وزير الإعلام يدشن مبادرة "ملتقى إعلام الحج" في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دشّن معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري أمس الاثنين النسخة الأولى من مبادرة "ملتقى إعلام الحج"، الذي يقام في مكة المكرمة، خلال الفترة من 4 – 10 ذي الحجة 1445هـ الموافق 10 – 16 يونيو 2024م، بشراكة استراتيجية مع وزارة الحج والعمرة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
ويأتي الملتقى ضمن مبادرات عام التحوُّل الإعلامي، التي أعلن عنها معالي وزير الإعلام قبل 3 شهور في النسخة الثالثة من "المنتدى السعودي للإعلام".
ويهدف "ملتقى إعلام الحج" إلى توفير بيئة إعلامية متكاملة لدعم الإعلاميين في إنجاز تغطياتهم خلال موسم حج 1445هـ.
ومن المتوقع أن يستفيد من خدمات الملتقى أكثر من 150 وسيلة إعلامية محلية وعربية وإسلامية وعالمية، وما يزيد عن 1500 إعلامي محلي ودولي.
ويتميز الملتقى بإقامة (11) منطقة إعلامية داعمة، ومعرض إعلامي تفاعلي يبرز الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ومقر للمؤتمرات الصحفية، ومركز إعلامي بخدمات متكاملة، وأستوديوهات متنوعة، وعربات لحقن المواد الإعلامية بشكل مباشر، والمركز الإعلامي الافتراضي VPC، الذي يشارك في تقديمه فريق متخصص عبر شاشة تفاعلية، تقدم تحديثات وخدمات مستمرة على مدار الساعة طوال أيام عمل الملتقى.
ويضم الملتقى جميع قطاعات منظومة الإعلام في مكان واحد، للمساهمة في دعم العمل الإعلامي لجميع الإعلاميين ووسائل الإعلام، وتوفير التقنيات الحديثة لتحقيق مزيد من الابتكار في التغطيات الإعلامية المحلية والدولية المواكبة لموسم الحج.
وتشارك في "نافذة التحوُّل" (15) جهة حكومية وخاصة هي: وزارة الداخلية، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة الصحة، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، والهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والهيئة السعودية للمياه، والصندوق السعودي للتنمية، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
ويأتي ذلك وسط بيئة تحفل بالتقنيات التفاعلية، وتعكس التحوُّل الكبير في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، كما يروي المعرض أبرز المشروعات والإنجازات المقدمة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، والمشروعات المستقبلية في المشاعر المقدسة.
كما يضم الملتقى عددًا من المناطق أبرزها: بوابة الترحيب، ومنقطة الحفاوة، ونافذة التحوّل، ومنصة المؤتمرات، ومنقطة الأستوديوهات والنقل المباشر، ومنطقة مجتمع الإعلام، وغرفة العمليات الإعلامية، ومنطقة استعراض رحلة الحج، ومنطقة المتنفس والاستراحة، وذلك كله على مساحة تقدر بـ 6 آلاف متر مربع بمركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات التابع لغرفة مكة المكرمة الشريك المستضيف للملتقى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الإعلام موسم الحج مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
ملتقى "بالِتّه".. حوارٌ من الألوان والإبداع في مدرسة عاتكة بنت زيد
مسقط- الرؤية
نظّمت مدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي ملتقى فنيًا مميزًا بعنوان "بالتّة.. حيّ من الألوان"، جسّد روح الفن التشكيلي الناشئ بين الطالبات، بإشراف متألق من معلمات مادة الفنون التشكيلية بالمدرسة، واحتفاءً بالمواهب الواعدة التي تُبشّر بجيل فني مبدع في مستقبل عمان الثقافي.
ورعى الملتقى الدكتور عبدالله خلفان الشبلي، مدير إدارة التربية والتعليم بولاية السيب، الذي افتتح الفعالية بحضور نخبة من مشرفي مادة الفنون التشكيلية، وعدد من معلمات المادة من مختلف مدارس الولاية، حيث تنوعت فعاليات الملتقى بين العروض الفنية والورش التطبيقية والمساحات التفاعلية التي جذبت الزوار من مختلف الفئات.
وضمّ الملتقى عدة أركان فنية متخصصة، أبرزها ركن عرض اللوحات الفنية الذي استعرض نتاجات الطالبات المبدعات، وركن المشغولات اليدوية الذي أبرز الدقة والإبداع في تحويل الخامات البسيطة إلى أعمال فنية متقنة. كما تميز الركن الخاص بالرسم المباشر بتفاعل كبير من الحضور، إذ قدمت الطالبات لوحات حية أمام الزائرين، مع ركنٍ مبتكر للرسم بالروبوت يُحاكي تقاطع الفن والتقنية في رؤية عمان المستقبلية.
ولم تغب الفنون التراثية عن المشهد، حيث خصص ركنٌ للخط العربي والزخرفة الإسلامية، وركنٌ للرسم على الوجوه الذي أضفى أجواءً مرحة وجاذبة للأطفال.
ورافق الملتقى عدد من الورش الفنية المتخصصة، ودروس تطبيقية في تقنيات الرسم والتشكيل، أُديرت بحرفية عالية من قبل معلمات المادة، بهدف صقل مهارات الطالبات وتوجيههن نحو التخصصات الفنية بوعي معرفي وتقني متكامل.
وفي بادرة رائدة، شهد الملتقى تدشين المنصة الفنية "هودارا"، التي تهدف إلى اكتشاف الطالبات الموهوبات في مجال الفنون التشكيلية، وتنمية قدراتهن من خلال التدريب المستمر، والعرض، والتوثيق، وصولاً إلى تمكينهن من المشاركة في المسابقات المحلية والدولية.
وقد أشاد الدكتور عبدالله خلفان الشبلي بالمستوى العالي للملتقى، مؤكدًا أن هذه المبادرات الفنية التربوية تُسهم في بناء شخصية متكاملة للطالبات، وتفتح أمامهن آفاقًا جديدة في الإبداع والابتكار، بما ينسجم مع أهداف رؤية عمان 2040 في تعزيز الهوية الثقافية واستثمار الطاقات الشابة.
وشهد الملتقى حضورًا لافتًا من المجتمع المدرسي وأولياء الأمور، حيث عبّر الحضور عن إعجابهم الكبير بالمستوى الفني والجهود التنظيمية، فيما أكدت معلمات الفنون التشكيلية أن هذا النوع من الفعاليات يُشكل بيئة خصبة لتحفيز الطالبات على الإبداع والمثابرة، ويعزز من حضور الفنون في المدرسة كمكوّن أساسي للتعلم.