الكميات المسوقة من القمح في درعا تجاوزت الـ 20 ألف طن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
درعا-سانا
تسير عمليات تسويق القمح لمركزي الحبوب في مدينتي إزرع والصنمين بوتيرة جيدة ووفق جملة من الإجراءات والتسهيلات لجهة تسريع عمليات التسويق والاستلام ودفع الثمن التشجيعي المقدم من الدولة حسب مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب بدرعا المهندس أنور الفروان.
وأشار المهندس الفروان في تصريح لمراسل سانا اليوم إلى أن كميات القمح المسوقة للفرع منذ بداية موسم التسويق في الحادي والعشرين من الشهر الماضي وحتى اليوم وصلت إلى 20809 أطنان مبيناً أن الفرع حوّل لفروع المصرف الزراعي التعاوني في درعا الأموال اللازمة لصرف قيم الأقماح المسوقة لمصلحة فرع الحبوب.
وأضاف: إن عمليات الصرف تتم دون تأخير ووفق آلية بسيطة ومدة لا تتجاوز الـ 48 ساعة.
رئيس اتحاد فلاحي درعا محمد مجدي الجزائري أشار في تصريح مماثل إلى أن عمال فرع الحبوب يبذلون جهوداً كبيرة لاستقبال محصول القمح من الفلاحين واستطاعوا في يوم واحد إدخال كمية تتجاوز 2500 طن إلى مركز صوامع إزرع متوقعاً أن تتجاوز الكميات المسوقة بنهاية الموسم 100 ألف طن.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصفدي: وحشية العدوان الإسرائيلي على غزة تجاوزت كل الحدود
صراحة نيوز ـ بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مع الممثّلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، الخميس، الجهود المُستهدِفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأكّد الصفدي على أهمية إنجاز اتفاق تبادل يحقق وقفًا فوريًّا لإطلاق النار، ويضمن فتح كل المعابر لإدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية إلى جميع أنحاء القطاع، وتمكين المنظمات الأممية من توزيعها.
وشدّد الصفدي على أن وقف قتل أهل غزة وسياسات التجويع اللا إنسانية التي تطبقها الحكومة الإسرائيلية يجب أن تكون الأولوية التي تتكاتف من أجل تحقيقها كل الجهود الدولية
وشدّد الصفدي على أن وحشية العدوان الإسرائيلية على غزة ولا إنسانية سياسة التجويع المُمنهَجة تجاوزت كل الحدود، وخرقت كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، ويجب أن تتوقف فورًا بضغط دولي فاعل وفوري.
وحذّر الصفدي أيضًا من تبعات الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار، وتقوّض كل فرص تحقيق حل الدولتين الذي لا بديل عنه سبيلاً لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن للجميع.
وثمّن الصفدي قرار تحركات الاتحاد الأوروبي المُستهدِفة ممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية، وبما في ذلك قرار مراجعة اتفاقية الشراكة وفرض بعض الدول الأوروبية عقوبات على إسرائيل ودعم حل الدولتين، مؤكّدًا على ضرورة أن يكون هناك رد فعل دولي حاسم وفاعل على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وشدّد الصفدي على أن العدوان على غزة لن يضمن الأمن لإسرائيل، وأن السلام العادل الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل هو الضامن الوحيد للجميع في المنطقة.
وبحث الصفدي وكالاس خلال الاتصال الجهود الإقليمية والدولية المُستهدِفة انتهاء المؤتمر الدولي الذي سيُعقَد برئاسة سعودية فرنسية في نيويورك الشهر القادم إلى مُخرَجات عملية تدفع نحو تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين.
كما بحث الصفدي وكالاس تطورات الأوضاع في سوريا، حيث ثمّن الصفدي قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا، وأكّد أهمية دعم جهود الحكومة السورية في عملية إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها وسيادتها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة.
وأكّد الصفدي وكالاس صلابة الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي، واستمرار العمل على تعزيزها تعاونًا مثمرًا في جميع المجالات، وبما يعزز جهود تحقيق الأمن والاستقرار