الأمر الكريم باستضافة 2322 حاجًا وحاجة، يأتي امتدادًا لما توليه القيادة الرشيدة- أيدها الله – من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفير أرقى الخدمات وسبل الراحة لضيوف الرحمن؛ حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر، وفي أجواء إيمانية مفعمة بالطمأنينة، جندت لها المملكة العربية السعودية الطاقات البشرية في جميع القطاعات، وتسخير كل الإمكانات لأداء هذا الشرف العظيم، الذي خصها الله تعالى به، وتبذله بكل التفاني والإخلاص وبأعلى درجات المسؤولية.
هذه اللفتة الكريمة تجسد الحرص الدائم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله – على العناية والاهتمام بالإسلام والمسلمين في شتى البقاع، وتعميق روابط الوحدة والأخوة من خلال اجتماعهم بالحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله – وسط منظومة متكاملة من الخدمات، أكد عليها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، كما تبرز المكانة الرائدة للمملكة على صعيد العالم الإسلامي؛ حيث قبلة المسلمين، ومسارعتها دائمًا إلى كل ينفع الأمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
الحجاج العراقيون يشيدون ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة
أشاد عددٌ من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة من جمهورية العراق، بما وجدوه من عناية فائقة وتنظيم متميز منذ لحظة وصولهم إلى المملكة، مؤكدين أن ما تقدمه المملكة لضيوفها يمثل صورة مشرّفة للضيافة الإسلامية، ويعكس حرص قيادة المملكة على خدمة الإسلام والمسلمين.
وقال الحاج حسين نوار الحسين: "إن لحظة وصوله إلى مكة المكرمة كانت استثنائية، حيث وجد هو وزملاؤه حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والتنظيم الدقيق"، مشيرًا إلى أن جميع الإجراءات تمّت بسهولة ويسر، مما أتاح لهم أداء نسكهم بكل راحة وطمأنينة.
وأضاف: "ما لمسناه من رعاية واهتمام يبعث على الفخر، وقد تهيأت لنا جميع سبل الراحة في الإقامة والتنقل، وكذلك التوجيهات الدينية المصاحبة التي ساعدتنا على أداء النسك بشكل صحيح".
من جانبه، عبّر الحاج العراقي جمال العيساوي عن سعادته الغامرة بهذه الفرصة الكريمة، مؤكدًا أن البرنامج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد يمثل امتدادًا لرسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتأكيدًا لريادتها في تنظيم الحج والعمرة، مشيرًا إلى أن التنوع في جنسيات الضيوف ووحدة المشاعر بينهم، أوجد مشهدًا إيمانيًا فريدًا يتجلّى فيه المعنى الحقيقي للأخوّة الإسلامية، مشيدًا بجميع الخدمات المقدمة من إسكان ومواصلات ورعاية صحية، والتي لم تُترك فيها أي تفاصيل للصدفة.
وأكد الضيفان أن هذه التجربة ستظل خالدة في ذاكرتهم، لما حملته من مشاعر إيمانية وخدمات متكاملة، رافعين أكفّ الدعاء بأن يحفظ الله المملكة ويُديم عليها أمنها واستقرارها، ويجزي القائمين على البرنامج خير الجزاء.