تعرف على كنيسة القديس الأنبا أبرآم الجديدة في ديره بالعزب بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دشن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم كنيسة الأنبا ابرام الجديدة فى دير العزب بالفيوم.
والكنيسة التى تم تدشينها اليوم بيد قداسة البابا تواضروس الثانى تبلغ مساحتها حوالي ٢٥٠٠ متر مربع، وتتكون من طابقين: الأرضي بسقف مسطح، والأول (الكنيسة الرئيسية).
بداية العمل فى الكنيسة وبدأ العمل فيها عام ٢٠١٤، وتم استئناف العمل واستكمال بعض العناصر الإنشائية والتشطيب في سبتمبر ٢٠٢١ بعد فترة من توقف العمل بسبب جائحة كورونا.
تضمنت الإنشاءات و التشطيبات في الكنيسة مزارًا جديدًا للقديس الأنبا أبرآم مُلحق بالكنيسة. ومبنى بجوار الكنيسة يشمل قاعات وأماكن للضيافة. و أعمال "لاندسكيب" حول الكنيسة بمسطح حوالي 13 الف متر مربع. وأعمال رسم الأيقونات والقبة بالزيت والموزاييك. ومزودة بأحدث الأنظمة الصوتية والدوائر التلفزيونية والكاميرات وأجهزة الإنذار.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم الانبا ابرام مطران الفيوم والدكتور محمد عماد نائب المحافظ والدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم والدكتور صابر عطا رئيس لجنة الوفد بالفيوم قد شهدوا صباح اليوم الاثنين حفل تدشين الكنيسة والذى حضره القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم كنيسة الأنبا إبرام الجديدة تواضروس الثانى
إقرأ أيضاً:
سيامة ١٩ كاهنًا بيد البابا تواضروس الثانى للقاهرة وكندا
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته ١٩ كاهنًا جديدًا، منهم ١٤ كاهنًا للخدمة بكنائس القاهرة ومدينة العبور، وكاهن عام، وأربعة كهنة لمنطقة وسط كندا.
شارك في صلوات القداس والسيامة ثمانية من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وجاءت عظة القداس من خلال إنجيله وهو فصل من بشارة القديس يوحنا الرسول الأصحاح العاشر الذي يحوي فصل "الراعي الصالح" ونوه قداسة البابا إلى أن فصل الإنجيل يتحدث عن ثلاث فئات وهي:
١- السارق: وهو الذي يسرق النفوس والأرواح ويعمل لأجل ذاته ويأتي بالعثرة، وويل لمن تأتي منه العثرات، وهو للأسف شخص يكون غير مقبول لا على الأرض ولا في السماء، فهو يعمل في الظلام ولا يصنع سلامًا.
٢- الأجير: هو الذي لا يبالي ولا يشعر بالانتماء ولا بنعم الله الكثيرة ولا بفضل الكنيسة عليه، وإنما هو يعمل لأجل الأجرة، لا يعمل من ذاته ولا يهمه الثمر.
٣- الراعي: وهو الإنسان الممتلئ بالمحبة والبذل ويعيش وفقًا لكلمات القديس بولس الرسول "مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ" (رو ٨: ٣٦) وأيضًا "أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا" (رو ٨: ١٨)
وقال منبهًا: "احذر لئلا تكون لك صورة الراعي وأنت في داخلك سارق أو أجير"
ووضع قداسته ثلاثة مبادئ لخدمة الكاهن، وهي:
١- أَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي: والكاهن يعرف خاصته بالافتقاد والمحبة، والأبوة تتجلى حينما تفتقد خاصتك. فيجب أن تعرف أولادك بأسمائهم وظروفهم. "الشهيد يموت لأجل سيده مرة واحدة أما الراعي فيموت كل يوم لأجل قطيع سيده." (القديس يوحنا ذهبي الفم).
٢- أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ: يجب أن تكون هذه الآية مبدأ وشعار للكاهن الجديد وهو يبدأ خدمته، وتبقى كذلك طوال خدمته، فالأب يحب أن يكون أولاده أفضل منه، هكذا الكاهن يجب أن يهتم أن يكون أولاده أفضل على كافة المستويات روحيًا واجتماعيًا ونفسيًّا وتعليميًّا ومعيشيًّا. دورك هو أن تضيف حياة وحيوية لأولادك، وهذا يأتي بزرع وصايا الله وفكر الآباء في القلوب، على الدوام.
٣- تَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ: الكاهن يجب أن يعمل لأجل الوحدانية، يعمل مثل المغناطيس، أكبر خطية تُغضِب وتُحزِن قلب الله هي خطية الانقسام. الكاهن الذي يسمح بالانقسام في الخدمة لن يكون مقبولًا أمام الله حتى لو أقام أموتًا!. هدف الكاهن الذي يضعه أمامه دائمًا هو أن تكون رعيته واحدة غير منقسمة، ولراعٍ واحدٍ الذي هو السيد المسيح