مكتب التوجيه الأول لمادة الرياضيات في التربية: أسئلة المادة تعتمد على الفهم بعيداً عن التلقين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد مكتب التوجيه الأول لمادة الرياضيات في وزارة التربية اليوم أن أسئلة مادة الرياضيات للشهادة الثانوية العامة “الفرع العلمي” التي قدمها الطلاب اليوم جاءت متدرجة لتناسب جميع مستويات الطلاب والفروق الفردية بينهم، وتعتمد على فهم المادة بعيداً عن التلقين.
وأشار مكتب التوجيه الأول للمادة وفق ما نشرته وزارة التربية على صفحتها الرسمية على الفيس بوك إلى أن مناقشة السلالم التي بدأت اليوم ستنطلق من قبول جميع الإجابات الصحيحة الممكنة، وعليه سيراعي السلم ضمن السؤال الخامس الذي جاء بالمادة حالتين، وهما “حالة وفق الشرط المعطى بالسؤال، وحالة مناقشة الطالب للطلب دون الشرط المعطى”.
وأوضح مكتب التوجيه الذي يضم الموجهين الأوائل في المادة أن الدرجات في السؤال الخامس توزع على إثبات متتالية هندسية 30 درجة، وحساب النهاية 10 درجات، ودراسة الاطراد 5 درجات وفق الشرط المعطى في السؤال، ولكن في حال عدم مراعاة هذا الشرط واكتفاء الطالب بمناقشة الطلب بشكل منطقي سينال الدرجات المخصصة كاملة لهذا الطلب أيضاً، مؤكدا أن سلم التصحيح أبدى مرونة في تصحيح هذا الطلب.
وانطلقت في الـ 16 من أيار الماضي امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي، والثانوية المهنية بفروعها كافة، والتي تستمر حتى الـ 11 من حزيران الجاري للفرع الأدبي، والـ 13 منه للفرع العلمي والثانوية الشرعية والمهنية.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مکتب التوجیه
إقرأ أيضاً:
أزهري: تجديد الخطاب الديني قضية تراكمية والمطلوب هو تجديد الفهم لا النصوص
قال الدكتور محمد العربي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو الهيئة العالمية للأزهر الشريف، إن قضية الخطاب الديني والمنتج عنه هي قضية تراكمية بالأساس، نابعة من القيم والمعتقدات الدينية والثقافية المتعددة، وليست مسألة مستحدثة، بل قديمة وحديثة في آنٍ واحد.
وأضاف "العربي"، خلال حواره مع الإعلامية مروة عبد الجواد، ببرنامج "قادرون مع مروة"، المُذاع عبر شاشة "هي"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى هذه القضية اهتمامًا كبيرًا، وأكد محوريّتها في أكثر من خطاب، وهو ما دفع المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها مشيخة الأزهر، إلى التقاط هذه الإشارات وبدء خطوات فعلية في مسار تجديد الخطاب الديني.
وأشار إلى أن التراث الإسلامي ذاته يتضمن هذه الفكرة، موضحًا أن الخطاب الديني لم يكن مهملًا، بل موجود، وإن كان يتفاوت في حضوره وفعاليته عبر الأزمنة، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة عام من يجدد لها دينها"، ليؤكد بذلك وجود أصل شرعي للتجديد، متابعًا: "معنى "الخطاب" يشمل كل ما يصل إلى الأذهان من أفكار وتصورات ورؤى عبر مختلف الوسائل، سواء كانت مكتوبة أو مسموعة أو مرئية، خصوصًا في ظل التطور التكنولوجي الكبير وزخم وسائل الاتصال الحديثة، والتي أثّرت على الوعي العام سلبًا وإيجابًا".
وشدد على أن المطلوب هو استخدام هذه الوسائل بشكل إيجابي لخدمة المفاهيم الدينية الصحيحة، مؤكدًا أن المؤسسات الدينية تخطو خطوات حثيثة وجادة نحو تجديد الفهم للنصوص، لا النصوص ذاتها، لأنها نصوص مقدسة وثابتة، مؤكدًا على أن جوهر التجديد هو إعادة قراءة النص الديني بروح العصر، بما يضمن الحفاظ على الثوابت مع الانفتاح الواعي على المتغيرات.