هل يجوز زيارة المقابر بعد صلاة عيد الأضحى؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
زيارة المقابر بعد صلاة عيد الأضحى.. بدأ العد التنازلي لقدوم عيد الأضحى، ولعل أكثر ما يتساءل عنه المسلمين حاليًا هو حكم زيارة المقابر بعد صلاة عيد الأضحى، حيث اعتاد الكثير من الأشخاص على هذا الأمر.
زيارة المقابر في العيدويقدم موقع «الأسبوع»، للمتابعين والقراء، في السطور التالية، إجابة السؤال عن جواز زيارة المقابر بعد صلاة عيد الأضحى، وفقا لخدمة يقدمها الموقع في كل المجالات، من خلال الضغط هنــــــــــــــا.
أوضحت دار الإفتاء، إن زيارة المقابر أول يوم العيد فيه خلاف بين العلماء، وذلك لأنه يكون الناس في حالة من الفرحة والسعادة، وفي حال زيارة أهل الميت للمقابر أول يوم العيد لا يكون حرامًا».
وقالت «الإفتاء»، في وقت سابق، أن زيارة القبور مباح في جميع الأوقات، مشيرة إلى أن أفضلية زيارة القبور تزيد في الأيام المباركة التي يلتمس فيها مزيد العطاء من الله تعالى، ومنها أيام عيد الأضحى المبارك، وأيام عيد الفطر، لأن الأمر بها جاء مطلقًا، شاملًا جميع الأوقات والأزمنة.
وأستكملت، أن زيارة المقابر في العيد تعني توثيقا لمعاني الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفي من الأهل والأقارب، مع الالتزام بعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهي عنهم.
ولفتت «الإفتاء»، إلى أنه لا حرج في توزيع الصدقات عند القبر أو في أي مكان يتوارد عليه المساكين والفقراء وذوو الحاجة، لأن الجواز يعمّ جميع الأزمنة والأحوال والأماكن متى روعيت الضوابط والآداب، وليس ثمة دليلٍ شرعي يدل على تخصيص هذا الجواز، فقصره على زمن دون زمن، أو على حال دون حال، أو على مكان دون مكان يعدُّ تضييقًا لما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويجب الالتزام مع ذلك بآداب زيارة القبور من عدم رفع الصوت، وكذا مراعاة المعايير الصحية والطبية في توزيع الصدقات إن كانت طعامًا أو شرابًا.
اقرأ أيضاًبعد رؤية هلال ذي الحجة.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024
مواعيد صلاة عيد الأضحى في مصر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المقابر زيارة القبور زيارة القبور العيد زيارة القبور في العيد زيارة المقابر زيارة المقابر في العيد
إقرأ أيضاً:
حكم أداء الصلاة على الشواطئ والوضوء بماء البحر.. الأزهر للفتوى يجيب
حكم الصلاة على الشواطئ وأماكن التَّنزُّه؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال عبر موقعه الرسمى إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ، ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ». [أخرجه مسلم] .
وبين أنه لا تعارض بين التمسّك بفرائض الإسلام وآدابه وبين الاستمتاع بالحياة والترويح المباح، فالمسلم يُراعِي حق ربه سبحانه في جميع أحواله.
صلاة المسلم فى الشواطئ وأماكن التنزه
وأوضح انه تجوز صلاة المسلم في أماكن التَّنزُّه العامة كالشواطئ والحدائق ونحوهما منفردًا أو في جماعة، مع مراعاة حقوق المارَّة والمتنزّهين، وأماكن جلوسهم، ومن الأفضل أن يتخيّر المصلي مكانًا بعيدًا عن الضوضاء والتجمعات؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع في الصلاة.
حكم الوضوء بماء البحر
ولفت الى انه يجوز وضوء المسلم بماء البحر؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ عنه: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ». [أخرجه أبو داود]
شروط صحة الصلاة
ونوه أن طهارة ثوب المصلي وبدنه ومكانه، وستر عورته من شروط الصلاة التي لا تصح إلا بها، والصلاة على رمال الشواطئ أو حشائش الحدائق جائزة، طالما أن موطن الصلاة طاهر، وإن صلى المسلم على سجادة صلاة، فهو أمر حسن.
وذكر انه على المسلم أن يرتدي من الثياب ما يليق بأداء فريضة الصلاة، وأن يراعي جلال ربه سبحانه، وأقل ما يجزئ في ستر عورة المسلم في الصلاة ستر ما بين سُرَّته ورُكبته، وزاد بعضُ الفقهاء أن يكون على كتفيه شيء من ثيابه.
صلاة المرأة فى مكان عام
قال ان صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، ولكن إن خشيت فوات وقت صلاةٍ وهي في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها، فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها، فإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحّت صلاتها، وإن كان يُستحبّ لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.
رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها
وقال إن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر.