يومين بعد هجوم الطالب العلمي القيادي في التجمع الوطني للأحرار على قيادة التقدم والاشتراكية، وتذكيرها بالغضبة الملكية المتعلقة بالحسيمة، مشيرا في لقاء حزبي لأكادير، إلى أنه « لوْ تم إنجاز المهام التي أوكلت لكم (يقصد التقدم والاشتراكية) لمَا خرج فيها بلاغ ملكي لا يسمح لكم بتحمل المسؤولية مستقبلا »، خرج نبيل بنعبد الله اليوم الإثنين، ليعود للحديث عن الغضبة الملكية لعام 2017، وذلك في اجتماع مع برلمانيي حزبه بمجلس النواب.

وقال بنعبد الله، موجها الكلام لرئيس مجلس النواب الطالبي العلمي، « تعرضنا لرسالة ملكية فعلا إلى جانب أطراف أخرى وأشخاص آخرين، ومن المهم أن نذكر المغاربة بمن كان متسببا في أصل مشاكل الحسيمة، ونذكرهم أن الأصل يعود إلى ما حدث في الصيد البحري، والوفاة التي وقعت آنذاك، ومن كان وزيرا للفلاحة والصيد البحري، وما تبع ذلك من تطورات سلبية ».

وأضاف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، « توصلنا فعلا بالرسالة الملكية، وفهمنا مغزاها، وفهمنا خاصة بالنسبة لنا أنها مرتبطة أساسا بالمواقف التي كانت لنا وبصمودنا ووفاءنا لتحالف حكومي، لأننا حين نقوم باختيارات نذهب بها حتى نهايتها كحزب مستقل، إذا أدينا ثمن مواقفنا والجميع يعرف ذلك ».

وأردف المسؤول الحزبي، « أدينا الثمن على صمودنا أمام ما كان يحاك من مؤامرات، وكان من ضمن المنفذين الأساسيين وليس من كان يقود العملية، وتحديدا من غادر اليوم الساحة السياسية والحمد لله (يقصد إلياس العماري)، وكان يأمر الفاعلين السياسيين من أحزاب مختلفة ومنهم السيد رئيس مجلس النواب، لينفذوا بخنوع مجموعة من التعليمات التي أفسدت الفضاء السياسي، وتدخلت في شؤون الأحزاب المختلفة، وأدت إلى ما نحن عليه في هذا الفضاء السياسي من هوة بين الأحزاب والمؤسسات والبرلمان والحكومة والرأي العام الوطني ».

وخاطب بنعبد الله الطالبي العلمي قائلا، « نقي باب دارك واعطنا التيساع »، متأسفا لأن « هناك مسؤول كبير يحتل مرتبة عالية في مؤسسات الدولة يتحدث بهذا المستوى الساقط، وبالتالي تطرح تساؤلات عديدة بالنسبة لصحة وسلامة الفضاء السياسي اليوم ».

واستغرب بنعبد الله إلى أنه « في جلسة عمومية قبل سنة ونصف، كان الطالبي العلمي ينوه بحزب التقدم والاشتراكية ويقول كلام في حقه بأنه حزب مميز ويلعب دور أساسي في المعارضة وحزب وطني، وغير ذلك من الكلام، كما كان يقول في زيارات مؤخرا إلى الصين، بأننا حزب وطني وعريق له 80 سنة من الوجود في المغرب ومتميز في أدائه، فماذا تغير السيد رئيس المجلس؟ »، مجيبا، « الذي تغير هو أن هذا الحزب ارتكب جريمة ما بعدها جريمة، وجهنا الرسالة المكتوبة الثانية إلى رئيس الحكومة، دون قذف ولا سب وشتم وإلا إساءة لأي شخص ».

وقال بن عبد الله أيضا، « معروف علينا أننا جديين في طرحنا، نتقدم أمام الطرح بالطرح المضاد وبالأرقام والتحليل، وندلي برأينا بجرأة وشجاعة، يمكن أن تعجب ويمكن أن لا تعجب، وتلقينا في مسارنا ضربات على ذلك، وبقينا مستمرين، هذا هو حزب التقدم والاشتراكية، لكننا مستمرون في البرلمان، كأنشط حزب سياسي بلا منازع، وهذا دليل على أننا حزب حي، بقدر ما يحافظ على هويته ومبادئه المؤسسة، بقدر ما هو متكيف مع الواقع، وإلا لم نكن هنا ».

ويرى القيادي الحزبي، أن قيادة التجمع الوطني للأحرار لم تجب على ما تضمنته رسالة التقدم والاشتراكية إلى رئيس الحكومة، على « واقع الفضاء السياسي ولا على التشغيل ولا على الوضع الاقتصادي ونسبة النمو، وعلى الثقة في الفضاء السياسي ومناخ الأعمال، ولا على تعثر الحماية الاجتماعي ولا على غير ذلك من الأمور التي ذكرناها في رسالتنا »، مضيفا، « بل هاجموا فقط الحزب وبعض قيادييه، هذا هو مستوى السياسي ».

