سواليف:
2025-06-20@04:59:17 GMT

لا تخاطب المقابر عن غزة

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

لا تخاطب #المقابر عن #غزة

#ياسين_البطوش

سبق وذكرنا ان لا نخاطب الرأي العام العالمي باللغة العربية للأحداث في غزة والقضية الفلسطينيه،لأن الخطاب باللغة العربيه يكون موجه للأموات في المقابر الذين ليس بيدهم قرار كونهم اموات ويعرفون عن القضيه الفلسطينيه اكثر من سبعون عام ولا ننتظر نتيجه منهم مهما طال الزمان ،وعليه فقط اذكروا محاسن موتاكم .


لذلك نطالب بعض من الأحياء والذين لديهم القدرة على التحدث والكتابه باللغة الاجنبيه ان يعملو على ترجمة الأحداث لمخاطبة الشعوب الأخرى بلغتهم وتعرفهم بالأحداث التي جرت والأحداث التي تجري في هذا الوقت وكافة المعلومات عن الاحتلال الصهيونيه لفلسطين وعن المجازر والجرائم التي تحدث لان في غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
جزء كبير من شعوب العالم لاتعرف اي معلومات عن القضيه الفلسطينيه ولا تعلم عن مجازر قوات الاحتلال الصهيوني ولا يعلمون عن المعاناه التي يعانيها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال من القتل والتهجير والدمار،هذا الاحتلال العنصري المجرم لم يسلم منه البشر ولا الحجر،علما ان حكوماتهم تعلم كل شيء ولا تستطيع التحدث خوفا من الداعم للصهيونيه بالسلاح والمال والحمايه الكامله لهذا العدو الصهيوني ،وما يحدث في غزة من جرائم ومجازر وقتل وحرق ومحاولة تهجير ،والاموات في المقابر ليس لهم دور يذكر الا الدعاء (والله اعلم) اذا قبل الله دعواهم من زمن بعيد.
لنخاطب شعوب العالم بلغتهم حتى يعلمو الحقيقة ، من يتكلم ويكتب اللغة الانكليزيه او الفرنسيه او الاسبانيه او الالمانيه او اي لغة اخرى ليعمل على ترجمة كل خبر او حدث لتلك اللغة لمخاطبة الشعوب،
لا داعي ان نبقى نخاطب المقابر باللغة العربيه فهم سواء عرفو او لم يعرفو فلا فائده منهم.
هذه مجرد فكرة ليس اكثر بخصوص خطاب المقابر.

مقالات ذات صلة هل سيغير غياب رئيسي توجهات إيران؟ 2024/05/28

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المقابر غزة

إقرأ أيضاً:

المعجزة التي يحق لكل سوداني أن يفتخر بها

نعم، نُعجب بجاهزية الجيشين الباكستاني والإيراني، لكن جيشنا كتب ملحمة من نور وسط نار الغدر والمؤامرة! في قلب الخرطوم، في ظل إمكانيات محدودة وظروف صعبة، صمد رجال الجيش السوداني وقلبوا موازين المعركة بإيمانهم ودمائهم وصبرهم، فكانت المعجزة التي يحق لكل سوداني أن يفتخر بها. المجد للسودان، والمجد لشعب السودان، والمجد لجيش السودان؛ المجد كل المجد لمن يصنعون النصر من قلب المحنة.
✍ عمر محمد عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انطباعات أكاديمية أوزبكية بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة
  • الشرطة الإيرانية: إعتقال 18 عميلاً للإحتلال الصهيوني صمّموا مسيّرات إنتحارية
  • صمت القبور وخراب الديار.. مآسي الحروب التي لا تنتهي
  • اعتداء حوثي جديد يطول مقبرة غربي مدينة إب
  • منى أحمد تكتب.. لغة الكمال
  • مقابر الأرقام في إسرائيل رفات شهداء فلسطينيين بلا شواهد ولا هوية
  • الإغلاق والحواجز.. كيف يُحيل الاحتلال الصهيوني حياة الفلسطينيين في الضفة جحيمًا؟
  • المعجزة التي يحق لكل سوداني أن يفتخر بها
  • ما علاقة القاعدة التي استهدفتها إيران اليوم بأخطر “قضية تجسس” داخل “إسرائيل”؟
  • الامتحان سهل.. طلاب الثانوية بالإسكندرية مبسوطين باللغة الأجنببة الثانية