شاهد: الشرطة اليونانية تؤمن المنطقة المحيطة بملعب أثينا قبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أغلقت الشرطة، الأربعاء، المنطقة المحيطة بالملعب في أثينا حيث من المقرر أن تقام المباراة النهائية للدوري الأوروبي بين أولمبياكوس وفيورنتينا في وقت لاحق من اليوم.
تجري عملية أمنية واسعة النطاق حول ملعب "أيك أرينا"، حيث يتنافس أولمبياكوس على أول لقب أوروبي له، ليواجه فيورنتينا الذي وصل إلى نهائي العام الماضي.
وسيكون أكثر من 3000 ضابط شرطة في الخدمة في مباراة الأربعاء، حيث سيحاط الملعب بأطواق أمنية متحدة المركز ستوقف حركة المرور، وتغلق المدارس المحلية، بل وتحظر توصيل الطعام شمال العاصمة اليونانية.
وقررت الحكومة اليونانية اتخاذ إجراءات أمنية مشددة قبل المباراة النهائية في أعقاب تغييرات داخلية وقبل صيف حافل بالأمن مع إقامة بطولة أوروبا لكرة القدم في الفترة من 14 حزيران/يونيو إلى 14 تموز/يوليو في ألمانيا، ومن 26 تموز/يوليو إلى آب/أغسطس. 11 أولمبياد باريس.
وبعد موسم محلي مخيب للآمال، يتمتع أولمبياكوس بميزة على أرضه وزخم في مسابقة الدرجة الثالثة الأوروبية بعد إقصاء فنربخشه وأستون فيلا.
المهاجم المغربي أيوب الكعبي هو هداف المسابقة برصيد 10 أهداف، ويقود نجاح الفريق اليوناني إلى جانب المدرب خوسيه لويس مينديليبار الذي قاد إشبيلية للفوز بالدوري الأوروبي الموسم الماضي.
وتم إغلاق ملاعب كرة القدم في الدرجة الأولى في اليونان لمدة شهرين في وقت سابق من هذا الموسم، حيث تم إدخال التذاكر الإلكترونية وغيرها من الإجراءات الأمنية الجديدة.
شاهد: "بيليم" تصل ميناء بيرايوس في اليونان حاملة شعلة أولمبياد باريس 2024إيقاد شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في اليونان شاهد: حافلة الملكي تتجول في العاصمة.. ريال مدريد يحتفل وسط جماهيره بلقب الدوري الإسبانيوأقيم نهائي كأس اليونان في نهاية الأسبوع بدون مشجعين بسبب مخاوف بشأن أعمال عنف محتملة، لكن المباراة انتهت بشكل فوضوي بعد فوز باناثينايكوس على أريس 1-0 بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وتدخلت الشرطة لحماية الحكم الفرنسي ستيفاني فرابارت أثناء اصطحابها خارج الملعب أثناء مواجهتها من قبل لاعبي أريس ومسؤولي النادي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "اقضوا عليهم".. ضجة تثيرها نيكي هيلي برسالة كتبتها على قذائف مدفعية لقصف غزة بعد خروج المستشفيات عن الخدمة.. منظمة الصحة العالمية تعمل على تأمين 5 مستشفيات ميدانية في رفح جامعة أمريكية تعلق الدراسة وتبدأ العمل عن بعد لتفادي الاحتكاك بمخيم طلابي داعم للفلسطينيين شرطة كرة القدم رياضة اليونانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة رفح معبر رفح روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة رفح معبر رفح روسيا شرطة كرة القدم رياضة اليونان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة رفح معبر رفح روسيا إسرائيل حركة حماس فلاديمير بوتين مظاهرات فلسطين جنوب أفريقيا السياسة الأوروبية
إقرأ أيضاً:
شاهد.. موجة غضب متصاعدة في باريس ضد الإبادة بغزة
باريس ـ دعت جمعيات مناصرة للقضية الفلسطينية ونقابات فرنسية، بالتعاون مع أحزاب يسارية، إلى تنظيم يوم تضامني عالمي في العاصمة باريس وعدد من المدن الفرنسية، للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة ووقف إطلاق النار فورا، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وشهدت ساحة الجمهورية وسط باريس منذ الاثنين الماضي وقفة احتجاجية لطلبة الجامعات، تضامنا مع المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف المتواصل ويعانون من ظروف إبادة جماعية، بحسب وصف المنظمين.
