كل ما كنت احلم به هو الاستقرار مع زوجه طيبه القلب والبيت الهادئ والأطفال لكن حظى العثر جعلنى افشل في تحقيق حلمى البسيط بهذة الكلمات بدأ الزوج كلامه في دعوى الطلاق للضرر التى أقامها ضد زوجته مستكملا كلامه قائلا  أبلغ من العمر اربعين عاما نشأت في أسرة متوسطه الحال والدى كان يعمل موظف بأحدى الهيئات الحكوميه ووالدتى ربه منزل.


والدى كان قاسي القلب غليظ المشاعر حاد الطباع كنت اتحاشاة دائما أنا واشقائى ونحاول الابتعاد عنه، بسبب عنفه الدائم معنا نزلنا إلي مجال العمل في سن مبكر خوفا من بطشه ومحاوله للهرب من البيت وقضاء أطول وقت ممكن خارج البيت.
تمكنت من إنهاء دراستى الجامعيه بجانب عملى، بعد حصولى علي شهادتى بحثت كثيرا عن فرص عمل مناسبه لكنى فشلت فقررت الاستمرار بعملى، مرت السنوات وبسبب تفوقى ترقيت داخل عملى واصبحت مسئولا عن الفرع الذى أعمل به.
خلال عملى تعرفت على زميلتى ووقعت في حبها بدون أن أشعر، فهى جميله رقيقه عذبه الحديث حازت احترام جميع الزملاء، طلبت منها تحديد موعد مع أسرتها وبالفعل تم تحديد الموعد أنتظرته بفارغ الصبر.

أصطحبت أسرتى وقابلت أسرتها اكتشفت من خلال اللقاء الأول أن والدتها هى صاحبه الأمر والنهى داخل البيت، حذرتنى والدتى من هذا الوضع خاصه وأن شخصيه حماتى قويه ولا يستطيع أحد التصدى لها.
رفضت فكرة الابتعاد عن فتاتى خاصه وأنها علي النقيض من والدتها لتتم الخطوبه علي مضض من اسرتى وكذلك الجواز.
عشت مع زوجتى أجمل الأيام وشعرت بأنها الزوجه الصالحه التى أستحقها خاصه واننى لم أحاول أقامه علاقات عاطفيه مع أى فتاة قبل الزواج
بسبب معاناتى الدائمه من قسوة والدى حاولت أن تكون حياتى الزوجيه مختلفه تماما ليعمها الحب والهدوء والمعامله الطيبه، لكن حماتى كان لها رأى مخالف كانت تأتى وفي كل مرة يشتعل البيت بسبب الخلافات التى تفتعلها حماتى وتنساق خلفها زوجتى لدرجه أنها تركت لى منزل الزوجيه بعد ثلاثه أشهر فقط من الزواج.
حاولت إرضاء زوجتى وإعادتها للبيت ونجحت في ذلك بعد ان تعهدت أمام حماتى بتنفيذ كافه طلبات زوجتى، عشت أيام قليله هادئه لتعود حماتى لبث السم في رأس زوجتى وتبدأ الخلافات والتى وصلت لترك زوجتى البيت للمرة الثانية.
توجهت إلي بيت زوجتى وكلي غضب حاولت التصدى لحماتى لافاجئ بأنها تقوم بتحرير محضر ضدى وتتهمنى بالتعدى عليهم بالضرب ومحاوله اقتحام المنزل.
بعد تلك الواقعه تركت زوجتى العمل وانقطعت أخبارها عنى تنفيذا لرغبه والدتها حاولت كثيرا التواصل معها ومراقبتها بعيدا عن أعين والدتها لكنى فشلت، عام كامل  عشته وحيدا حتى قررت الانفصال عنها لافاجئ بسيل من الطلبات تحت مسمى حقوق ابنتنا الماليه.
قمت بتوسيط الأهل والأقارب محاولا إيجاد حل مناسب لكنى فشلت بسبب جبروت حماتى وتعنتها معى، نصحنى بعض الأصدقاء اللجوء إلي محكمه الأسرة.
اقمت دعوى طلاق للضرر بعد هجران زوجتى لى منذ أكثر من عام وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دعوى طلاق محكمة الأسرة دعوى طلاق للضرر بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

