آلاف المغاربة يحتجون على حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الرباط - صفا
للأسبوع الـ35 على التوالي، نظم آلاف المغاربة وقفات تضامنية مع غزة طالبوا خلالها بدعم الفلسطينيين وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ونظمت الوقفات التضامنية عقب صلاة الجمعة، بعدة مدن بالمملكة منها "سيدي بنور" و"مكناس" (شمال)، وبركان وأحفير وزايو (شرق)، وأكادير (غرب)، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.
وطالب المحتجون بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، معلنين رفضهم "قتل وتجويع الفلسطينيين بقطاع غزة".
وردد المحتجون شعارات داعمة للشعوب والطلاب الداعمين لغزة والقضية الفلسطينية، منها "لا لا ثم لا.. للتطبيع والهرولة"، و"كلنا فداء غزة الصامدة" و"الشعب يريد.. تحرير فلسطين" و"يا مقاوم سير سير.. نحو النصر والتحرير".
ونظمت الهيئة تلك المظاهرات تخليدا للذكرى الـ57 لهدم حارة المغاربة الفلسطينية، تحت شعار: "هدم حارة المغاربة وتهجير أهلها حلقة من حلقات الإرهاب الصهيوني".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة راح ضحيتها عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المغرب غزة تضامن
إقرأ أيضاً:
القشرة التى تغلف البشر!
جبران خليل جبران.. صاحب كتاب «النبى» الذى يعد من أكثر الكتب توزيعاً حتى الآن، فهو واحد من أدباء المهجر، ويتسم شعره ونثره بالحكمة العميقة والفلسفة التى تركز على مفاهيم الحياة والموت والحزن والفرح والحرية، من أشهر تلك الحكم والعبارات «أولادكم ليسوا لكم.. أولادكم أبناء الحياة المشتاقة لنفسها، بكم يأتون إلى العالم، ليس منكم رغم أنهم يعيشون معكم فإنهم ليسوا ملكًا لكم»، وهو صاحب المقولة المشهورة التى يعتبرها البعض مثلًا من الأمثال الشعبية «لا تكن يابساً فتُكسر.. ولا ليناً فتُعصر»، فالإنسان بداخله الشر والخير ولا يظهر منها شىء إلا بعد أن يكسر القسوة التى تغلفه، تلك القشرة تحجب عنه الإدراك وبعد انكسارها يرى الشخص الحق والباطل، والذى يختار القبح فى الحياة لا دين له ولا علم لديه، لأن الدين والعلم لا يكونان فى انتشار الجمال فى ربوع المجتمع، فالناس هى الناس فى كل عصر وكل أوان، داخله شخص طيب وآخر شرير، فالإنسان انعكاس طبيعى لبيئته، لتبقى حقيقة واحدة أن الإنسان يولد طيباً والحياة هى التى تشكله، فإذا كانت الحياة ينتشر فيها القيم والأخلاق سوف يكون الإنسان طيباً، وإن كانت غير ذلك فهو على شاكلتها. والأمثلة كثيرة نذكر منها أبسطها وهو الماء تشربه فتحيا وتغرق به إن لم تكن تستطيع السباحة فيه... إنها الحياة.