كامالا هاريس تشارك في القمة حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، في بيان أن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي ستتوجه إلى مدينة لوسيرن في سويسرا في 15 يونيو الجاري للمشاركة في مؤتمر السلام حول الأزمة الأوكرانية.
وستشدد هاريس على "التزام إدارة بايدن-هاريس على تشجيع جهود أوكرانيا لضمان سلام عادل ودائم يقوم على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا نظيره الأميركي جو بايدن، الذي سيشارك في قمة مجموعة السبع في إيطاليا، إلى تمديد إقامته في أوروبا والحضور شخصيا إلى سويسرا.
لكن بايدن، الذي يخوض حملة انتخابية لولاية ثانية، قرر العودة إلى الولايات المتحدة بحسب الصحافة، للمشاركة في عملية جمع تبرعات في كاليفورنيا بحضور جورج كلوني وجوليا روبرتس ونجوم آخرين في هوليوود.
تعتزم كامالا هاريس "إعادة تأكيد الدعم (الأميركي) للشعب الأوكراني".
كما ستمثل الولايات المتحدة، الداعم العسكري الرئيسي لأوكرانيا، بمستشار الأمن القومي جايك ساليفان.
والتزمت أكثر من مئة دولة ومنظمة المشاركة في هذه القمة المنعقدة في سويسرا، بحسب فولوديمير زيلينسكي، ولم تدع إليها روسيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس الأزمة الأوكرانية قمة سلام
إقرأ أيضاً:
روسيا: نسعى إلى سلام طويل الأمد مع أوكرانيا
إسطنبول، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي في محادثات السلام مع أوكرانيا المنعقدة في تركيا، أمس، إن موسكو تسعى لتحقيق سلام طويل الأمد مع كييف، من خلال البحث عن أرضية مشتركة وإزالة أسباب الصراع.
وأضاف ميدينسكي، الذي ساعد في قيادة محادثات جرت في 2022، «روسيا تعتبر المحادثات المقررة في إسطنبول استمراراً لمحادثات 2022 التي باءت بالفشل».
وقال ميدينسكي للصحفيين في إسطنبول: «نعتبر هذه المفاوضات استمراراً لعملية السلام في إسطنبول، التي أوقفها الجانب الأوكراني، للأسف، قبل ثلاث سنوات».
وتقول كييف إن الشروط التي عرضتها روسيا عليها في عام 2022 غير مقبولة، وتعتبر بمثابة استسلام.
وأضاف ميدينسكي :«الوفد عازم على أن يكون له موقف بناء، وأن يبحث عن حلول ممكنة وأرضية مشتركة، مهمة المفاوضات المباشرة مع الجانب الأوكراني هي تحقيق سلام دائم، عاجلاً أو آجلاً، من خلال القضاء على الأسباب الجذرية للصراع».
من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عقب لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، أن الوفد الأوكراني يحمل تفويضاً رسمياً لمناقشة وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن وزير الدفاع الأوكراني سيقود الوفد في محادثات إسطنبول.
واتهم زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعدم الرغبة في وقف الحرب، وقال إنه كان مستعداً للقائه، إلا أن بوتين رفض حضور المباحثات.
بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تولي أهمية كبيرة لإبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين روسيا وأوكرانيا، معربا عن سعادته باستضافة زعيمي البلدين عندما يكونان جاهزين لذلك.
جاء ذلك، في بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أمس، بشأن اللقاء بين الرئيس أردوغان ونظيره الأوكراني في أنقرة.
وأوضح البيان، أن الزعيمين بحثا قضايا ثنائية وإقليمية، خاصة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أردوغان أن مسار الحرب بين موسكو وكييف يتطلب في الوقت الحالي التوصل إلى حل عبر مفاوضات مباشرة، والاتفاق على الحد الأدنى للقواسم المشتركة لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح.
وأشار الرئيس التركي إلى أن هناك فرصة تاريخية ينبغي اغتنامها لبدء المفاوضات، مؤكداً دعمه القوي للمحادثات على المستوى الفني والمستوى القيادي.