هند رجب ترفع دعوى في قبرص ضد جندي إسرائيلي متهم بارتكاب جرائم حرب بغزة

طالبت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية، سلطات قبرص الرومية بالقبض الفوري على جندي إسرائيلي متواجد حاليا على أراضيها لتورطه بارتكاب "جرائم حرب" في قطاع غزة.

وقالت المؤسسة إنها تقدمت بشكوى جنائية رسمية إلى سلطات جمهورية قبرص الرومية للمطالبة بالقبض الفوري على الجندي الإسرائيلي من الطائفة الدرزية "تامر ملا" الموجود على أراضي البلاد منذ 18 تموز/ يوليو الجاري.

وبحسب المؤسسة، فإن "ملا" خدم في "الكتيبة 101 للمظليين التابعة للواء 35 للمظليين" في الجيش الإسرائيلي، والتي "لعبت دورا محوريا في تدمير المدن والمستشفيات ومخيمات اللاجئين الفلسطينية".

وتضمنت الشكوى "توثيقا دامغا لمشاركة تامر ملا الشخصية في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، بما في ذلك قيامه بتصوير ونشر "التدمير المتعمد لمنازل المدنيين في خان يونس وجباليا ودير البلح، باستخدام الجرافات والعبوات الناسفة والنيران المباشرة".



كما نشر الجندي الإسرائيلي مشاركته في "حرق المباني السكنية، قبل وبعد عمليات التفتيش، كممارسة دمار شائعة"، وكذلك مشاركته في تدمير مدرسة جباليا الابتدائية للبنين (شمال) في أيار/ مايو 2024 وتوثيق مشاهد التدمير ونشرها.

كما أشرف "ملا" في 26 شباط/ فبراير 2024، ووثّق الإخلاء القسري للمدنيين من مستشفى ناصر في خان يونس والذي كان يؤوي أكثر من 10 آلاف نازح ومئات المرضى، وفق المؤسسة.

والاثنين الماضي، أعلنت "هند رجب" أن السلطات البلجيكية اعتقلت واستجوبت جنديين إسرائيليين بشبهة ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في سابقة هي الأولى في أوروبا.

وحينها قالت المؤسسة في بيان: "بعد احتجازهما الجنديين، تم استجوابهما رسميا وإطلاق سراحهما، وأكد مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي أنه يتم حاليا إجراء تحقيق جنائي".

و"هند رجب" اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع ستة من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غربي مدينة غزة في 29 كانون الثاني/ يناير 2024.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مذكرتين لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • هند رجب ترفع دعوى في قبرص ضد جندي إسرائيلي متهم بارتكاب جرائم حرب بغزة
  • الفنان أحمد ماهر ضيف برنامج كلام الناس على MBC مصر.. الليلة
  • كلام جميل عن بداية شهر جديد أغسطس
  • الفيفي إلى عش الزوجية
  • هاجر الأولى على المكفوفين .. والدتها سجلت لها المواد وقادتها إلى قمة الثانوية الأزهرية
  • أسرع طلاق.. تفاصيل انفصال شريف الليثي عن ابنة الإعلامي تامر أمين
  • بين أحضان والدتها.. وفاة رضيعة فلسطينية عمرها 6 أشهر في غزة بسبب الجوع
  • امرأة حاولت شراء سلاح أر بي جي لاغتيال نتنياهو.. ما آخر تطورات القضية؟
  • الإفراط في استخدام الهواتف الذكية يقوض العلاقة الزوجية
  • «جاية أطلّق وهرجع أذاكر».. سيدة لمحكمة الأسرة: «قاللي التعليم هيبوّظك وعلى بيت أبوكي»