وقدّرت الشرطة الفرنسية عدد المشاركين في مظاهرة باريس بنحو 9 آلاف متظاهر، بينما أشارت النقابة العمالية "سي جي تي" (CGT) وحزب "فرنسا الأبية" إلى أن العدد تجاوز 150 ألف مشارك.
واختار عدد من طلاب الجامعات افتراش الأرض والمبيت في خيام بسيطة نُصبت وسط ساحة الجمهورية، تعبيرا عن التضامن مع أهالي غزة، وللتنديد بالحرب المفروضة على القطاع المحاصر.
وقالت كاميليا بلغالي، الطالبة في مدرسة الفنون بباريس، في حديثها للجزيرة نت "نتمسك باعتصامنا رغم المضايقات التي نتعرض لها أحيانا، ونقضي الليالي في الخيام، مدركين أن ما نمر به لا يقارن مطلقا بمعاناة أهل غزة".
وأضافت "رغم سلمية تحركنا، لا نجد آذانا مصغية من الحكومة الفرنسية، لا نسعى إلى إثارة الشغب، لكننا نريد أن يسمع صوتنا، ولن نتراجع ما دامت غزة بلا دعم دولي حقيقي".
إعلانمن جانبه، انتقد غابان، طالب في جامعة "ساينس بو"، اعتماد الحكومة الفرنسية الرواية الإسرائيلية، مشيدا برمزية رحلة سفينة "مادلين" التي قال إنها كشفت تغوّل الاحتلال الإسرائيلي وحصانته حتى في المياه الدولية.
وقال غابان للجزيرة نت "في العام الماضي، حاولت الشرطة اقتحام عدة جامعات فرنسية، في كل مرة كانت تنتهك حرمة المؤسسات التعليمية التي يُفترض أن تكون أماكن مستقلة عن السلطة التنفيذية، وخاصة بوجود غابرييل أتال رئيس الوزراء حينها".
لكن عقب انتهاء المسيرة يوم السبت، أصدرت الشرطة أمرا بإخلاء الساحة من الخيام والمتظاهرين، وأعلنت حظر رفع الأعلام الفلسطينية.
وشهدت المظاهرة مشاركة شخصيات سياسية بارزة، من بينها النائبة الأوروبية ريما حسن، التي كانت قد اعتُقلت 3 أيام في إسرائيل عقب مشاركتها في رحلة سفينة "مادلين".
وقالت ريما حسن "مسؤوليتنا السياسية والأخلاقية تفرض علينا العصيان المدني واتخاذ خطوات جريئة لدعم القانون الدولي ووقف الإبادة الجماعية".
وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها شعارات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"نتنياهو مذنب وماكرون متواطئ"، و"أطلقوا سراح جورج عبد الله"، في إشارة إلى المناضل اللبناني المعتقل منذ عقود في فرنسا.
وفي تغريدة لها، أشادت ألما دوفور، النائبة عن حزب "فرنسا الأبية"، بالمشاركة الواسعة قائلة "150 ألف متظاهر في شوارع باريس: موجة غضب متصاعدة ضد الإبادة في غزة".
وأضافت "رغم عنف الشرطة غير المبرر، يتزايد عدد المطالبين بمحاسبة نتنياهو ووقف تواطؤ ماكرون. إسرائيل تقتل، ووزير الداخلية الفرنسي برونو ريتلو يقمع من يرفع صوته".
???????????????? FLASH – Un policier a mis UN COUP DE POING à un homme qui était maîtrisé, lors de la manifestation pour la Palestine à Paris.
"Faites attention, il y a des caméras", a lâché un autre policier, en voyant que des personnes filmaient. (via @enzorabouyy) pic.twitter.com/F2HuGRT32l
— Mediavenir (@Mediavenir) June 14, 2025
إعلان توثيق عنف الشرطةرغم سلمية المسيرة، لجأت الشرطة إلى تفريق الحشود باستخدام الغاز المسيل للدموع، وسط شكاوى من استخدام مفرط للقوة، وثقتها مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع.
ويظهر في أحد المقاطع شرطي يوجه لكمة مباشرة إلى وجه متظاهر، قبل أن يهمس له زميله قائلا "انتبه، هناك كاميرات"، في إشارة إلى وجود مصورين يوثقون ما يجري.
وخلال التظاهرة، رفع أحد السكان علما إسرائيليا من شرفة منزله، مما أثار حفيظة المحتجين ودفع قوات الأمن للتدخل سريعا، منعا لحدوث مواجهات أو محاولات اقتحام للمبنى.
اللافت أن هذه المظاهرة نُظمت قبل التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة، ويثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة إقليمية مفتوحة.