وفاة شرطي ألماني أصيب بطعنات في هجوم على تظاهرة مناهضة للإسلام
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
توفي شرطي يبلغ 29 عاما الأحد بعد تعرضه للطعن بشكل متكرر خلال هجوم على مسيرة مناهضة للإسلام في ألمانيا.
وهاجم رجل يحمل سكينا عدة أشخاص وأصابهم الجمعة في ساحة السوق في مدينة مانهايم بجنوب غرب ألمانيا.
إقرأ المزيدوأصيب في الهجوم 5 أشخاص كانوا يشاركون في مسيرة نظمتها جماعة "باكس أوروبا" المناهضة للإسلام المتطرف.
وقالت الشرطة المحلية في بيان إن الشرطي "تعرض للطعن عدة مرات في منطقة الرأس" أثناء محاولته التدخل.
وأوضحت أنه بعد الهجوم مباشرة، خضع الشرطي "لجراحة عاجلة وتم وضعه في غيبوبة اصطناعية"، لكنه "توفي متأثرا بجروحه الأحد.
من جهته، أعرب المستشار أولاف شولتس عن "حزنه العميق" لمقتل الشرطي في أعقاب "الهجوم المروع".
وأضاف عبر منصة إكس "إن التزامه بسلامتنا جميعا يستحق أعلى تقدير".
Sein Einsatz für die Sicherheit von uns allen verdient allerhöchste Anerkennung.
Ich bin in diesen bitteren Stunden in Gedanken bei seiner Familie und bei allen, die um ihn trauern. 2/2
بدوره، قال وزير المالية كريستيان ليندنر لصحيفة "بيلد الألمانية" إن وفاة الشرطي "أثرت في بشدة وتغضبني مما يحدث في بلادنا".
وذكر كريستيان ليندنر "علينا أن ندافع عن أنفسنا ضد الإرهاب الإسلامي بكل تصميم، وسنعمل أيضا على تعزيز السلطات الأمنية ماليا".
وكانت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أعلنت الجمعة فتح تحقيق شامل في ملابسات الهجوم.
وأفادت في بيان "إذا كشفت التحقيقات عن دافع إسلامي فسيكون ذلك تأكيدا إضافيا للخطر الكبير الذي تشكله أعمال العنف الإسلامية".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس احتجاجات السلطة القضائية جرائم شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
تظاهرة نسوية في العاصمة عدن تنديدا بتردي الخدمات وسوء الأوضاع المعيشية
حيروت – الموقع بوست
في مشهد غير مسبوق، توافدت العشرات من النساء عصر اليوم السبت، إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر وسط العاصمة عدن، للمشاركة في تظاهرة نسوية حاشدة تطالب بتحسين الخدمات الأساسية ووقف الانهيار المعيشي، تحت وسم “#ثورة_النسوان_عدن” الذي تصدر منصات التواصل الاجتماعي.
وبحسب متظاهرات ، فإن هذه الفعالية التي نظمتها ناشطات من المجتمع المدني جاءت كرد فعل على ما وصفنه بسياسات “التعذيب المعيشي الممنهج” التي تمارسها السلطات القائمة بحق سكان المدينة، في ظل تدهور مستمر طال كل جوانب الحياة، من الكهرباء والمياه، إلى الصحة والتعليم والأسعار المعيشية.
ورفعت المحتجات خلال التظاهرة لافتات تعبر عن السخط الشعبي وتطالب بوضع حد لحالة التردي الشاملة التي تعيشها عدن، في وقت تعيش فيه المدينة واحدة من أسوأ أزماتها الخدمية منذ سنوات، وسط صمت وعجز رسمي.
وأكدت المشاركات أن خروج المرأة إلى الشارع اليوم بهذا الشكل هو رسالة احتجاج قوية تعكس حجم المعاناة التي طالت الجميع دون استثناء، مشيرات إلى أن المرأة في عدن لم تعد تقبل أن تكون ضحية لصراع المصالح وغياب الدولة.