يذكر أن حزب التقدم والاشتراكية، وجه الثلاثاء الماضي رسالة مفتوحة لرئيس الحكومة، وعقد أمينه العام ندوة صحافية بالمقر المركزي بالرباط، وجه فيها انتقادات شديدة إلى ما وصفه بـ »الشعار الزائف للحكومة بشأن الدولة الاجتماعية »، وقال إن خطاب الحكومة الذي يدعي النجاح في تحقيق اختيارات الشعب المغربي يفتقد التواضع والنقد الذاتي، كما « يفتقد الاتزان بتضخيم منجزات لا يرى لها الناس أثرا في حياتهم ».

تعقيبا على ذلك، كانت أبرز الانتقادات من التجمع الوطني للأحرار، في تجمع منتخبي الحزب بأكادير، أول أمس، إلى حزب التقد والاشتراكي من القيادي التجمعي، راشيد الطالبي العلمي، حيث لم يستثن واحدا من الوزراء السابقين لحزب التقدم والاشتراكية، وخلص في نهاية المطاف إلى أنه « لوْ تم إنجاز المهام التي أوكلت لكم (يقصد التقدم والاشتراكية) لمَا خرج فيها بلاغ ملكي لا يسمح لكم بتحمل المسؤولية مستقبلا ».

كلمات دلالية أحزاب الاشتراكية التقدم الطالبي العلمي الله المغرب بنعبد سياسية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب الاشتراكية التقدم الطالبي العلمي الله المغرب بنعبد سياسية حزب التقدم والاشتراکیة الطالبی العلمی الفضاء السیاسی بنعبد الله ولا على

إقرأ أيضاً:

مواطنون من مختلف المحافظات:الظروف المعيشية التي خلفها العدوان والحصار زادتنا تراحماً وألفة في العيد

لم تثنهم الظروف الاقتصادية الصعبة عن إحياء هذه الفرحة الدينية بكل تفاصيلها، الكل مبتهج ومسرور ومظاهر العيد تزين الشوارع والأماكن العامة، فلا مغبون ولا مهموم ولا جائع في العيد، طالما وجسور الإحسان متجذرة في مبادئ شعبنا اليمني الإيماني، هكذا يعيشون عيدهم بمحبة وتراحم وتآلف:

الثورة / أسماء البزاز

من محافظة صنعاء يقول الحسين عبدالكريم السقاف: حقيقة عيد الأضحى المبارك من أهم المناسبات الدينية العظيمة التي استقبلناها بأداء الشعائر الدينية الجليلة وجميع أبناء الشعب اليمني استقبلوا العيد بالفرحة ومتابعة شعائر الحج الأعظم.

وأضاف: البعض من أبناء الشعب اليمني يشترون أضاحي العيد، لأن معظم الناس بسبب الظروف الصعبة التي سببها العدوان أصبحوا غير قادرين على شراء أضحية العيد ومن أجمل الأشياء في مجتمعنا هو بروز مظاهر الترابط بين أبناء الشعب اليمني، فمن يشتري أضحية العيد تجده يوزع اللحوم على جيرانه وعلى الفقراء والمساكين تقربا لله تعالى ليدخل السعادة على قلوبهم.

وقال السقاف: كما أن لهذا المناسبة الدينية العظيمة مظاهر جميلة في مجتمعنا فهي مناسبة يحييها اليمنيون بزيارة الأهل والأقارب وتفقد الأرحام والعطاء والعطف على الفقراء والجيران.

كما أن المساجد في بلادنا بحمد الله نجدها عامرة بالمصلين وبالذكر والتكبير والتهليل والدعاء لله تعالى بالنصر القريب لمجاهدينا من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يواجهون في هذه المرحلة الكيان الصهيوني الغاصب وطواغيت العالم انتصاراً لمظلومية أهلنا في غزة، ويدعون الله لأهل فلسطين بالانتصار على عدوهم وأن يثبت أقدام المجاهدين، ومن هنا تبرز جماليات هذه المناسبة الدينية الجليلة وعظمة الشعب اليمني المؤمن المجاهد والصامد، وخلال مناسبة عيد الأضحى المبارك نتمنى أن يعم الخير والرحمة كل أرجاء وطننا أكثر مما هو موجود وأن يحرص الناس جميعاً على عمل الخبر والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة وكثرة الدعاء، لأنها أيام مباركة يستجيب الله فيها لدعاء عباده المؤمنين.

