جدد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس هجومه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واصفا إياه بـ"الديكتاتور"، في حين ردت أنقرة بالتشديد مجددا على أن التصريحات الإسرائيلية "غير محترمة ولا أساس لها".

وكتب وزير خارجية الاحتلال في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الاثنين، إن "الوحيد الذي يجب أن يتهم بالإبادة الجماعية هو الديكتاتور أردوغان الذي يقتل مواطنيه الأكراد، الذي يحتل شمال قبرص والذي يرتكب جرائم ضد الإنسانية"، بحسب زعمه.



في المقابل، شددت وزارة الخارجية التركية على أن أسلوب وزير خارجية الاحتلال "غير المحترم واتهاماته التي لا أساس لها ضد الرئيس أردوغان، مجرد جهد لا طائل منه لتغيير الأجندة المتعلقة بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين"، مشيرة إلى أن "إسرائيل قتلت نحو 40 ألف فلسطيني بقطاع غزة" منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


وأكدت في بيان، أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "هي التي قتلت بوحشية عشرات الفلسطينيين الأبرياء في هجوم على مخيم للنازحين الليلة الماضية"، موضحة أن "أي شخص متواطئ في هذه الجرائم سيحاكم أمام المحاكم الدولية".

وجاءت تصريحات كاتس عقب تأكيد الرئيس التركي عزم بلاده على "بذل كل ما في وسعها من أجل محاسبة هؤلاء القتلة الهمجيين الذين ليس لديهم أي ذرة إنسانية"، وذلك بعد مجزرة الخيام التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وشدد أردوغان على أن المجزرة المروعة بحق المدنيين "تظهر مرة أخرى الوجه الدموي والغادر لدولة الإرهاب"، بحسب تعبيره.

تجر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي دأب في الآونة الأخيرة على مهاجمة الرئيس التركي عبر تدوينات متفرقة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، وصف فيها أردوغان بـ"الديكتاتور"، واتهمه بالعمل على "إعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية".


وكانت تركيا توجهت مؤخرا بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك قطع التجارة مع "إسرائيل" بالكامل، وإعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.

ولليوم الـ235 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال أردوغان غزة رفح تركيا تركيا أردوغان غزة الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر خارجیة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد أسطول الحرية المتجه نحو غزة: عودوا أدراجكم

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمراً بمنع سفينة "مادلين"، المعروفة باسم "أسطول الحرية"، التي تقل ناشطين بينهم السويدية غريتا ثونبرغ، من الوصول إلى قطاع غزة، واصفاً المشاركين بأنها "أبواق دعائية لحماس". اعلان

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر صريحة بمنع سفينة "مادلين"، المعروفة باسم "أسطول الحرية" من بلوغ شواطئ قطاع غزة، معلناً رفض تل أبيب المطلق لأي محاولة لاختراق الحصار البحري.

وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه، الأحد، إنه وجّه الجيش الإسرائيلي إلى "منع السفينة مادلين من الوصول إلى غزة"، مهاجماً الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ المشاركة في الرحلة، ووصفها بأنها "معادية للسامية"، واتهمها بأنها "بوق دعائي لحماس"، مضيفاً: "لن تصلوا إلى غزة... عودوا أدراجكم".

Relatedعيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا عيدُ؟روما تنتفض تنديدا بالحرب على غزة ولافتات تتهم حكومة ميلوني بالتواطؤ والنفاقطائرات مسيّرة تلاحق سفينة "مادلين" المتجهة إلى غزة

وتحمل "مادلين"، التي اقتربت بالفعل من سواحل القطاع بحسب اللجنة الدولية لكسر الحصار، عدداً من النشطاء الدوليين ضمن "تحالف أسطول الحرية"، في محاولة رمزية وإنسانية لإيصال رسالة تضامن إلى سكان غزة، وسط دمار واسع خلّفته الحرب الأخيرة.

وأعلنت اللجنة، عبر صفحتها على فيسبوك، أن النشطاء مستمرون في الإبحار "رغم التهديدات"، مؤكدة أن السفينة "تحمل رسالة العالم إلى المحاصرين: أنتم لستم وحدكم".

وتُعد "مادلين" السفينة الـ36 ضمن "أسطول الحرية"، وهو تحالف دولي تأسس عام 2010 لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وسبق لإسرائيل أن هاجمت إحدى سفنه الشهيرة، "مافي مرمرة"، في العام نفسه قبالة السواحل الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل 10 ناشطين أتراك واعتقال العشرات.

يُذكر أن إسرائيل سبق أن حذرت مراراً من أنها ستلجأ إلى القوة لمنع أي سفينة تحاول الاقتراب من غزة، معتبرة هذه التحركات تهديداً أمنياً رغم طابعها الإنساني والدولي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • «Open AI» تعلق على المشاكل التي واجهت بعض مستخدمي «ChatGPT»
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر
  • وزير خارجية الاحتلال : فرض عقوبات بريطانية على سموتريتش وبن غفير مثير للغضب
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد عدوانه على ميناء الحديدة في غرب اليمن
  • وزير خارجية إسرائيل: سنرد على فرض بريطانيا عقوبات ضد سموتريتش وبن جفير
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
  • هل صحة الرئيس أردوغان سيئة؟
  • “مادلين».. سفينة الحرية التي كسرت حاجز الصمت وفضحت قرصنة الاحتلال
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد أسطول الحرية المتجه نحو غزة: عودوا أدراجكم