بريطانيا تخفض عدد موظفي سفارتها في النيجر
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أخبار متعلقة
إضراب جديد لموظفي السكك الحديد في بريطانيا
بريطانيا تبدأ القطع المبرمج للكهرباء لمواجهة نقص الغاز
موسكو: رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن الدولي وصمة عار
أعلنت بريطانيا تخفيض عدد موظفي سفارتها في النيجر على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد في أعقاب الانقلاب العسكري الأسبوع الماضي.
وأفادت وزارة الخارجية البريطانية- في بيان نقلته قناة «سكاي نيوز» البريطانية اليوم الخميس- بأنه «كان هناك انقلاب عسكري في النيجر، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واضطرابات.. ومع تنظيم مظاهرة أخرى مؤيدة للمجلس العسكري لإحياء يوم استقلال النيجر، فإنه يمكن أن تكون الاحتجاجات عنيفة كما يمكن أن يتغير الوضع بشكل سريع دون سابق إنذار».
يأتي هذا بعدما أمرت الولايات المتحدة الأمريكية بإجلاء بعض موظفي سفارتها في «نيامي» عاصمة النيجر.. كما أعلنت كل من فرنسا وإيطاليا بالفعل عن عزمها إجلاء مواطنيهما من النيجر على خلفية آخر التطورات في البلاد حيث أعلن قائد الحرس الرئاسي «عبدالرحمن تشياني» توليه السلطة في النيجر عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب «محمد بازوم».
بريطانيا علم بريطانيا أخبار بريطانيا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين بريطانيا أخبار بريطانيا زي النهاردة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
تزايد الانتقادات ضدّ إسرائيل.. كولومبيا تفتح سفارتها في فلسطين وألمانيا تدين التصعيد في غزة
في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تتصاعد الانتقادات الدولية للنهج الإسرائيلي، وسط تحركات دبلوماسية غير مسبوقة من بعض الدول، كان أبرزها إعلان كولومبيا تعيين أول سفير لها لدى دولة فلسطين، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا دبلوماسيًا يعكس تحوّلًا في الموقف الكولومبي تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، إن ما يحدث في غزة “لم يعد مبررًا كمحاربة لإرهاب حماس”، مضيفًا: “نشعر بقلق بالغ إزاء تكثيف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية”. وأشار ميرتس إلى أن العمليات الأخيرة تسببت في “معاناة متزايدة للمدنيين”، في تصريحات تعكس تحوّلًا في الموقف الألماني الرسمي، المعروف تاريخيًا بدعمه لإسرائيل.
من جانبه، رد السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، رون بروسور، بالقول إن حكومة بلاده تأخذ هذه الانتقادات “على محمل الجد”، خاصة عندما تأتي من شخصيات تُعتبر “أصدقاء لإسرائيل”. في الوقت ذاته، عبّر بروسور عن رفض إسرائيل لمحاولات دول أوروبية، كفرنسا وإسبانيا، الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبراً أن “ذلك يُكافئ حماس بعد المذبحة”.
وفي خطوة رمزية وذات دلالة سياسية، أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية يوم الإثنين تعيين خورخي إيفان أوسبينا كأول سفير لكولومبيا لدى فلسطين، بعد قرار الرئيس غوستافو بيترو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في مايو 2024، احتجاجًا على ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في غزة.
أوسبينا، وهو رئيس سابق لبلدية كالي ونجل أحد قادة منظمة “إم-19” المسلحة سابقًا، أكد التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني، معلنًا استعداد كولومبيا لاستقبال الجرحى من غزة، خصوصًا الأطفال، لتلقي العلاج، وقال: “لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن المدنيين في غزة والضفة. لا يجوز أن يموت الناس جوعًا”.
وأشار السفير الكولومبي إلى أن مهامه تشمل تطوير عمل السفارة الكولومبية في رام الله، بالتنسيق مع السلطات المعنية، كما شدد على أن كولومبيا “تعترف رسميًا بدولة فلسطين” وتؤمن بحل الدولتين وضرورة تعايش الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بسلام.
وتأتي هذه المواقف في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي على إسرائيل، وسط دعوات من قادة دول أوروبية مثل ألمانيا وبلجيكا والنرويج لفرض عقوبات ووقف العمليات العسكرية، التي أسفرت عن دمار واسع وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين في قطاع غزة.