سلطنة عُمان تُرحب وتُثمن اعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
مسقط- العمانية
رحّبت سلطنة عُمان وثمّنت اعتراف جمهورية سلوفينيا بدولة فلسطين الشقيقة، مشجعةً بقية دول المجتمع الدولي على أن تحذو حذوها؛ ضمانًا لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وتعزيزًا للجهود الدولية المُناصرة لحل الدولتين وإرساء السلام الدائم والمستدام في المنطقة.
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنْ كان الجيش تحت سيطرة الكيزان، فالمفاوضة معه تعني – ضمناً – اعتراف القحاتة بحق الكيزان في المشاركة
حقيقة لا أفهم موقف القحاتة الذي يقول أن كيزان المؤتمر الوطني يسيطرون علي الجيش. ثم يقولون أنهم يدعون الجيش للتفاوض لحل سلمي وفي نفس الوقت يصرون علي منع كيزان المؤتمر من المشاركة في أي عملية سياسية. إذا كان كيزان كرتي يسيطرون علي الجيش فما الذي يجعل القحاتة علي إستعداد للحوار مع جيش تحت سيطرة كيزان كرتي وفي نفس الوقت يصرون علي إبعاد نفس الكيزان ؟
هذه مغالطة فادحة بحق المنطق. فإذا كان الكيزان يسيطرون علي الجيش، فالسلمية تعني التفاوض معهم لا مع الجيش الذي يأتمر بمرهم. إن إستعداد القحاتة للحوار مع الجيش يعني أنهم لا يؤمنون بادعائهم أن الكيزان يسيطرون عليه أو إنهم غير جادين في إقصاء الكيزان. وكلا الإحتمالين مشكلة تشكك في السلامة الفكرية للمنطق القحتى.
إنْ كان الجيش تحت سيطرة الكيزان، فالمفاوضة معه تعني – ضمناً – اعتراف القحاتة بحق الكيزان في المشاركة ، وحينها يصبح الحديث عن إقصائهم إستهبال ساي. لا يمكنك التفاوض مع جيش تابع للكيزان في نفس الوقت إدعاء رفضك للتعامل مع الكيزان. إذا كان الجيش تحت سيطرة الكيزان فان أي تواصل معه يكون تواصلا مع الكيزان الذين يسيطرون عليه.
إذا كان الجيش “ظل للكيزان” فالبحث عن السلام يعني التفاوض مع سادته أصحاب القرار. أما إذا كان الجيش مستقلا عن الكيزان ويستطيع إتخاذ قرار تفاوض وحده، حينها يصبح إتهامه بالخضوع لسلطة الكيزان مجرد تدليس
.
بإختصار إذا كان الكيزان يسيطرون علي الجيش، يصبح أي حوار مع الجيش هو حوار مع كيزان يسيطرون عليه وهذا يعني القبول بالحوار مع الشق المسلح من الكيزان، لا الشق المدني.
معتصم الاقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب