لبنان ٢٤:
2025-05-09@21:42:00 GMT
هل ينزل التشاور جعجع عن شجرة التصعيد؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كتبت بولا مراد في" الديار": ليس عابرا ان يخرج رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان ، وهو المعروف بقربه من المعارضة الحالية، وبخاصة من "القوات اللبنانية" ، ليدعو لـ "الحوار لمواكبة النظام السياسي"، معتبرا انه "لا يجب عدم رفض الحوار حتى لو ان الاتفاق على اسم الرئيس العتيد هو عمل يتخطى الديموقراطية". ما عبّر عنه سليمان بالعلن تُعبر عنه الكثير من الشخصيات السياسية التي تنتمي لنفس خط جعجع السياسي، كما للخط العونيّ.
ويقول احد النواب العونيين ان "جعجع خدم من حيث يدري او لا يدري رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحزب الله بموقفه هذا، فبدل ان يوافق على الحوار ايا كان شكله طالما تم ربطه بالدعوة مباشرة لجلسات انتخاب بدورات متتالية، قرر خوض المواجهة بشعار رفض الحوار، علما انه يعي ان معظم الاستحقاقات الماضية ومن ضمنها الاستحقاقات الرئاسية السابقة، لم تخرج من عنق الزجاجة لولا التفاهمات المسبقة". ويضيف المصدر العوني "طالما جعجع مقتنع بأن الحزب لا يريد انتخابات رئاسية، ويربط مصيرها بمصير غزة والتسوية الكبرى، فلماذا لم يعمل على دحض مبرر الحوار المسبق الذي يقدمه "الثنائي الشيعي" لرفض الدعوة راهنا لجلسات انتخاب بدورات مفتوحة"!؟
وترى المصادر "ان لا سبيل لنزول جعجع عن الشجرة اليوم الا السير بتشاور، وان كان بري سيرأسه على اساس انه رئيس المجلس النيابي، عندها يكون "الثنائي" تنازل بموضوع طاولة الحوار التقليدية، فيما تراجع جعجع عن رفض رئاسة بري للتشاور"، لافتة الى ان "اللجنة الخماسية" بلورت طرحا قد يشكل لو صفيت النيات، سلما ينزل عليه الطرفان من اعلى الشجرة، ويقول بجلسات تشاور ثنائية وثلاثية يسبقها جلسة موسعة يتمثل فيها سفراء الدول الخمس ويترأسها بري، على ان يؤدي ذلك للدعوة لجلسات انتخاب بدورات متتالية يلتزم كل الفرقاء بعدم تطيير نصابها".
بالمحصلة، يبدو واضحا ان وقت الرئاسة لم يحن بعد. ورغم كل المحاولات الدولية لفصل ملف لبنان عن ملف غزة، يبدو ان مصير الملفين بات واحدا وضمنا الاستحقاق الرئاسي، لذلك يُترك للقوى السياسية اللبنانية حرية اللعب بالوقت الضائع ورفع السقف قدر ما تريد، الى ان يأتي وقت الحسم، عندها يكون لكل حادث حديث.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جعجع: الانتخابات البلدية والاختيارية انمائية وسياسية معاً وتمثيل المرأة اولوية
