«وقاية النباتات» ينظم برنامجًا تدريبيًا عن أحدث التقنيات المكافحة للآفات الزراعية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
نظم معهد بحوث وقاية النباتات التابع لوزارة الزراعة، برنامجًا تدريبيًا تحت عنوان «المكافحة المتكاملة للآفات المتوطنة والغازية»، بمحطة بحوث سخا في محافظة كفر الشيخ.
ويأتي ذلك في إطار رفع الوعي وتعزيز قدرات المزارعين والفنيين بالممارسات الزراعية الجيدة، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتطبيق استراتيجيات المكافحة المتكاملة للآفات بطريقة متكاملة وفعالة ومستدامة بيئيًا.
وقال الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد، في بيان، اليوم السبت، إن الآفات المتوطنة والغازية تمثل تحديًا كبيرًا يواجه قطاعنا الزراعي، حيث يمكن أن تتسبب في خسائر فادحة في المحاصيل وتهدد الأمن الغذائي الوطني، لذلك، نولي أهمية قصوى لبناء قدرات العاملين في هذا المجال وتزويدهم بأحدث المعارف والتقنيات لمواجهة هذه التحديات بفعالية بما في ذلك التعريف بالآفات المتوطنة والغازية الرئيسية، وتقنيات المراقبة والكشف المبكر، والتأثيرات الاقتصادية والبيئية لهذه الآفات وكذلك استراتيجيات المكافحة المتكاملة التي تشمل عناصر المكافحة الحيوية وبدائل المبيدات والمركبات الحديثة المتخصصة الأقل سمية على البيئة والكائنات الحية النافعة.
وأضاف الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد لشئون الإرشاد والتدريب، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي يقوم بها المعهد في فروعه بالمحافظات المختلفة، موضحا أن التدريب ضم نخبة متخصصة من الأساتذة والباحثين بمعهد بحوث وقاية النباتات، تحت إشراف الدكتور الزاهي صابر رئيس فرع المعهد بسخا وحضور الدكتور محمد عطوه خليل مدير محطة البحوث الزراعية بسخا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآفات الأمن الغذائي الزراعة
إقرأ أيضاً:
السيسي: إدارة الموارد المائية تعتمد على أحدث التقنيات لتحقيق الإدارة الذكية والمستدامة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن قضية توفير المياه النظيفة تحتل مكانة متقدمة في أجندة العمل الوطني، خاصة في ظل النمو السكاني المتسارع، وارتفاع الطلب على الموارد، وتهديدات التغير المناخي على دلتا النيل والسواحل الشمالية.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن مصر وانطلاقًا من هذه التحديات دشنت جيلًا جديدًا من منظومة الري المصرية، يجسد التحول نحو إدارة متكاملة ومستدامة للموارد المائية.
وأضاف: “وقد بدأ هذا الجيل بمشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، من خلال إنشاء ثلاث محطات كبرى هي بحر البقر، والمحسمة، والدلتا الجديدة، والتي تُعد من أكبر مشروعات إعادة الاستخدام على مستوى العالم، وأسهمت في توفير موارد مائية إضافية لدعم خطط التوسع الزراعي واستصلاح الأراضي”.
وأشار إلى أن الجهود شملت أيضًا تأهيل شبكات الترع لرفع كفاءة نقل وتوزيع المياه، والتوسع في نظم الري الحديثة، إلى جانب تنفيذ مشروعات حماية السواحل وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وشدد على أن الدولة أولت اهتمامًا خاصًا بإدارة الموارد المائية بالاعتماد على أحدث التقنيات، التي تمثل نقلة نوعية في الإدارة الذكية والمستدامة للموارد المائية، من خلال دمج التكنولوجيا والابتكار في جميع مراحل إدارة المياه.