هيئة فنون الطهي تنظم لقاءً افتراضيًا عن “المشاركة في أسواق المزارعين”
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المناطق_واس
نظّمت هيئة فنون الطهي أمس، لقاءً افتراضياً مفتوحاً عن “المشاركة في أسواق المزارعين”، بهدف التعريف بها ومناقشة دورها في تنمية واستعراض المنتجات المحلية، وآلية التسجيل فيها، وذلك بحضور عددٍ من المهتمين والمتخصصين.
وتناول اللقاء أهداف فعالية أسواق المزارعين، والتي ترمي إلى تعزيز الوعي حول خيرات المملكة، وتسليط الضوء على إبداعات المزارعين والطهاة المحليين، إلى جانب تخصيص مساحات للتفاعل الاجتماعي بين المزارعين والمستهلكين، والاحتفاء بتنوع المحاصيل المحلية واكتشافها وتذوقها.
وأوضح الهيئة أن الفعالية فيها مناطق منوعة وغنية، منها منطقة المزارعين، ومنطقة الأسر المنتجة، ومنطقة الهدايا، ومنطقة عزف العود، ومنطقة الرسم على أوجه الأطفال، مبينة طريقة التقديم على المشاركة في الفعالية، حيث ستُنظّم في عددٍ من مناطق المملكة خلال الفترة المقبلة.
وقُدّمت الفعالية العام الجاري في منطقة مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجازان، والعلا، والخبر، وجدة؛ وحققت تنميةً للمنتجات الغذائية وأبرزتها على الصعيد المحلي والدولي، فحفّزت هذا السوق بوصفه منصةً داعمة للمنتجات الوطنية، بالإضافة إلى أنها ربطت المزارعين بالمستهلكين وساعدتهم في بيع منتجاتهم بشكل مباشر.
يُذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الافتراضية المفتوحة التي تنظمها هيئة فنون الطهي دورياً، وذلك بغرض مناقشة المواضيع المرتبطة بالقطاع، وإثراء المهتمين والمتخصصين والتواصل معهم واستقبال مقترحاتهم وآرائهم، فضلاً عن تعريفهم بأعمال الهيئة وجهودها في تطوير القطاع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة فنون الطهي هیئة فنون الطهی
إقرأ أيضاً:
الشرع: سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا “يدخلنا في مكان خطر”
سوريا – أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أن سعي إسرائيل لإقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا من شأنه أن يدخل بلاده في “مكان خطر”.
وأشار الشرع خلال مشاركته في منتدى الدوحة إلى أن مفاوضات برعاية أمريكية لا تزال جارية مع الجانب الإسرائيلي لمعالجة “المخاوف الأمنية” للطرفين، معربا عن وجود تأييد دولي لمطالب سوريا الأساسية المتمثلة في انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها إلى الوضع الذي كان قائما قبل 8 ديسمبر 2024.
وحذر الرئيس السوري من العبث باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، التي وصفها بالاتفاق الناجح والذي صمد لأكثر من خمسين عاما، والمجمع عليه دوليا، معتبرا أن البحث عن اتفاقات بديلة كمنطقة عازلة يحمل مخاطر كبيرة.
وكانت سوريا قد اتهمت إسرائيل بارتكاب “جريمة حرب” بعد عملية عسكرية إسرائيلية أواخر نوفمبر الماضي في بلدة بيت جنّ الجنوبية أسفرت عن مقتل 13 شخصا، فيما برر الجيش الإسرائيلي العملية بأنها تستهدف “توقيف مشتبه بهم إرهابيين”.
وعلى الرغم من استمرار حالة الحرب الرسمية وعدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، فقد شهدت الأشهر الأخيرة عدة لقاءات على مستوى وزاري بينهما تحت الوساطة الأمريكية. وتسعى سوريا من خلال هذه المفاوضات إلى وضع حد للهجمات التي تتعرض لها، مع التأكيد على أن الحق في المطالبة بمنطقة عازلة وانتهاك السيادة هو حق لها في مواجهة ما تعتبره انتهاكات إسرائيلية متكررة.
وفي سبتمبر الماضي، حذر الرئيس السوري من نيويورك من خطر حدوث اضطرابات جديدة في الشرق الأوسط إذا لم تتوصل بلاده وإسرائيل إلى اتفاق أمني، متهما الدولة العبرية بأنها “تؤخر المفاوضات وتواصل انتهاك مجالنا الجوي واختراق أراضينا”.
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في نوفمبر الماضي القوات الإسرائيلية المنتشرة في الشريط العازل خارج المنطقة المحتلة من مرتفعات الجولان السورية، مشددا على أهمية وجودها فيه، في خطوة اعتبرتها دمشق “غير شرعية”.
المصدر: RT