تمنّت النائبة ستريدا جعجع على أهلها في مدينة بشري وبلدة بقرقاشا، "لا سيّما من يسكنون خارج القضاء، أن يشاركوا بقوّة يوم الانتخابات فيهما، بتاريخ 11 أيار، وألا يعتبروا أنّ استحقاق الانتخابات بلا معنى"، وشددت على أنه "استحقاق ذو معنى كبير، ولكي يستمرّ معنى الجمهوريّة القويّة، يجب أن تقترعوا لصالح اللائحة التي يرأسها جو كيروز في بشري، ولصالح اللائحة التي يرأسها رشيد مارون في بقرقاشا".كلام جعجع جاء خلال مقابلة صحفية، استهلتها بشكر "أهالي حدشيت، بقاعكفرا، بزعون، حصرون، حدث الجبّة، قنات وطورزا، حيث تمت تزكية لوائح "القوّات اللبنانيّة" أو فازت بشبه تزكية عبر ترشح مرشّح أو مرشحيّن في وجه اللائحة كما هو الحال في بزعون وطورزا"، وقالت: "إنّ فوز لوائح القوات اللبنانيّة بالتزكية أو بشبه تزكية في الغالبيّة الساحقة من بلدات قضاء بشري هو مسؤوليّة كبيرة، وهذه المسألة تُعدّ بمثابة مبايعة للحكيم ولحزب القوات اللبنانيّة، سواء على المستوى الوطني من خلال تموضعنا السياسي، أو على المستوى المحلّي الإنمائي. وطبعًا ستكون لدينا معركتان انتخابيّتان في مدينة بشري وبلدة بقرقاشا". ورداً على سؤال عن رأيها في إعلان المرشّحين الذين يواجهون لوائح "القوات" بأنّهم مستقلّون، قالت: "هذا حقّ طبيعيّ لأيّ إنسان في أن يترشّح، ولكن، في مفهومي، من يترشّح عليه أن يقدّم لائحة مكتملة، يجب أن يكون لها رئيس ونائب رئيس وبرنامج عمل وخارطة طريق. فضلا عن أنه إذا لم يكن لهذه اللائحة حزب يدعمها فعلا، فكيف لها أن تعمل؟ يعني، من يريد الترشّح، يجب أن يتحمّل مسؤوليّة تجاه الناس الذين سيقترعون له، وليس الأمر مسألة نكايات".
وما إذا كانت تعتبرهم مستقلّين، قالت: "أبدًا، هناك دعم سياسي واضح المعالم، وهو طبعًا من النائب ويليام طوق".
وتطرّقت جعجع إلى مسألة ما إذا كانت الانتخابات البلديّة إنمائيّة وليست سياسيّة، فلفتت إلى أنّها "انمائية وسياسية معًا، ولكن في مسقط رأس الحكيم، فهي بالتأكيد سياسيّة بامتياز".
وأضافت: "الإنماء عملية متكاملة بين رئيس الاتحاد ورؤساء البلديّات، وبين رئيس البلدية الذي يجب أن يكون منسجمًا مع أعضاء مجلس البلديّة، وإلّا فلن نرى ما نراه اليوم من إنماء ومشاريع في قضاء بشري، ولما كنّا نرى الطرقات التي لدينا، ولا مهرجانات الأرز الدوليّة التي تعود هذا العام بعد انقطاع دام خمس سنوات، ولا المستشفى التي أتممناها في أسوأ وضع اقتصاديّ وماليّ ونقديّ مرّ به لبنان".
وعن المشاريع التي ما زال قضاء بشري بحاجة إليها رغم كلّ هذا العمل والإنماء، قالت: "هناك مشروع أفكّر فيه حتماً على المدى المستقبلي في منطقة الأرز، سيمكننا من خلق ما لا يقلّ عن 200 إلى 300 فرصة عمل، أي ما يعادل دعم 300 عائلة. وهذا الأمر يُبقِيهم في إطار عنواننا الأساسي، ويُساعدهم على البقاء متجذّرين في أرضهم".
ورداً على سؤال بشأن سعيها لترشيح نسبة 30% من النساء في المجالس البلديّة في قضاء بشري، قالت: "في الحقيقة، كان هناك نضج كبير لدى رفاقنا، وقد تمنّيت عليهم أن نكون نحن في قضاء بشري أصحاب أعلى نسبة في تمثيل المرأة على مستوى لبنان. فعندما أتكلّم على جمهوريّة قويّة، فإنّني أعني بذلك تطبيق القانون، وبناء المؤسّسات، والشفافيّة، وتمثيل المرأة". مواضيع ذات صلة عن سلاح الحزب والانتخابات البلدية والاختيارية.. هذا ما أعلنه جعجع Lebanon 24 عن سلاح الحزب والانتخابات البلدية والاختيارية.. هذا ما أعلنه جعجع