بيطري الشرقية يُنظم قافلة طبية علاجية مجانية بقرية الحلمية بأبو حماد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وضرورة الإستفادة من القوافل الطبية البيطرية التى تجوب القرى الأكثر إحتياجا بهدف زيادة الوعى البيطرى وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية من خلال إجراء الكشف البيطرى و تقديم العلاج المجانى وكذلك تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين
ومن جانبه أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري الي أنه بالإشتراك مع مستشفى المجتمع المدنى قامت المديرية بتنظيم قافلة طبية علاجية بيطرية مجانية بقرية الحلمية التابعة لمركز و مدينة أبو حماد و ذلك بحضور كل من مدير إدارة الرعاية التناسلية بالمديرية و مدير وأطباء إدارة أبو حماد البيطرية وكبار المربين بالقرية تم من خلالها تقديم كافة الخدمات البيطرية لتخفيف العبء على كاهل المواطنين.
وأوضح مدير مديرية الطب البيطري أن القافلة قامت بفحص وعلاج ١٢٨ رأس ماشية ضد الأمراض الباطنية و٩٣ رأس ماشية لعلاج حالات تنفسية وإجراء المسح التناسلي الشامل والفحص بجهاز السونار والرعاية التناسلية لـ ١٨٠ رأس ماشـية و رش ٤٠٠ رأس ماشية لمكافحة الطفيليات الخارجية و تجريع ١٢٠ رأس أغنام لمكافحة الطفيليات الداخلية و علاج أمراض دواجن ٤٩٠ طائر و ترقيم وتسجيل ٣٩ حيوان وذلك بالمجان.
وأضاف مدير المديرية أنه تم عقد ندوة و عدد من اللقاءات الإرشادية لزيادة الوعي لدى المربيين والتوعية بأهمية التأمين على الماشية و مشروع التحسين الوراثي لسلالات الماشية( أبقار- جاموس ) ومشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية وأهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة والمشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ومشروع تسمين عجول البتلو والتوعية ضد مرضى البروسيلا و السعار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكثر احتياجا الثروة الحيوانية الرعاية البيطرية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الطب البيطري العلاج المجاني
إقرأ أيضاً:
ندوة طبية تحذر من تفشي البدانة
دمشق-سانا
سلّطت الرابطة السورية لطب الأسرة بالتعاون مع نقابة أطباء سوريا وكلية الطب البشري في جامعة الشام الخاصة، الضوء على قضية السمنة المتفاقمة من خلال ندوة علمية حملت عنوان “البدانة وباء العصر – مقاربة متعددة الاختصاصات لمكافحة البدانة”، وذلك ضمن الجهود المستمرة لمواجهة هذا التحدي الصحي العالمي.
عقدت الندوة في ظل تصاعد معدلات السمنة محلياً وعالمياً وارتباطها الوثيق بأمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري، وهدفت إلى رفع مستوى الوعي، وتطوير أساليب التشخيص والعلاج، إلى جانب تعزيز التعاون بين التخصصات الطبية والمجتمع.
ناقش المشاركون أسباب السمنة وتداعياتها الصحية والنفسية، واستعرضوا وسائل المكافحة عبر الحمية، والنشاط البدني، والعلاجات الدوائية والجراحية، مؤكدين أهمية اتباع مقاربة فردية لكل حالة.
أشارت رئيسة الرابطة الدكتورة سمر المؤذن، إلى أهمية دور طبيب الأسرة في توفير رعاية أولية متكاملة تساعد في تقليل التكاليف الصحية، مبيّنة أن الحميات الغذائية، كالكيتو والصيام المتقطع، تلعب دورًا مهمًا في علاج السمنة إذا طُبّقت بإشراف طبي.
من جانبها، شددت عميدة كلية الطب البشري الدكتورة رهام المقبل، على خطورة تحوّل السمنة من مشكلة ظاهرية إلى أزمة صحية تهدد الصحة العامة، مطالبة بتكثيف التوعية وتحمل المسؤولية المهنية في مواجهة ما وصفته بـ”الوباء الصامت”.
وأوضحت اختصاصية الأمراض الداخلية والغدد والسكري الدكتورة تغريد حمود، أن البدانة مرض معقّد ناتج عن عوامل جينية وبيئية وسلوكية، وتناولت خيارات العلاج من تعديل نمط الحياة إلى الأدوية والجراحة.
من جانبه، أوضح الأستاذ في كلية الطب البشري والاستشاري بالجراحة العامة والتنظيرية وجراحة البدانة الدكتور عبد الرحمن حمادية، أن السمنة تُعد من أكثر الأمراض شيوعاً، وتشكل سبباً رئيسياً للعديد من المشكلات الصحية، منها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع شحوم الدم، والعقم، والدوالي، وغيرها من الأمراض المزمنة.
وسلّط حمادية الضوء على تطورات العلاجات الجراحية، معتبراً أن الجراحة التنظيرية أصبحت الوسيلة الأحدث والأكثر أماناً في علاج البدانة، لما لها من فعالية عالية في التخلص من الوزن الزائد وما يرافقه من أمراض، أو الوقاية منها بشكل كبير، ما يجعلها خياراً علاجياً ناجحاً وذا فوائد صحية ملموسة للمريض.
تعكس الندوة حرص الجهات الطبية السورية على تنسيق الجهود العلمية والاجتماعية للحد من انتشار السمنة، وتحقيق تأثير إيجابي مستدام على الصحة العامة.
تابعوا أخبار سانا على