العراق يفوز على إندونيسيا بثنائية في تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حقق منتخب العراق الفوز الخامس له على التوالي بعدما تغلب على مضيفه منتخب إندونيسيا 2 / صفر اليوم الخميس في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة السادسة بالدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية، التي شهدت أيضا فوز فيتنام 3 / 2 على ضيفتها الفلبين.
العراق يفوز على إندونيسيا بثنائية في تصفيات كأس العالموسجل هدفي المنتخب العراقي أيمن حسين في الدقيقة 54 من ركلة جزاء وعلي جاسم في الدقيقة 88.
وأكمل منتخب إندونيسيا المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد قائد الفريق يوردي أمات في الدقيقة 59.
وفي اللقاء الآخر، تقدم باتريك ريتشلت للفلبين في الدقيقة 62، لكن المنتخب الفيتنامي رد بهدفين عبر تين لين نيون في الدقيقتين 65 و76 على الترتيب.
وأحرز كيفن انجريسو هدف التعادل للفلبين في الدقيقة 89، لكن توان هاي فام، منح النقاط الثلاث لفيتنام بتسجيله الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء.
نجم الزمالك: الفوز على بوركينا يمنح لاعبي مصر دفعة كبيرة.. وكنت أتمنى وجود عمر جابر تصريح ناري من نائب رئيس الزمالك حول تراجع ألعاب الصالاتوواصل منتخب العراق التحليق في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة، مقابل 7 نقاط لإندونيسيا في المركز الثاني، و6 نقاط لفيتنام، صاحبة المركز الثالث، فيما قبع منتخب الفلبين في ذيل الترتيب بنقطة واحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اندونيسيا العراق كأس العالم تصفيات كاس العالم فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.