الحوثيون يتهمون 14 منظمة أممية ودولية بتوفير غطاء لشبكة تجسس أمريكية-إسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أعلنت جماعة الحوثي في بيان بثه التلفزيون يوم الاثنين أنها ألقت القبض على “شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية”، وذلك بعد أيام قليلة من اعتقال عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة والسفارة الأمريكية.
وقال عبد الحكيم الخيواني رئيس جهاز المخابرات التابع للجماعة إن “الشبكة” تضم موظفين سابقين في السفارة الأمريكية باليمن، واستخدموا العمل في 14 منظمة تابعة للأمم المتحدة ودولية كغطاء “لعملهم التجسسي” بعد خروج السفارة الأمريكية من اليمن.
وذكر الخيواني أن الشبكة “قامت بأدوار تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود لصالح العدو”.
والمنظمات الـ14 بينها: المفوضية السامية لحقوق الإنسان، يونيسف، الفاو، وكالة الأمريكية للتنمية، ذا سيف تشلدرن، جي اي زد الألمانية، ومعاهد للغة الانجليزية مثل يالي وأكسيد.
ونشر تلفزيون المسيرة مقاطع مصورة لـ10 من الأشخاص قالت إنها اعترافات لشبكة التجسس، وأضافت إنه جزء بسيط ضمن المرحلة الأولى. وزعمت الجماعة إن هذه الخلية تقوم بأدوارها منذ عقود.
ولم ترد الأمم المتحدة على هذه المزاعم. كما لم تعلق وزارة الخارجية الأمريكية بعد على اتهامات الحوثيين.
وخلال الأيام الماضية شن جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة سلسلة من المداهمات واعتقال عشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية العاملين في البلاد، معظمهم يعملون مع الأمم المتحدة والمعهد الديمقراطي الوطني الممول من الولايات المتحدة، والذي يعمل في مجال دعم الديمقراطية، وموظفين في جماعة محلية تدافع عن حقوق الإنسان.
واعتقلت جماعة الحوثي خلال السنوات القليلة الماضية نحو 20 موظفا يمنيا كانوا يعملون في السفارة الأمريكية التي علقت عملها بصنعاء في عام 2014.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: تجسس أمریکیة إسرائیلیة جماعة الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
غزة.. مساعدات أمريكية إسرائيلية تحتوي على مخدرات والأونروا تدق ناقوس الخطر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بات وشيكاً، مرجحاً أن يتم خلال الأسبوع المقبل.
وأوضح ترامب، في تصريح للصحفيين، رداً على سؤال حول مدى قرب إدارته من تحقيق اتفاق لوقف القتال: “نعتقد أنه خلال الأسبوع المقبل سنكون قادرين على التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
في السياق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن وصول شحنات طحين من “مصائد الموت” التابعة لـ”المساعدات الأمريكية الإسرائيلية”، تحتوي على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone”.
ووثق المكتب أربع إفادات من مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين، محذراً من احتمال أن تكون الحبوب مذابة أو مطحونة في الطحين عمداً، ما يشكل اعتداءً مباشراً على الصحة العامة.
ووجه المكتب المسؤولية الكاملة لإسرائيل، واصفاً الأمر بأنه جريمة حرب تستهدف تدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني عبر نشر الإدمان، وطالب المجتمع الدولي بوقف هذا “القتل والاستدراج” ورفع الحصار عن غزة.
وفي الوقت ذاته، أكدت وكالة “الأونروا” أن نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة، الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي منذ أواخر مايو، تسبب في مقتل أكثر من 400 مدني فلسطيني، مشيرة إلى أن النظام الحالي ينتهك المبادئ الإنسانية ويتسبب بفوضى وذل وتفكيك النسيج الاجتماعي، ودعت إلى إعادة توزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة ورفع الحصار بشكل فوري.
وعلى صعيد التصعيد العسكري، ارتفع عدد القتلى إلى 16 شخصاً جراء قصف إسرائيلي مكثف طال مناطق مختلفة من قطاع غزة، شمل غارات جوية، مدفعية، وقصف بحري، مستهدفاً منازل النازحين وخيامهم ومجمعات طبية ومدارس، في حين أظهرت مشاهد محاولات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض والرمال، وسط استنكار دولي متزايد.
روبيو يلتقي عائلات الرهائن الإسرائيليين: لا نصر دون عودة الجميعالتقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن، ممثلي عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، في أول لقاء من نوعه منذ توليه المنصب.
وشمل اللقاء، وفق موقع “واينت” العبري، الناجي يائير هورن، الذي لا يزال شقيقه إيتان في الأسر، وشقيق إيفيتار ديفيد، وشقيق هدار غولدين، وصهر عمري ميران.
أكد روبيو أن “انتصارًا حقيقيًا في غزة لن يتحقق إلا عندما يعود جميع المختطفين إلى ديارهم”، مشددًا على “التزام الرئيس دونالد ترامب بهذه القضية”.
