الهيئة العامة للنقل تعقد اختبارات الكفاءة للضباط المهندسين البحريين
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عقدت الهيئة العامة للنقل اختبارات الكفاءة التحريرية لـ 26 ضابطًا بحريًا مهندسًا، وذلك وفقًا لمتطلبات القاعدة 3/1 من الاتفاقية الدولية لمعايير التدريب، منح الشهادات وأعمال النوبة للعاملين بالبحر لعام 1978م وتعديلاتها.
وتأتي هذه الاختبارات في إطار التزام الهيئة بتأهيل الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة وفقًا للمستويات العالمية للعمل في صناعة النقل البحري؛ بهدف ضمان سلامة وفعالية تشغيل وصيانة السفن البحرية.
وعقدت الاختبارات بعد استيفاء المتقدمين لمتطلبات الدخول، من تأهيل أكاديمي، دورات تأهيلية بحرية، وخدمة بحرية على متن السفن البحرية المعتمدة، وسيتم منح المتقدمين بعد اجتيازهم هذه الاختبارات والاختبارات الشفهية، شهادة الكفاءة البحرية كضباط بحريين مهندسين.
وتعد هذه الخطوة ضمن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لتطوير قطاع النقل البحري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للنقل
إقرأ أيضاً:
"هيئة النقل": أكثر من 35 مليون راكب استخدموا قطارات المملكة خلال الربع الأول من عام 2025
حقق قطاع النقل بالقطارات في المملكة العربية السعودية رقما استثنائيًّا خلال الربع الأول من عام 2025م بتسجيله أكثر من 35 مليون راكب تنقلوا باستخدام القطارات، طبقًا لما أعلنت عنه الهيئة العامة للنقل اليوم.
وأوضحت "هيئة النقل" أن قطاع النقل السككي بين المدن شهد نموًّا لافتًا بعدما سجل أكثر من 3.4 ملايين راكب تنقلوا عبر القطارات بين المدن خلال الربع الأول من عام 2025م؛ مما يعكس الإقبال الكبير والمتزايد خلال الأشهر القليلة الماضية.
وعلى صعيد القطارات داخل المدن، أظهرت الإحصائيات التي نشرتها الهيئة العامة للنقل تسجيل أكثر من 32.3 مليون راكب تنقلوا باستخدام القطارات داخل المدن، إذ احتل قطار الرياض صدارة قائمة القطارات الأعلى في عدد الركاب بواقع أكثر من 25 مليون راكب، فيما سجل الناقل الآلي بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أكثر من 6 ملايين راكب، في حين بلغ عدد ركاب الناقل الآلي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض أكثر من 900 ألف راكب.
وفيما يتعلق بنقل البضائع والمعادن، أوضحت الهيئة العامة للنقل أن أكثر من 3.8 ملايين طن وأكثر من 239 ألف حاوية شُحنت عبر خطوط السكك الحديدية؛ مما يعكس الدور الحيوي للقطارات في دعم الاقتصاد السعودي والمساهمة في تعزيز سلاسل الإمداد، لا سيما في قطاعات الصناعة والتعدين، وذلك ضمن مساهمتها لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتسهم حركة القطارات في تسهيل تنقلات الركاب، والبضائع، وتوفير وسائل نقل آمنة وملائمة؛ مما يسهم بدوره في تقليل نسب الانبعاثات الكربونية.