اكتشف علماء الآثار الإسبان بقايا مدينة تعود للعصر البرونزي في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، في خطوة مهمة نحو مزيد من الفهم لكيفية ظهور الزراعة والمدن.

وأظهرت اللقطات بعض المرافق المبنية من الطوب الطيني في المدينة التي تعود إلى العصر البرونزي، بما فيها السلالم والغرف.

وذكر مدير آثار أربيل نادر بكبار محمد:"خلال السنوات الماضية، اكتشفنا 1000 موقع أثناء الكثير من التنقيبات للبحث عن المواقع الأثرية في أربيل.

قمنا بالتنقيب في المواقع الأثرية واكتشفنا مدينة قديمة، الموقع المكتشف كان في مكان مسطح يقع أرض زراعية".

وقدمت حملتي التنقيب في عامي 2023 و2024 بيانات تاريخية عن أصل الزراعة وتربية الماشية وظهور الدولة المدينة في المنطقة.

وحسب علماء الآثار الإسبان فإن المشروع البحثي يشمل ثلاثة مواقع في العراق، يرتبط كل منها بمرحلة معينة من التغيير التاريخي. على سبيل المثال، الموقع الأثري في أربيل كان مأهولا في المرحلتين المبكرة والمتوسطة من العصر البرونزي المبكر والأوسط (3500-2000/1900 قبل الميلاد).

وتميز العصر البرونزي بظهور المدن والقرى بعد أن أنشأ الإنسان المباني والتحصينات فوق الأرض، ما أصبح ممكنا بفضل وجود الأدوات المصنوعة من البرونز.

المصدر: رابتلي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات كردستان العراق مواقع اثرية

إقرأ أيضاً:

هل الإجهاد والتوتر يسببان تساقط الشعر؟.. علماء يجيبون

أجرت مجموعة من علماء معهد هارفارد للخلايا الجذعية دراسة علمية كشفت عن أن تساقط الشعر الناتج عن الإجهاد يتم عبر مرحلتين رئيسيتين.

وأوضحت الدراسة أن التعرف على تفاصيل هذه العملية قد يساهم بشكل كبير في فهم آليات أمراض المناعة الذاتية. يُعرف التوتر بأنه محفز يُسرّع ظهور بعض الأمراض، كما قد يؤدي إلى تساقط الشعر. تبدأ المرحلة الأولى من الظاهرة بإفراز مادة النورإبينفرين، التي تؤثر بشكل سلبي على خلايا بصيلات الشعر، لكن الخلايا الجذعية تبقى سالمة وتتمكن البصيلات من تجديد نفسها بمرور الوقت.

 

في المرحلة الثانية، تتعرض البصيلات المتضررة للتدمير بفعل النورإبينفرين، مما يدفع الجسم للتعرف عليها كعناصر غريبة. هذا بدوره ينشط استجابة مناعية ذاتية تُحرض الخلايا التائية على مهاجمة بصيلات الشعر بشكل متكرر، وهو ما يؤدي إلى تساقط مستمر للشعر.

 

ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يشكل بداية لفهم أعمق للأمراض المناعية الذاتية الأخرى، مثل الذئبة والتصلب اللويحي والنوع الأول من السكري. إذ لا تتطلب هذه الأمراض بالضرورة عوامل وراثية لتظهر، بل قد تكون مرتبطة بمحفزات خارجية كالإجهاد.

 

ويطمح فريق البحث إلى تحقيق تقدم أكبر في فهم العلاقة القائمة بين الجهاز العصبي والجهاز المناعي من خلال تعاون وثيق بين العلماء المتخصصين في مجالات الأعصاب، المناعة، والأحياء. كما يأملون أن تسهم هذه الجهود في تحليل تأثير التوتر ونمط الحياة على صحة الإنسان بشكل أكثر شمولية.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. مشجعة سودانية تتمنى مواجهة العراق مرة أخرى: (العراقيين هم اللي يخافون مننا وسودانا فوق)
  • مسؤول كوردي يكشف أسباب فشل الاتفاقات بين أربيل وبغداد
  • اكتشاف أكبر موقع لآثار أقدام الديناصورات في العالم
  • خبير أثري: تخصيص 15 مليار جنيه لمشروع “التجلّي الأعظم”
  • علماء فضاء: انفجارين شمسيين قويين وهذا ما سيحدث من بعد غد؟
  • هل الإجهاد والتوتر يسببان تساقط الشعر؟.. علماء يجيبون
  • رئيس الدولة يبحث العلاقات الأخوية مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق
  • المبعوث باراك يحذر من فيدرالية عراقية تؤدي الى انفصال كردستان على غرار تجربة يوغسلافيا
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق
  • سوق الجمعة في أربيل.. وجهة الباحثين عن السلع منخفضة الأسعار (صور)