آلاف الزائرين يتوافدون على معرض كنوز الفراعنة ..صور
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
يشهد معرض "كنوز الفراعنة"، المُقام حالياً بقاعة Scuderie del Quirinale بالعاصمة الإيطالية روما، إقبالًا جماهيريًا واسعًا منذ أن قام السيد سيرجيو ماتاريلا رئيس جمهورية إيطاليا بافتتاحه رسمياً قبل يومين، والسيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري، والسيد أليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي، د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث توافدت آلاف الزائرين الذين اصطفوا في طوابير طويلة منذ الساعات الأولى من الصباح للاستمتاع بروائع الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنه تم حتى الآن بيع 50 ألف تذكرة بزيادة مقدارها 10 ألاف تذكرة عما تم بيعه حتى اليوم الأول للأفتتاح، مشيرًا إلى أنه في ظل هذا التوافد الواسع يتوقع منظمو المعرض أن يصل عدد زائري المعرض يوميًا إلى ما بين 6 إلى 7 آلاف زائر، وهو ما دفعهم إلى بحث إمكانية مدّ ساعات العمل إلى الفترات المسائية، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الزائرين لمشاهدة المقتنيات الأثرية الفريدة التي يضمها المعرض.
معرض كنوز الفراعنةوأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الإقبال الكبير على المعرض يعكس اهتمام الجمهور الإيطالي بالحضارة المصرية، ويُعدّ مؤشرًا واضحًا على النجاح الكبير الذي يحققه المعرض منذ اليوم الأول افتتاحه للجمهور، بما يسهم في تعزيز الترويج للمقصد السياحي المصري في السوق الإيطالي، الذي يُعد من أهم الأسواق المصدّرة للسياحة إلى مصر.
وجدير بالذكر أن معرض “كنوز الفراعنة” يضم المعرض 130 قطعة أثرية مختارة من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن بالأقصر، تروي قصة الحضارة المصرية القديمة عبر محاور متنوعة تشمل: الملكية، البلاط الملكي، المعتقدات الدينية، الحياة اليومية، الطقوس الجنائزية، والعالم الآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كنوز الفراعنة مصر اثار مصر السياحة المصرية إيطاليا کنوز الفراعنة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض "التدوير البيئي المستدام"
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء 10 ديسمبر، معرض "التدوير البيئي المستدام" المقام ضمن فعاليات "الملتقى العلمي الأول: المشروعات البيئية الخضراء المستدامة"، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الملتقى.
وشهد الافتتاح حضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد مصطفى حمد أمين عام الملتقى، والدكتور صالح إسماعيل مقرر الملتقى، والأستاذة ريهام الحفناوي منسق الملتقى.
وجاء تنظيم المعرض بإشراف كلٍّ من الدكتور محمد عبد الباسط وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رحاب أحمد ذكي الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية.
وتضمّن المعرض أكثر من ٣٠٠ مشروع ومنتج في مجالات إعادة التدوير والابتكار البيئي والغذائي والصناعي والفني، بما يعكس جهود الكليات في دعم الاستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة داخل الجامعة.
وخلال جولته داخل المعرض، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بما شاهده من منتجات ومشروعات تعزز الابتكار البيئي والتنمية المستدامة، مؤكّدًا أن ما يقدمه الطلاب يمثل نموذجًا عمليًا لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الأثر البيئي، وتعزيز ثقافة الابتكار، وتشجيع المشروعات الصغيرة ذات البعد البيئي، إلى جانب فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي والمجتمع المحلي، وإكساب الطلاب مهارات تطبيق مفاهيم الاستدامة في الحياة اليومية والمشروعات المستقبلية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عدوي أن الكليات المشاركة في المعرض شملت: كلية التربية للطفولة المبكرة، كلية التربية النوعية، كلية الحاسبات والمعلومات، كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، وكلية الزراعة، حيث قدمت كل كلية مجموعة متميزة من المشروعات التسويقية، والأعمال الفنية، والمشغولات اليدوية، والمنتجات الغذائية، بما يعكس هوية كل كلية واهتمامها بمجالات الابتكار الخاصة بها، ويسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة لدى الطلاب.
وفي لفتة تقديرية، قدّم الدكتور محمد عدوي درع الملتقى العلمي الأول: المشروعات البيئية الخضراء المستدامة إلى الدكتور أحمد المنشاوي، تقديرًا لدعمه المستمر للمبادرات البيئية داخل الجامعة.
وشهد فعاليات المعرض حضور كلٍّ من: الدكتورة تيسير حسن عبدالحميد عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور عادل محمود عميد كلية الزراعة، والدكتور صالح محمود إسماعيل عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، والدكتورة ريهام رفعت المليجي عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة ياسمين الكحكي عميدة كلية التربية النوعية، إلى جانب لفيف من الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكليات المشاركة.