إعلام حوثي: مقتل 16 وإصابة 35 بغارات أمريكية بريطانية على الحديدة والصليف
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل الإعلام التابعة لميليشيات الحوثي في اليمن يوم الجمعة، بأن الغارات الأمريكية والبريطانية التي استهدفت الحديدة والصليف الليلة الماضية، أسفرت عن مقتل 16 شخصًا وإصابة أكثر من 35 آخرين.
وأفادت القناة بأن الضربات استهدفت مبنى للإذاعة في مديرية الحوك بالحديدة وميناء الصليف.
وقال الجيشان الأمريكي والبريطاني إنهما شنا ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن أمس الخميس في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن القوات الأمريكية والبريطانية شنت ضربات على 13 هدفا في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن العملية المشتركة استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر قالت إنه كان يوجد بها طائرات مسيرة وأسلحة أرض جو.
وقالت الوزارة في بيان "كما هو الحال دائما، تم اتخاذ أقصى درجات الحذر في التخطيط للضربات لتقليل أي خطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية".
وأضافت أن تنفيذ الضربات خلال ساعات الليل من المفترض أن "يخفف بشكل أكبر من أي مخاطر من هذا القبيل".
ويشن الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية والمناطق الأعلى كثافة سكانية، هجمات تستهدف حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر منذ نوفمبر تضامنا مع الفلسطينيين في ظل الحرب المتواصلة في غزة، مما أثار ضربات انتقامية أمريكية وبريطانية منذ فبراير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مليشيات الحوثي اليمن الحديدة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: رحلة الموت من بلد مزقته الحرب الإقليمية والدولية
وأكدت إنه في حين ينصب التركيز العالمي في كثير من الأحيان على الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، فإن الممر الأقل شهرة من القرن الأفريقي إلى الخليج عبر اليمن أصبح بمثابة نقطة ساخنة لتدفقات المهاجرين والضحايا المتزايدين..لا تنتهي المأساة بعبور البحر.. يواجه الناجون مزيدًا من المخاطر أثناء عبورهم الأراضي اليمنية التي مزقتها الحرب.. ويتقطع السبل بالعديد منهم لأسابيع أو أشهر.
وذكرت أن المهربين وأصحاب العمل عديمي الضمير من السعوديين يُخضعونهم للعمل القسري والمعاملة المهينة التي تُشبه العبودية الحديثة. بالنسبة للبعض، لا يُجدي ذلك نفعًا سوى العودة إلى أوطانهم، مُصدومين ومعوزين ومُحطّمين.. وفي ذات السياق، أكد مسؤولون يمنيون وفاة ما لا يقل عن 76 مهاجرًا، معظمهم إثيوبيون، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب تهريب قبالة الساحل الجنوبي لليمن.. وجاء هذا العدد المحدّث للقتلى بعد أرقام سابقة أصدرتها المنظمة الدولية للهجرة، والتي أفادت بوفاة 68 مهاجرًا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن السفينة كانت تحمل 157 شخصا معظمهم إثيوبيون عندما غرقت في خليج عدن قبالة سواحل محافظة أبين وهي نقطة عبور معروفة لسفن التهريب التي تنقل المهاجرين إلى اليمن في طريقها إلى السعودية..أفادت مصادر أمنية محلية بإنقاذ 32 ناجيًا، ونُقل بعضهم إلى مدينة عدن المجاورة.. ومع ذلك، لا يزال مصير المفقودين مجهولًا.
والهجرة غير الشرعية إلى شواطئ اليمن مستمرة، وخاصة من إثيوبيا، حيث دفع العنف بين القبائل الآلاف إلى الفرار.. ونتيجة لذلك، يعبر آلاف المهاجرين سنويًا مضيق باب المندب الواقع بين جيبوتي واليمن، وهو شريان حيوي للتجارة العالمية، ولكنه أيضًا معبر رئيسي للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.. وتظل دول الخليج، وخاصةً السعودية، وجهات رئيسية للعمال المهاجرين من أفريقيا وجنوب آسيا.
وأوردت الصحيفة أن في الشهر الماضي، لقي ثمانية مهاجرين حتفهم وفُقد 22 آخرون بعد أن أجبرهم مهربون على القفز في البحر الأحمر.. وتفيد المنظمة الدولية للهجرة بأن عشرات الآلاف من المهاجرين ما زالوا عالقين في اليمن..وفي عام 2023 وحده، سجلت المنظمة الدولية للهجرة 558 حالة وفاة للمهاجرين على طول الطريق الشرقي، 462 منهم بسبب الغرق..وفي أبريل/نيسان من هذا العام، أفادت التقارير بمقتل أكثر من 60 شخصا في غارة جوية مرتبطة بالولايات المتحدة استهدفت عن طريق الخطأ منشأة لاحتجاز المهاجرين في اليمن، وفقاً لمصادر صحفية تابعة لحكومة صنعاء.