشيا هوي في شمال غربي الصين (أسوشيتد برس)

الريادة الصينية
ويرجح الخبراء أن تصبح الصين قريبا قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة، وهي فعلا رائدة عالميا في إنتاجها واستخدامها، حيث تُمثل 40% من إجمالي الطاقة المتجددة في العالم.

إعلان

كما استثمرت بكين 818 مليار دولار في الطاقة الخضراء حتى عام 2024، وهو ما يتجاوز إجمالي استثمارات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجتمعين، وهي تتهيأ لزيادة موازنتها واستثماراتها في هذا المجال.

وفقا لبيانات المنتدى الاقتصادي العالمي.، فقد قامت الصين بين يناير/كانون الأول ومايو/أيار2025، بتركيب ما يكفي من طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتوليد ما يعادل ما تنتجه إندونيسيا أو تركيا من الكهرباء.

وفي الأشهر القليلة الأولى من عام 2025 فقط، قدّر مركز أبحاث "إمبر إنرجي" أن الصين أنتجت من الطاقة الشمسية ما يعادل إنتاجها في عام 2020 بأكمله، مما يُظهر سرعة تطور الطاقة الخضراء في بكين.

كما تلتزم الصين أيضا بزيادة اعتماد سكانها على الطاقة النووية. وقد سعت إلى أن تصبح أكبر دولة منتجة للطاقة النووية بحلول عام 2030، وتمتلك حاليا 58 مفاعلا نوويًا عاملا، مقابل 94 مفاعلا للولايات المتحدة بنتها خلال 40 عاما.

وفي الثلاثين عاما الماضية، قامت الولايات المتحدة بتشغيل محطة طاقة نووية واحدة فقط، وحسب الخبراء تُعد المفاعلات النووية الصينية أحدث وأكثر كفاءة من معظم المفاعلات الأميركية، التي شُيِّد معظمها في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

كما تُعدّ بكين رائدة في تطوير مفاعلات نووية معيارية صغيرة، تعد أصغر بكثير من حجم المفاعلات التقليدية، ويمكن تجميعها في مصنع قبل شحنها إلى مكان آخر بسهولة لبدء توليد الطاقة.

وتتجاوز فوائد هذه الاستثمارات والإنجازات الصينية المنطق القائل بأن انخفاض أسعار الطاقة يعني اقتصادا أقوى. فسياسات الطاقة وصادرات مكونات الطاقة عالية التقنية تتيح للصين فرصة للارتقاء بسلسلة القيمة المضافة للصادرات وإعادة تشكيل منظومة الطاقة الدولية.

ويرى الخبراء أن الصين تستغل ثغرةً في انسحاب الولايات المتحدة وتخليها عن حلفائها الأوروبيين في مبادراتهم المشتركة للطاقة المتجددة.

وأفادت مجلة "إم آي تي تكنولوجي ريفيو" أن مشاريع تكنولوجيا المناخ في الولايات المتحدة، التي تبلغ قيمتها نحو 8 مليارات دولار، قد قُلصت أو أُلغيت بحلول عام 2025، في حين تواصل الصين وأوروبا توسيع تعاونهما في هذا المجال.

ورغم أن الصين تعد أكبر منتج للطاقة الخضراء في العالم، لكنها أيضا تُصدر غازات دفيئة أكثر من أي دولة أخرى في العالم، لكن تعاون الصين مع الأوروبيين يعكس أيضا التزامها واستثمارها الكبير في الطاقة النظيفة والتحول الأخضر، كما يقول الخبراء.

والطاقة المتجددة تُعد أيضا جانبا أساسيا من القوة الناعمة للصين اليوم في الخارج. فقد استثمرت في تطوير الطاقة المتجددة في آسيا وأفريقيا والأميركيتين، معززةً سيطرتها على سلاسل التوريد الرئيسية في الدول النامية مع تزايد طلب هذه الدول على الكهرباء.

وإضافة إلى الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية ومكونات طاقة الرياح، تهدف الصين إلى بيع 30 مفاعلا نوويًا إلى دول من مبادرة الحزام والطريق بحلول عام 2030.

وتعزز بكين بذلك حضورها العالمي بتطوير الطاقة. حتى في بعض بلدان الاتحاد الأوروبي، حيث استحوذت شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية على حصص سوقية كبيرة في العديد من الاقتصادات الأوروبية.

إعلان

ويرى خبراء أن نفوذ الصين المتزايد في قطاع المناخ على وشك أن يترك الولايات المتحدة في المؤخرة، طالما أن إستراتيجية واشنطن الراهنة في مجال الطاقة تركز على استغلال مواردها من الوقود الأحفوري والتخلي عن المعايير البيئية وسياسات المناخ التي كانت رائدة فيها وداعمة لها.

مقالات مشابهة

  • أحدث الثورات التكنولوجية.. النبضات الرنينية الحيوية تكافح الآفات الزراعية دون كيماويات
  • محافظ الطائف يشهد انطلاق المرحلة الثالثة من برنامج "حكايا الشباب"
  • أمانة الشرقية تنجز صيانة 60 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء لمدينة مليجة
  • الجمعية الوطنية لحماية المستهلك تحذر من شراء كميات زائدة من الأغذية خلال موجة الحر
  • متنزهات منطقة نجران.. وجهة سياحية وترفيهية بارزة
  • بلدية دبي تشرف على 220 حديقة
  • "الصناعات التحويلية" تقود جهود التنويع الاقتصادي.. وخطط لجذب استثمارات بـ40 مليار ريال
  • بورسعيد تتصدر محافظات الجمهورية في إنجازات منظومة الشكاوى الحكومية لشهر يوليو 2025
  • الصين وأوروبا تقودان التحول نحو الطاقة الخضراء مع التراجع الأميركي
  • رئيس جامعة بنها يستعرض إنجازات العام الدراسي ٢٠٢٤-٢٠٢٥