عشنا تفاصيله

ومن محافظة عمران تقول نجلاء حمدين: الحمد لله رب العالمين الحمد لله القائل: (وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَـمِينَ).

وأضافت حمدين: إنها فريضة مقدسة بقدسية الدين الإلهي وشعيرة عظيمة من شعائر الله، استقبلناها ببهجة وفرح وبتكبيره وتعظيمه وتقديسه بتلبية (الله أكبرالله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد والحمدلله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك ولا ند ولا ولي لنا سواك).

وتابعت: في يمن الإيمان يمن العز والكرامة حل علينا عيد الأضحى المبارك بما فيه من منسك عظيم من مناسك الله وهو الحج الأكبر، استقبلناه أولاً بالبراءة من أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء البشرية أمريكا وإسرائيل وعظيم أن ترتبط هذه المناسبة بنبي يسطر اسمه في أكثر سور القرآن وهو نبي الله إبراهيم الذي مثل أسطورة التسليم المطلق لله والامتثال لأمره في رؤياه لابنه إسماعيل وأمر الله بالذبح له حيث خلد الله هذه الحادثة على مر العصور والأزمان لأهمية التسليم المطلق له.

وختمت حديثها بالقول: بالتكبيرات والتلبية وبصيام يوم عرفة والفرحة وذبح الأضاحي يُظهر اليمنيون أساليب احتفالهم واهتمامهم بهذه المناسبة، حتى جاء صباح يوم العيد والكل بلباس جديد وتوافد الناس إلى الجبانات أو إلى المساجد لسماع خطبتي العيد وللصلاة ومن ثم انطلق الجميع لذبح الأضاحي والمعاودة لزيارة الأرحام والأقارب وكذلك العلماء وزيارة مقابر الشهداء وزيارة جبهات الإسناد لغزة في القوة الصاروخية والبحرية، وتوزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمساكين والأقارب وتبادل التهاني والتبريكات وزيارة الأرحام وزيارة روضات الشهداء .

التسابق في الخيرات

ومن محافظة ذمار تقول شفاء يحيى: ما إن يخطر على بال الإنسان العيد في اليمن حتى يتصدر إلى الذاكرة صوت المآذن التي يتردد صداها بالتكبير والتهليل سواء قبل أيام العيد أو يوم العيد ولاسيما عيد الأضحى، وتمر المشاهد في الخيال من أمام أسواق المواشي المزدحمة بالأنعام التي ستكون أضاحي حمدًا وشكرًا لله على نعمة الهداية والولاية والفضل والامتنان لله على نعمة الدين الحنيف، دين إبراهيم -عليه السلام- وملته.

وتابعت: بالطبع إن اليمنيين كمجتمع مسلم ومحافظ ومن ذرية نبي الله إسماعيل ابن النبي إبراهيم -عليهم السلام- يحافظ على مثل هذه المناسك وطقوسها، بل أصبحت جزءاً متوارثاً لديه أبّاً عن جد، تتداولها الأجيال اليمنية جيلاً بعد جيل، فما إن يتسلل فجر يوم العيد حتى يستيقظ أفراد الأسرة اليمنية لإحياء ذلك الفجر بالصلاة والتسبيح، فتسمع التكبير يدوي في جميع أزقة وحارات البلاد، فيجتمع شغف الذهاب إلى المساجد مع روحانية العيد وما إن تتسلل أشعة الشمس من نوافذ البيوت حتى تجد الأطفال مع آبائهم يتسابقون لأداء الصلاة وسماع خطبة العيد، والنساء في البيوت بعد الصلاة يقمن بتهيئة المنازل، ليكون المنزل في ذلك اليوم يشرح الصدر من نظافة وروائح طيبة ويجتمع أفراد الأسرة للخروج من البيت لزيارة الأرحام وروضات الشهداء وأسرهم وأسر المرابطين والجرحى ولربما هذه من أقدس مراحل هذا اليوم، فلا يكتفي اليمني بزيارة الأحياء فقط وإنما أيضا بزيارة الأحبة ممن رحلوا.

مبينة أن زيارة المقابر شيء أساسي وكذا تفقد الفقراء والمحتاجين وهي من أجمل محطات يوم العيد في اليمن، حيث ترى البسمة مرسومة على وجه كل يمني ويمنية، وكيف لا تُرسم وذلك اليوم هو اليوم الأجمل للغني والفقير، ففي يمن الإيمان والحكمة؛ شعبٌ يداوي جراح غيره وإن كان أولى، ويؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة.

مضيفة: كثير من التفاصيل في هذا اليوم هي مصدر للسعادة ليس بالرفاهية والبذخ؛ وإنما بالاستقرار والأمان والراحة التي هي مصدر إلهي يمده الله لهذا الشعب، لأنه في أوج سعادته تجده يذكر الله كما لوكان في أوج احتياجه.

