ذكر تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من تلك اللازمة لصنع الأسلحة.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" يقول التقرير إن "إيران تمتلك الآن 142.1 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% وزيادة قدرها 20.6 كيلوغرامًا منذ التقرير الأخير في فبراير".

ويضيف التقرير أن "اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% لا يبعد سوى خطوة فنية قصيرة عن مستويات صنع الأسلحة البالغة 90%".

وفي تقريرها الحالي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا إن طهران لم تكن لتعيد النظر في قرار الوكالة الصادر في سبتمبر 2023 والقاضي بمنع المفتشين النوويين الأكثر خبرة من مراقبة برنامجها النووي، لكنها أضافت أنها تتوقع من إيران "أن تفعل ذلك في سياق المشاورات الجارية بين الوكالة وإيران".

وأوضحت الوكالة أيضا أن وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته في حادث تحطم طائرة مروحية "تسبب في توقف محادثات الوكالة الدولية مع طهران بشأن تحسين التعاون".

كما أشارت الوكالة إلى إن "إيران اقترحت بتاريخ 21 مايو أن تستمر المناقشات المتعلقة بالتعاون بين الوكالة الدولية وإيران في طهران في موعد مناسب يتم الاتفاق عليه بشكل متبادل".

وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد صرح في فبراير أن "إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز احتياجات الاستخدام النووي التجاري" رغم ضغوط الأمم المتحدة لوقف ذلك.

وفي أعقاب انهيار الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015 واصلت إيران تخصيب اليورانيوم إلى مستوى أقل بقليل من مستويات صنع الأسلحة، وجمعت ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع العديد من الأسلحة إذا شاءت.

ومع ذلك، تشير تقديرات أجهزة الاستخبارات الأمريكية وغيرها إلى أن إيران لم تبدأ بعد برنامج تصنيع الأسلحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استخدام مستوى المناقشات مشاورات حادث مروحية الاستخبارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتياجات أسوشيتد برس محادثات للأمم المتحدة لوكالة الدولية للطاقة الذرية من الیورانیوم المخصب الوکالة الدولیة

إقرأ أيضاً:

إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس

أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.

وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.

ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".

تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • عاجل. محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة
  • إيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران تنتظر زيارة مفتشي الوكالة الذرية وتتمسك بالتخصيب
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • إيران.. وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران خلال أسبوعين
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي والحرس الثوري يحذر أوروبا
  • إيران: تعليق التعاون مع الوكالة الذرية يجب أن يتم وفقا للقانون
  • بزشكيان يحذّر: إيران جاهزة لضرب تل أبيب مجددا ولن نتخلّى عن البرنامج النووي