تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان مقتل المدنيين الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات بقطاع غزة لتحرير الأربعة محتجزين الإسرائيليين بأنه أمر "مأساوي ومفجع".

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، أمس الأحد، إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل لتحديد عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات بقطاع غزة لتحرير الأربعة محتجزين الإسرائيليين، وذلك بعد التفاوت الكبير في حصيلة الضحايا المدنيين الفلسطينيين الذي ظهر في البيانات الرسمية الفلسطينية والإسرائيلية.

وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي في تقرير على موقعه الإلكتروني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنا عن حصيلة مختلفة بشكل كبير من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين بعد عملية النصيرات، وهو ما يجدد الشكوك في الجهود التي تبذلها إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

وبحسب البيانات الرسمية للجيش الإسرائيلي، فإن ضحايا العملية العسكرية في النصيرات "أقل من 100" شخص، لكن في المقابل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن 274 حالة وفاة في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وعن موقف الولايات المتحدة، أشار سوليفان في تصريحات تلفزيونية إلى أن "الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى نتخذ أي نوع من القرار"، مشددا على أن الولايات المتحدة قد لا تتمكن أبدًا من تحديد عدد القتلى بشكل مؤكد.

وقال المسؤول الأمريكي: "لقد قلت من قبل إن الشعب الفلسطيني يعيش جحيمًا في هذه الحرب، إنهم عالقون في مرمى النيران.. ومعرضين للخطر".

وجاءت العملية العسكرية الإسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين في غزة، بينما يترقب المفاوضون رد حماس على أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار، والذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن ووافقت عليه إسرائيل.

وفي هذا الصدد، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي إنه من غير المعروف ما إذا كانت العملية العسكرية الإسرائيلية ستؤثر على مفاوضات وقف إطلاق النار.

يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات قوبلت بإدانة واسعة من كثير من دول المنطقة، حيث وصفتها عدة دول بأنها "انتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوليفان مقتل المدنيين الفلسطينيين الهجوم الإسرائيلي جيك سوليفان العملیة العسکریة الإسرائیلیة المدنیین الفلسطینیین مخیم النصیرات

إقرأ أيضاً:

ما دلالات قصف البحرية الإسرائيلية اليمن لأول مرة؟ الدويري يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن يمثل أول عملية هجومية تنفذها إسرائيل بواسطة سلاح البحرية، في تحول لافت عن نمط الهجمات الجوية التي اعتمدتها خلال العمليات السابقة.

وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري- أن هذا التطور يكتسب دلالة إستراتيجية مزدوجة، أولها تقنية عسكرية ترتبط بتوسيع نطاق الخيارات العملياتية، وثانيها ترجمة عملية لتصريحات سابقة أطلقها مسؤولون إسرائيليون بشأن نية فرض حصار بحري على الموانئ اليمنية.

ويأتي هذا الهجوم بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي -صباح اليوم الثلاثاء- تنفيذ غارتين على أرصفة ميناء الحديدة بواسطة سفن صاروخية، في أعقاب أوامر بإخلاء 3 موانئ يمنية بزعم استخدامها لشن هجمات على إسرائيل، أبرزها إطلاق صاروخ لم يصل إلى أجواء تل أبيب.

وأشار اللواء الدويري إلى أن القدرات البحرية الإسرائيلية تشمل سفنا وغواصات مزودة بصواريخ مجنحة تحمل رؤوسا تقليدية، مؤكدا أن تنوع مداها وفاعليتها يتيح لإسرائيل تنفيذ عمليات بعيدة المدى دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو دعم جوي، كما هو الحال في العمليات الجوية.

وأوضح أن تكلفة تشغيل الطائرات المقاتلة، خصوصا خارج مداها الطبيعي، تمثل عبئا عملياتيا، حيث تحتاج طائرات مثل "إف-35″ و"إف-16" إلى التزود بالوقود جوا، بالإضافة إلى الحاجة إلى طائرات حماية، مما يجعل الخيار البحري أكثر مرونة وأقل كلفة.

إعلان حصار بحري

وقال الدويري إن التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -حول فرض حصار بحري على الحوثيين- تم تجسيدها ميدانيا بهذا الهجوم الذي حمل رسائل مباشرة بأن إسرائيل لا تكتفي بالتحذير بل قادرة على التحرك لتنفيذه.

وكان كاتس قد وصف الهجوم بأنه "ناجح" مشيرا إلى أن ذراع إسرائيل "ستصل لكل مكان" ملوحا بحصار بحري كامل في حال استمرار الهجمات الصاروخية من اليمن على إسرائيل.

ووفق وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية، فإن الغارات استهدفت أرصفة الميناء دون الإعلان عن إصابات. ويعد ميناء الحديدة أحد أهم الموانئ الحيوية في اليمن، وهو مصدر أساسي لإمدادات الغذاء والوقود، كما يقع على مقربة من مضيق باب المندب.

ويخضع الميناء لسيطرة الحوثيين، في حين تسيطر القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على موانئ جنوبية أخرى مثل المخا وباب المندب، وهو ما أوضحه الدويري خلال مداخلته بتحديده نطاق سيطرة الحوثيين الفعلية.

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد حاد في العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية، إذ يعد الهجوم على الحديدة العاشر من نوعه منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والرابع منذ استئناف العمليات العسكرية في مارس/آذار بعد هدنة قصيرة.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية في الأشهر الماضية منشآت مدنية مثل محطات كهرباء ومصانع إسمنت وموانئ ومطارات، في مسعى واضح -حسب المراقبين- لإضعاف البنية التحتية التي يعتمد عليها الحوثيون.

ويؤكد الحوثيون أنهم سيستمرون في مهاجمة إسرائيل إلى حين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 20 شهرا.

مقالات مشابهة

  • ما دلالات قصف البحرية الإسرائيلية اليمن لأول مرة؟ الدويري يجيب
  • اعتقالات وحظر تجول.. تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • نحو 450 شهيداً وجريحاً بمجازر جديدة للنازية الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة خلال 24 ساعة
  • مقتل عشرات الفلسطينيين في غزة خلال 24 ساعة.. واتصال مرتقب بين ترامب ونتنياهو
  • معظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 54.927 شهيدًا
  • مقتل 15 طالبًا جراء حادث سيرٍ في ماليزيا
  • استشهاد 3 فلسطينيين في قصف الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • العدو الإسرائيلي يصعد مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين بغزة في 3 أيام العيد .. فيديو
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • العدو الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم طولكرم