وتابعت: طبقات هذا الشعب متعددة وشرائحه مختلفة، فهناك المجاهدون المرابطون حماة الوطن، من لولاهم لما كان العيد عيد وهناك المدنيون وهناك رجال الأمن وغيرهم، إلا أن الجميع يجتمع عيدهم في ذكر الله ورسوله والحمد والشكر لله على نعمه والكلام الحسن فيما بينهم.

ولائم الإحسان

ومن محافظة حجة تقول فاطمة الجرب: الحمدلله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام، إنه عيد الله الأكبر، بهذا التهليل والتكبير والتحميد لله سبحانه وتعالى أعلنا فرحتنا بتمام نعمة الله علينا، ولنيل الأجر الكبير من الله تعالى بفعل الطاعات وقدمنا الأضاحي قرابين لله سبحانه وتعالى لإطعام البائس والفقير، تأسياً بنبي الله إبراهيم -عليه السلام- وتعظيما وتقديسا لله سبحانه وتعالى، وتعد شعيرة من شعائر الله سبحانه وتعالى.

وأضافت: ففي يوم العيد رأينا الكل مكبراً ومهللاً يلبسون الجديد، الكل يتجه ليصلي صلاة العيد من الصغار والكبار وتبادلنا التحية والمباركة بهذه المناسبة وبهذه الفرحة رأينا شوارع المدن والقرى ممتلئة بالزائرين لأرحامهم، ورأينا البسمة في وجه الصغير والكبير والغني والفقير، وأبرز ما يقومون به هو ذبح الأضاحي وإطلاق الألعاب النارية والولائم والضيافات والتجمعات بين الأهل والأقارب والأصدقاء.

مبينة أن ما يميز هذا اليوم هو جانب الإحسان، فالكل يتسابقون لإدخال الفرحة والسرور إلى من لا يملك أضحية في بيته، وفي فترة العصر تكثر الجلسات العيدية الممتلئة باللون اليمني من إنشاد وغيره وخاصة في جلسات الرجال، هذا ما يتميز به اليمنيون عن سائر كل الشعوب.

الكل مبتهج

ومن محافظة تعز يقول محمد المنصور: لم تعقنا الظروف المعيشية والاقتصادية عن إحياء هذه الفرحة الدينية الغالية على قلوبنا وإسعاد أطفالنا وأسرنا وتوفير مستلزمات العيد بالقدر الميسور ويكفينا في هذه المناسبة التقارب والتزاور والترابط المجتمعي وتعميق التراحم بين الأفراد، فمن له زاد من الطعام يحسن لمن لا زاد له، فالكل سعيد ومسرور والكل مبتهج، فلا محتاج ولا جائع في العيد وهذا ما نتمنى تكريسه طوال العام وليس في أيام العيد وحسب.

لم الشمل والتسامح

ومن الحديدة يقول فؤاد حمدي: اكتست أيام العيد بالسعادة والراحة وعكستها وجوه الأطفال وزيارات الأرحام ومظاهر الجمال في مختلف الأماكن والشوارع وكأن العيد يقول لنا: لا مكان اليوم إلا للفرحة والتكبير والحمد والتهليل والعطف على الفقراء والمساكين ولم الشمل والتسامح والتزاور والتعاطف، هذا ما لمسناه وما رأيناه وما نتطلع لأن نراه في كل بقاع المسلمين عامة وفلسطين خاصة.

 

مقالات مشابهة

  • بنعبد الله: الشباب المغربي قوة حاضرة ينبغي أن تقتحم الفضاء السياسي رغم هيمنة أساليب الفساد
  • الأمن العام يوضح دلالات صفارات الإنذار التي دوت صباحًا
  • الدبلوماسية البرلمانية.. الطالبي العلمي يستقبل وفدا برلمانيا فرنسيا ويشيد بدينامية العلاقات بين الرباط وباريس
  • لذّة الصلاة تبدأ من خارجها.. علي جمعة يوضح سر الخشوع ويُحذّر من تحوّل العبادة إلى عادة
  • «حراك ليبيا الوطن»: استطلاع الرأي حول مقترحات اللجنة الاستشارية فرصة تاريخية واستثنائية
  • حراك أبناء سوق الجمعة: الجمعة لن تكون مجرد مظاهرة بل صفعة في وجه الفساد
  • مصر تؤكد دعمها لغزة.. سمير فرج يوضح خلفيات الموقف الأمني
  • فضل دعاء واستغفار الحاج لأقاربه قبل دخول بيته.. علي جمعة يوضح
  • مواطنون من مختلف المحافظات:الظروف المعيشية التي خلفها العدوان والحصار زادتنا تراحماً وألفة في العيد
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات تطوير قرى الريف وتوطين الصناعة