عاجل| السويدي اليكتريك تعيين مستشار مالي لدارسة عرض اليكترا انفستمنت هولدينج بالرغم من بدأ تنفيذه
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت السويدي اليكتريك، تعيين مستشار مالي مستقل لدراسة عرض الشراء الاجباري المقدم من شركة اليكترا انفستمنت هولدينج للاستحوذا حتي 24.5% من أسهم الشركة بسعر 1.05 دولار أمريكي للسهم الواحد بما يعادل 29.5 جنيه مصري.
وقالت الشركة في بيانا لها مرسل للبورصة، إن مجلس إدارتها وافق على تعيين BDO كيز للاستشارات المالية كمستشار مالي مستقل لإعداد تقرير بدراسة القيمة العادلة للسهم في ضوء قرار هيئة الرقابة المالية الذي الزم الشركة بإعداد تقرير للقيم العادلة للسهم.
جاء تعيين المستشار مالي مستقل لدراسة القيمة العادلة للسهم، على الرغم من بدأ تنفيذ صفقة الاستحواذ حيث اعلنت إدارة البورصة المصرية فتح سوق الصفقات الخاصة بداية من اليوم؛ لتسجيل أوامر الشراء في عرض الشراء الاختياري المقدم من شركة شركة اليكترا انفستمنت هولدينج للاستحواذ لشراء حتى عدد 531،840،580 سهم تمثل نسبة 24.5% من الأسهم المصدرة لشركة السويدى اليكتريك وبحد ادنى للتنفيذ نسبة 15% من اسهم الشركة ويجوز لمقدم العرض التنازل عن هذا الشرط شريطة الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية.
وأوضحت هيئة الرقابة المالية، أن فترة سريان العرض ستستمر لمدة عشرون يوم عمل تبدأ من جلسة تداول 2 يونيو 2024 وحتى نهاية جلسة تداول 9 يوليو 2024.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بين الجيش والحركات المسلّحة في مالي
قالت رئاسة أركان الجيش المالي إن مسلّحين وصفتهم بالإرهابيين، نفّذوا هجوما عسكريا أمس الأربعاء، استهدف نقطة أمنية تابعة للحكومة في بلدة ديورا الواقعة في منقطة سيغو وسط البلاد.
وقال البيان الصادر من القوات المسلّحة المالية، إن الجيش قد ردّ على هذا الهجوم بشكل فوري وحاسم، حيث باشر تنفيذ عمليات عسكرية ميدانية تهدف إلى تحييد المهاجمين، وتأمين المنطقة ومحيطها.
وفي بيان منفصل، قال الجيش إنه نفّذ عملية ناجحة أمس الأربعاء في منطقة ميناكا بالشمال المالي، أسفرت عن تدمير قاعدة عسكرية تابعة للجماعات المسلّحة التي تتحرّك في المنطقة.
وأضاف الجيش أنه أسر عددا من العناصر التابعة للتنظيمات الإرهابية، واستولى على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات التي كانت بحوزتهم.
وفي السياق، أعلن الجيش أن هذه العمليات الميدانية، تحمل رسالة واضحة مفادها أن القوّات المسلّحة وحلفاءها عازمون على إزالة أي تهديد يمسّ سيادة مالي أو أراضيها.
وحتى الحين، لم تعلن أي جهة أخرى غير الجيش تفاصيل توضّح ما جرى، لكن منطقة ديورا كانت في الفترة الأخيرة مسرحا للمواجهات بين الجماعات المسلّحة من جهة، والقوّات الحكومية المدعومة روسيا من جهة أخرى.
وفي نهاية مايو/أيار الماضي، استهدفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، معسكرا للجيش المالي في المنطقة وقتلت فيه ما لا يقل عن 40 جنديا.
وفي الشمال، أعلنت حركة أزواد نهاية الأسبوع الماضي عن استهداف طائرة حربية تابعة للجيش يقودها روسيان، مما تسبّب في سقوطها قرب منطقة غاو.
وجاءت عمليات الجيش المالي في سياق هذه الأحداث والعمليات المضادّة التي قامت بها جبهة أزواد في الشمال، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مناطق الوسط.