هل ينزل التشاور جعجع عن شجرة التصعيد؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كتبت بولا مراد في" الديار": ليس عابرا ان يخرج رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان ، وهو المعروف بقربه من المعارضة الحالية، وبخاصة من "القوات اللبنانية" ، ليدعو لـ "الحوار لمواكبة النظام السياسي"، معتبرا انه "لا يجب عدم رفض الحوار حتى لو ان الاتفاق على اسم الرئيس العتيد هو عمل يتخطى الديموقراطية". ما عبّر عنه سليمان بالعلن تُعبر عنه الكثير من الشخصيات السياسية التي تنتمي لنفس خط جعجع السياسي، كما للخط العونيّ.
ويقول احد النواب العونيين ان "جعجع خدم من حيث يدري او لا يدري رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحزب الله بموقفه هذا، فبدل ان يوافق على الحوار ايا كان شكله طالما تم ربطه بالدعوة مباشرة لجلسات انتخاب بدورات متتالية، قرر خوض المواجهة بشعار رفض الحوار، علما انه يعي ان معظم الاستحقاقات الماضية ومن ضمنها الاستحقاقات الرئاسية السابقة، لم تخرج من عنق الزجاجة لولا التفاهمات المسبقة". ويضيف المصدر العوني "طالما جعجع مقتنع بأن الحزب لا يريد انتخابات رئاسية، ويربط مصيرها بمصير غزة والتسوية الكبرى، فلماذا لم يعمل على دحض مبرر الحوار المسبق الذي يقدمه "الثنائي الشيعي" لرفض الدعوة راهنا لجلسات انتخاب بدورات مفتوحة"!؟
وترى المصادر "ان لا سبيل لنزول جعجع عن الشجرة اليوم الا السير بتشاور، وان كان بري سيرأسه على اساس انه رئيس المجلس النيابي، عندها يكون "الثنائي" تنازل بموضوع طاولة الحوار التقليدية، فيما تراجع جعجع عن رفض رئاسة بري للتشاور"، لافتة الى ان "اللجنة الخماسية" بلورت طرحا قد يشكل لو صفيت النيات، سلما ينزل عليه الطرفان من اعلى الشجرة، ويقول بجلسات تشاور ثنائية وثلاثية يسبقها جلسة موسعة يتمثل فيها سفراء الدول الخمس ويترأسها بري، على ان يؤدي ذلك للدعوة لجلسات انتخاب بدورات متتالية يلتزم كل الفرقاء بعدم تطيير نصابها".
بالمحصلة، يبدو واضحا ان وقت الرئاسة لم يحن بعد. ورغم كل المحاولات الدولية لفصل ملف لبنان عن ملف غزة، يبدو ان مصير الملفين بات واحدا وضمنا الاستحقاق الرئاسي، لذلك يُترك للقوى السياسية اللبنانية حرية اللعب بالوقت الضائع ورفع السقف قدر ما تريد، الى ان يأتي وقت الحسم، عندها يكون لكل حادث حديث.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تمور المدينة تنعش السوق بـ58 صنفًا
ارتفع إنتاج المملكة من التمور إلى قرابة مليوني طن، فيما استقبلت أسواق التمور المركزيَّة في مناطق المملكة بواكير رطب وتمور المدينة المنوَّرة، وبدأ طرح إنتاج الموسم الحالي من أجود أصناف التمور التي تشتهر بها المدينة المنوَّرة، وذلك تزامنًا مع بدء موسم حصاد التمور، في شهر يونيو، ويستمر حتَّى نهاية نوفمبر.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بهذه المناسبة، أنَّ منطقة المدينة المنوَّرة، تنتج (58) صنفًا من التمور المتنوِّعة، من بين أكثر من (404) أصناف تنتجها المملكة.
وتنتج المدينة المنوَّرة (37) صنفًا مشهورًا، من أبرزها، العجوة، عنبرة، الصفاوي، الروثانة، الربيعة، الشلبي، الحلوة، برني، برني المدينة، برني العُلا، البيض، العيص، سكرة المدينة، سكرة البيض، إضافةً إلى (21) صنفًا من التمور الأقل شهرةً، من أبرزها، أفندية، رباعي، صقعي، طبرجلي، سكرة ينبع، الجوازنة، البرقة، البرطجي.وبيَّنت الوزارة، أنَّ إجمالي إنتاج التمور في المملكة تجاوز (1.9) مليون طن بنهاية عام 2023م، وتصدَّرت منطقة القصيم كميَّات الإنتاج بـ(578) ألف طن، تلتها منطقة الرياض بإنتاج أكثر من (453) ألف طن، فيما جاءت منطقة المدينة المنوَّرة ثالثة، بأكثر من (343) ألف طن، ثم المنطقة الشرقيَّة بإنتاج تجاوز (258.7) ألف طن.
وأشارت إلى أنَّ أعداد أشجار التمور في المملكة وصل إلى (37.1) مليون شجرة في جميع المناطق، من بينها (31.8) مليون شجرة مثمرة، مبينةً أنَّ منطقة القصيم تتصدَّر إجمالي أشجار النخيل بأكثر من (10.7) ملايين شجرة، بما فيها أشجار النخيل المثمرة، تليها منطقة الرياض بأكثر من (8,08) ملايين شجرة، ثم منطقة المدينة المنوَّرة التي تجاوز عدد أشجار النخيل فيها (8,02) ملايين شجرة، بما فيها أشجار النخيل المثمرة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب