«العلوم الصحية» تناقش الحماية من المخاطر البيولوجية في منظمة العمل الدولية بـ «جنيف»
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شارك أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، عضو مجلس إدارة اتحاد عمال مصر، ضمن الوفد الرسمي لجمهورية مصر العربية، في مؤتمر العمل الدولي بدورته رقم 112، والذي تنظمه منظمة العمل الدولية، بمقرها في جنيف، في الفترة من 3 إلى 14 يونيو 2024.
يضم المؤتمر وفودا من 187 دولة بالعالم، وهم ممثلين لثلاثية العمل من العمال وأصحاب العمل والحكومات، ويناقش المؤتمر تقرير رئيس مجلس إدارة المنظمة والمدير العام، حول منظومة العمل في الدول المختلفة، لتذليل العقبات، واقتراح الحلول لكافة التحديات، وعرض كل ما هو جديد ويتماشى مع إحداث التوازن بين العمال وأصحاب الأعمال والحكومات، من أجل حقوق العمال في العالم، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ودفع مسيرة العمل والإنتاج في الدول المختلفة، بما ينعكس إيجابا على اقتصادياتها وظروف شعوبها المعيشية.
ويناقش المؤتمر، جلسات خاصة عن الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتداءات الغاشمة من العدو الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والمجازر التي تقع في حقه.
وشارك أحمد السيد الدبيكي في لجنة الحماية من المخاطر البيولوجية، والتي تتواصل أعمالها طوال انعقاد المؤتمر، وذلك لوضع المعايير اللازمة لكيفية الحماية من تلك المخاطر، ومنها تعرض العاملين في المجال الصحي للنفايات الطبية الخطرة، ومدى تأثير المواد المشعة على العاملين في مجال الأشعة والمسح الذري وعلى البيئة، وكذلك العاملين في جمع المخلفات البلدية والخطرة من ناحية كيفية حمايتهم، وتدريبهم على التعامل مع تلك النفايات، وكذلك التخصصات الشبيهة لتلك المجالات، وذلك بهدف التأسيس لاتفاقية دولية توقع عليها دول العالم، لتكون ملزمة لها بالتعامل في تلك المجالات، بهدف خلق بيئة سليمة وصحية للعمل في تلك المجالات، وكذلك ضمان حماية العاملين بها، وتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية من قبل العاملين.
كما يناقش مؤتمر العمل الدولي، الهدف الاستراتيجي له، والمتمثل في المبادئ والحقوق الأساسية في العمل، التي تتبع الاتفاقيات الدولية المصدق عليها في منظمة العمل الدولية، كما يتناول المؤتمر جلسات عمل عامة حول العمل اللائق واقتصاد الرعاية.
كما يناقش مؤتمر العمل الدولية إلغاء 4 اتفاقيات عمل دولية، وهي الأولى اتفاقية العمل تحت سطح الأرض "المرأة" رقم 45 لسنة 1953، ويقصد بها السيدات العاملات في المناجم والمحاجر وما شابهها، والثانية اتفاقية أحكام السلامة في صناعة البناء رقم 62 لسنة 1937، وتقتصر على السقالات وآلات الرفع، حيث تتضمن أعمال السلامة في هذا البند في اتفاقية العمل رقم 167 لسنة 1988 والخاصة بالسلامة والصحة في البناء، والثالثة هي اتفاقية إحصاء الأجور وساعات العمل رقم 63 لسنة 1938، والرابعة اتفاقية إدارات تفتيش العمل رقم 85 لسنة 1947، والتي كانت تسعى لضمان تطبيق الحد الأدنى من معايير تفتيش العمل على الأقاليم التابعة، حيث تم إدماجها في اتفاقية أخرى وهي رقم 129 لسنة 1969.
اقرأ أيضاً«العلوم الصحية» تهنئ الرئيس السيسي بالعيد السنوي للعمال
«العلوم الصحية» تخاطب وزارة الصحة لرفض تكليف الفنيين بأعمال إدارية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة جنيف العلوم الصحية منظمة العمل الدولية الحماية من المخاطر البيولوجية العمل الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين إيتيدا وجامعة العريش
شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وجامعة العريش، فى إطار استكمال التعاون المشترك لتدريب وتأهيل شباب محافظة شمال سيناء فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يعزز من قدراتهم فى الحصول على فرص عمل متميزة فى أسواق العمل فى هذه المجالات.
وقّع الاتفاقية المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتور/ حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، بحضور عدد من القيادات التنفيذية من الجانبين.
وفى هذا السياق؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن اتفاقية التعاون تهدف إلى توفير برامج تدريبية متنوعة لتمكين شباب محافظة شمال سيناء من العمل كمهنيين مستقلين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للحصول على فرص عمل فى شركات داخل مصر وخارجها، دون الحاجة إلى الانتقال من أماكن إقامتهم؛ مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تستهدف أيضا دعم الشباب لتحقيق طموحاتهم فى مجال ريادة الأعمال وإنشاء الشركات الناشئة المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات؛ مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم لتمكين الجامعة من القيام بدورها التنموى فى محافظة شمال سيناء.
هذا وتمثل هذه الاتفاقية تجديدا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين فى 2022. وتبلغ مدة العمل بالاتفاقية الجديدة ثلاث سنوات، وتستهدف تدريب نحو 7200 متدرب من طلاب جامعة العريش وأبناء محافظة شمال سيناء، من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية المتخصصة المقدمة لطلبة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة العريش وأبناء محافظة شمال سيناء.
وتغطى البرامج المخصصة والموجهة لطلبة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة العريش مجالات مثل التدريب الصيفى بالتعاون مع المعهد القومى للاتصالات، ودعم مشروعات التخرج، وبرامج صقل مهارات اللغة الإنجليزية، إلى جانب برامج لتنمية مهارات العمل الحر.
أما البرامج الموجهة لأبناء محافظة شمال سيناء، فتركز على المهارات الرقمية الأساسية ومبادئ الأمن السيبراني، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، وتنمية المهارات الشخصية وكذلك تدريب على العمل الحر وريادة الأعمال، وذلك بهدف تعزيز جاهزية الشباب للالتحاق بسوق العمل الرقمي، سواء من خلال الوظائف التقليدية أو منصات العمل الحر.
كما تتضمن الاتفاقية إعداد مدربين معتمدين من أبناء المحافظة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون بين "إيتيدا" والمعهد القومى للاتصالات، بما يسهم فى استدامة جهود بناء القدرات الرقمية محليًا.
ومن جانبه؛ أشار الدكتور/ حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش إلى الدور المجتمعى والتنموى للجامعة بمحافظة شمال سيناء، من خلال التركيز على تنمية قدرات شباب المحافظة؛ مشيرا إلى أن الاتفاقية الجديدة تتسم بزيادة أعداد المستفيدين، وتنوع البرامج التدريبية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، إلى جانب التوسع فى الفئات المستهدفة لتشمل مختلف المراحل العمرية. كما ثمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى دفع عجلة التنمية التكنولوجية فى الدولة؛ مشيدًا بدور مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا"، الذى أنشأته الوزارة داخل الجامعة، فى تحقيق التنمية المجتمعية بالمحافظة.
وأشاد المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، بالتعاون المثمر خلال العامين الماضيين، والذى أسهم بشكلٍ فعال فى نجاح المبادرات التنموية وبما تحقق خلال المرحلة الأولى من التعاون، والتى أثمرت عن تدريب أكثر من 2200 شاب من أبناء محافظة شمال سيناء، متجاوزين بذلك المستهدفات المحددة. مؤكدا أن اتفاقية التعاون بين الهيئة وجامعة العريش تأتى فى إطار حرص الجانبين على تمكين الشباب من اكتساب المهارات الأساسية التى يتطلبها سوق العمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وبما يساهم فى تحقيق أهداف التنمية فى سيناء.