من جانبهم، أشار ممثلو العائلات إلى أن التطورات الأخيرة، بما في ذلك وقف إطلاق النار مع إيران، تفتح فرصة لإطلاق سراح جميع الرهائن ضمن صفقة شاملة.
في سياق التوترات الإقليمية، أعلن مستشار رئيس وزراء قطر ماجد الأنصاري عن نجاح دور الوساطة القطرية في التوسط بين إيران والولايات المتحدة، مشيراً إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي جاء بعد هجوم صاروخي غير مسبوق على قطر.
وأكد الأنصاري أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطلب فيه لعب دور الوسيط، مشيراً إلى استمرار المحادثات الجارية لمحاولة تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس، ودعمه لإعادة إطلاق محادثات السلام بهدف وقف إراقة الدماء في غزة.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر في حركة حماس بأن مصر تصوغ مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مع إبداء حماس مرونة واستعداد للتنازل من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يشمل وقف الحرب، إطلاق سراح 50 رهينة، وتوسيع اتفاقيات إبراهيم، بحسب ما نقل موقع “يديعوت أحرونوت” العبري.
وفي تطورات أخرى، توعد حزام الأسد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله (الحوثيين) إسرائيل بمزيد من الهجمات رداً على إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، معلناً أن الحوثيين “لن يتركوا غزة”، في ظل استمرار العمليات العسكرية اليمنية دعماً لغزة منذ بداية الحرب.
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس عن تنفيذ هجمات بقذائف الهاون على تجمعات وآليات الجيش الإسرائيلي شمال وجنوب خان يونس، في سلسلة عمليات مقاومة متواصلة.
وعلى الصعيد الدولي، تعرضت عضوة البرلمان الأوروبي من أصل فلسطيني، المحامية ريما حسن، لهجوم لفظي عنصري في باريس على يد مجهولين هتفوا “سنحرق فلسطينكم”، في واقعة أثارت استنكاراً واسعاً وأثرت على الوعي العام تجاه تصاعد الكراهية ضد الفلسطينيين في أوروبا.
صحيفة “هآرتس”: الجيش الإسرائيلي قتل نحو 4% من سكان غزة في الحرب الأخيرةأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية يوم الجمعة بأن عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وصل إلى نحو 100 ألف، ما يعادل حوالي 4% من سكان القطاع، في تضارب واضح مع الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة، والتي تجاوزت 56,300 قتيل منذ أكتوبر 2023.
وذكرت الصحيفة أن العديد من الضحايا لقوا حتفهم أيضًا بسبب الآثار غير المباشرة للحرب، مثل الجوع والبرد والأمراض، نتيجة انهيار النظام الصحي في غزة.
وفي الوقت الذي ينفي فيه المتحدثون الرسميون الإسرائيليون دقة أرقام وزارة الصحة في غزة، اعتبر عدد متزايد من الخبراء الدوليين، بينهم البروفيسور مايكل سباغات من جامعة لندن، أن الأرقام ليست فقط دقيقة، بل قد تكون أقل من الواقع الحقيقي.
واستندت “هآرتس” إلى دراسة استطلعت آراء نحو 2000 أسرة فلسطينية تشمل حوالي 10 آلاف شخص في غزة، والتي خلصت إلى مقتل حوالي 75,200 شخص حتى يناير 2025، الغالبية العظمى منهم نتيجة الذخائر الإسرائيلية، مع ارتفاع نسبة الأطفال والنساء بين القتلى إلى 56%.
ووصف سباغات حرب غزة بأنها “واحدة من أكثر النزاعات دموية في القرن الحادي والعشرين”، مشيرًا إلى أن نسبة الضحايا من النساء والأطفال في غزة تزيد بأكثر من الضعف عن النسب في نزاعات أخرى مثل كوسوفو وشمال إثيوبيا وسوريا والسودان.
وقال: “ربما وصلنا إلى نحو 4% من السكان الذين قتلوا، وهو رقم غير مسبوق في القرن الحادي والعشرين”.
حزب ألماني يطالب بحظر تصدير الأسلحة لإسرائيل خوفاً من استخدامها في غزة
طالبت رئيسة حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، بحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل التي يمكن أن تُستخدم في قطاع غزة، مشيرة إلى أن استمرار توريد هذه الأسلحة يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأوضحت برانتنر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الحكومة الألمانية مطالبة باتخاذ موقف واضح، بعد تقارير عن مقتل أكثر من 400 شخص أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في غزة، مع مزاعم بإطلاق النار على مدنيين عزل قرب نقاط توزيع الغذاء.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف مقتل ما لا يقل عن 410 مدنيين في هجمات خلال توزيع الطعام منذ نهاية مايو، مشيرًا إلى تورط القوات الإسرائيلية، في حين تنفي إسرائيل استخدام القوة إلا عند تعرضها للتهديد.
ودعت برانتنر إلى تحقيق عاجل في هذه المزاعم، مشددة على ضرورة تمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أداء مهامها بأمان دون عوائق، وأكدت الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة.
آخر تحديث: 28 يونيو 2025 - 12:11