دعاء التوتر قبل الامتحان.. عالم أزهري ينصح الطلاب بترديد قول النبي يونس
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
مع اقتراب فترة الامتحانات، يعيش الطلاب تحديات وضغوطًا نفسية متزايدة، ومن أجل التغلب عليها، يلجأ الكثير منهم إلى الدعاء وتخفيف التوتر قبل الامتحان، في تلك اللحظات الحاسمة، يتحول الدعاء إلى سلاح روحي يمنح الطلاب الثبات والتفاؤل لمواجهة تلك الظروف الصعبة.
دعاء التوتر قبل الامتحانوحول دعاء التوتر قبل الامتحان، نصح الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي الطلاب بضرورة الدعاء والاستغفار: «يجب عليكم أن تتذكروا دعاء النبي يونس عليه السلام، حيث قال في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»، فهذا الدعاء يعتبر من أعظم الأدعية التي تذهب الهموم وتفرج الكرب.
وأكد «الجمل» في تصريحات لـ«الوطن» خلال حديثه عن دعاء التوتر قبل الامتحان، بأنه يجوز للطلاب أن يستعينوا بهذا الدعاء أيضًا ونصه: «رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا».
نصائح للطلابوإلى ذلك، قدّم الدكتور حسام النحاس، الخبير التربوي خلال حديثه لـ«الوطن» عدة نصائح لمساعدة الطلاب في الامتحانات، ومنها:
- الاعتماد على مصادر رسمية وتركيز أثناء المذاكرة.
- وضع جدول زمني للمذاكرة والمراجعة.
- اختيار مكان هادئ للمذاكرة بعيدًا عن الضوضاء.
تقليل التوتر:- التمارين التنفسية العميقة والأنشطة الرياضية تساعد على التخلص من التوتر.
- تنظيم النوم والابتعاد عن المنبهات مثل القهوة قبل الامتحان.
الدعم النفسي من الأسرة:- تهيئة أجواء مناسبة في المنزل للطلاب.
- تحضير الطلاب نفسيًا وتذكيرهم بأن الامتحانات ليست قضية حياة أو موت.
التحضير المسبق للامتحانات:- عدم البدء في مذاكرة المواد في اللحظة الأخيرة لتجنب الضغط وزيادة التوتر.
- تجنب الحديث مع الأصدقاء عن المواد قبل الامتحان لتفادي الضغط النفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء التوتر الامتحان الدكتور حسام النحاس
إقرأ أيضاً:
كيف تعوض ما فاتك من الحسنات؟.. عالم أزهري يوضح
أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال يرد إليه كثيرًا مضمونة: “ كيف تعوض ما فاتك من حسنات؟”.
ورد مرزوق، موضحًا: أن أعظم ما يعوض به المسلم ما فاته من الحسنات أن يكثر من ذكر الله عز وجل ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وقال العلامة ابن القيم عن ذلك الموضوع المهم ﺃﻥ ﺇﺩاﻣﺘﻪ - أي إدامة ذكر الله عز وجل - ﺗﻨﻮﺏ ﻋﻦ اﻟﺘﻄﻮﻋﺎﺕ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ سواء كانت ﺑﺪﻧﻴﺔ، ﺃﻭ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺤﺞ اﻟﺘﻄﻮﻉ.
ﻭﻗﺪ ﺟﺎء ﺫﻟﻚ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ: «إﻥ ﻓﻘﺮاء المهاجرين ﺃﺗﻮا ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻟﻮا: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﺫﻫﺐ ﺃﻫﻞ اﻟﺪﺛﻮﺭ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺎﺕ اﻟﻌﻠﻰ ﻭاﻟﻨﻌﻴﻢ ﻭاﻟﻤﻘﻴﻢ، ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﻧﺼﻠﻲ، ﻭﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﻧﺼﻮﻡ، ﻭﻟﻬﻢ ﻓﻀﻞ ﺃﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻳﺤﺠﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻌﺘﻤﺮﻭﻥ ﻭﻳﺠﺎﻫﺪﻭﻥ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﻻ ﺃﻋﻠﻤﻜﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﺗﺪﺭﻛﻮﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻜﻢ، ﻭﺗﺴﺒﻘﻮﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻛﻢ، ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﺘﻢ؟ ﻗﺎﻟﻮا: ﺑﻠﻰ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻗﺎﻝ: ﺗﺴﺒﺤﻮﻥ ﻭﺗﺤﻤﺪﻭﻥ ﻭﺗﻜﺒﺮﻭﻥ ﺧﻠﻒ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ..اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻓﺠﻌﻞ اﻟﺬﻛﺮ ﻋﻮﺿﺎ ﻟﻬﻢ ﻋﻤﺎ ﻓﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﺞ ﻭاﻟﻌﻤﺮﺓ ﻭاﻟﺠﻬﺎﺩ، ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﺒﻘﻮﻧﻬﻢ ﺑﻬﺬا اﻟﺬﻛﺮ، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺃﻫﻞ اﻟﺪﺛﻮﺭ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻤﻠﻮا ﺑﻪ، ﻓﺎﺯﺩاﺩﻭا ــ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻗﺎﺗﻬﻢ ﻭﻋﺒﺎﺩﺗﻬﻢ ﺑﻤﺎﻟﻬﻢ ــ اﻟﺘﻌﺒﺪ ﺑﻬﺬا اﻟﺬﻛﺮ، ﻓﺤﺎﺯﻭا اﻟﻔﻀﻴﻠﺘﻴﻦ، ﻓﻨﻔﺴﻬﻢ اﻟﻔﻘﺮاء، ﻭﺃﺧﺒﺮﻭا ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺷﺎﺭﻛﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭاﻧﻔﺮﺩﻭا ﻟﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻗﺪﺭﺓ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺫﻟﻚ ﻓﻀﻞ اﻟﻠﻪ ﻳﺆﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺸﺎء» .
ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺑﺴﺮ ﻗﺎﻝ: «ﺟﺎء ﺃﻋﺮاﺑﻲ ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻛﺜﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺧﻼﻝ اﻹﺳﻼﻡ ﻭﺷﺮاﺋﻌﻪ، ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄﻣﺮ ﺟﺎﻣﻊ ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ. ﻗﺎﻝ: ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺬﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﻝ: ﻭﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ؟ ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ، ﻭﻳﻔﻀﻞ ﻋﻨﻚ» ﻓﺪﻟﻪ اﻟﻨﺎﺻﺢ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻳﺒﻌﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺮاﺋﻊ اﻹﺳﻼﻡ ﻭاﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭاﻻﺳﺘﻜﺜﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﺈﻧﻪ ﺇﺫا اﺗﺨﺬ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺷﻌﺎﺭﻩ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﺃﺣﺐ ﻣﺎ ﻳﺤﺐ، ﻓﻼ ﺷﻲء ﺃﺣﺐ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺮﺏ ﺑﺸﺮاﺋﻊ اﻹﺳﻼﻡ، ﻓﺪﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺮاﺋﻊ اﻹﺳﻼﻡ ﻭﺗﺴﻬﻞ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .