علي الحجار وصلاح عبدالله في "معكم منى الشاذلي" الخميس والجمعة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تستضيف الإعلامية منى الشاذلي، المطرب علي الحجار والفنان صلاح عبدالله في حلقتي مساء يوم غد الخميس والجمعة القادمين من برنامج "معكم منى الشاذلي".
علي الحجار وصلاح عبدالله ضيفا منى الشاذلييتحدث علي الحجار خلال الحلقة عن أغنية "أجمل حاجة" التي كتب كلماتها صديقه صلاح عبدالله، حيث يقول "الحجار": "لقيت أستاذ صلاح ناشرها على صفحته على فيسبوك.
أما صلاح عبدالله فيتحدث عن فرق السن بينه وبين صديقه علي الحجار، ويكشف: "على فكرة هو أكبر مني والله.. يعني يبان انى أكبر منه.. لكن الحقيقة على الحجار أكبر منى بـ6 شهور..والحقيقة إنه يعتبر صديق العمر لأني دايما لما بحتاج له بلاقيه".
ويتطرق علي الحجار عن أزمته في المسرح القومي منذ عدة سنوات والتي نتج عنها إيقافه عن العمل، فيما يتحدث صلاح عبدالله عن علاقته بـ أحمد الحجار: "كان إنسان ملائكي جدًا.. فجأة راح.. مكناش طبعًا مستوعبين وقتها خالص القصة".
كما تضم الحلقة تحديات وألعاب بين الصديقين علي الحجار وصلاح عبدالله، ويقدم علي الحجار مجموعة من أجمل أغانيه منها "تتر ذئاب الجبل، سمرا وبعيون كحيلة، يا إسكندرية، في قلب الليل"، والعديد من الأغاني الأخرى وقام صلاح عبدالله بمشاركته الغناء في عدد منها.
كما يقدم صلاح عبدالله ولأول مرة أغنية كتب كلماتها وتم إذاعتها عبر شاشة البرنامج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منى الشاذلي أبرز تصريحات منى الشاذلي على الحجار صلاح عبدالله علی الحجار
إقرأ أيضاً:
اجتماع صلاة العيد والجمعة في يوم واحد.. ما هو الرأي الشرعي؟
من المسائل الَّتي يكثر الكلام عنها مسألة اجتماع العيد والجمعة في يومٍ واحدٍ، وهذا قد حدث في زمن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فصلَّى الصَّلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وهذا هو الرَّاجح لدى جمهور الفقهاء.
رخصة النبي في يوم العيدورخَّص رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في ترك الجمعة إذا جاءت يوم عيدٍ لأهل العوالي الَّذين بعدت منازلهم عن المسجد النَّبويِّ، وشقَّ عليهم الذِّهاب والإياب مرَّتين للصَّلاتين، فرخَّص لهم أن يصلُّوا الظُّهر في أحيائهم، وذلك بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ»، ومعنى قوله «وإنا مجمِّعون» يعني سنصلِّي الجمعة.
ومن شقَّ عليه الحضور لصلاة الجمعة لبعد مسافةٍ أو نحوه كبعض سكَّان المناطق الجبليَّة أو الصَّحراويَّة البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد، فلهم في ذلك اليوم الأخذ بالرُّخصة، والاكتفاء بصلاة العيد، وصلاة الظُّهر في أماكنهم على نحو ما رخَّص به النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لبعض الأعراب الَّذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة.
اجتماع العيد وصلاة الجمعةوقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فذلك فضل عظيم يُغتنم ، والأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين وأداء الصلاتين في جماعة، فيصلي العيد في الخلاء أو المسجد وفق ما تيسر والجمعة في المسجد فليفعل، وهذا هو الراجح عند جمهور الفقهاء، وفيه خروج من الخلاف.
وأضاف مختار جمعة، في منشور له عن اجتماع صلاة العيد وصلاة الجمعة في يوم واحد، أن من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة كبعض سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم في ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى.
وتابع: فمن كان من هؤلاء فله أن يصلي العيد منفردًا حيث تيسر له ويحضر الجمعة مع الإمام، أو يصلي العيد مع الإمام ويصلي الظهر أربع ركعات حيث تيسر له أداء الصلاة في بيته أو محل عمله إن كان من أصحاب الأعمال في الأماكن التي لا يتيسر فيها إقامة الجمعة، على نحو ما رخص به النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين.
وأكد مختار جمعة، أنه لا حرج على من أخذ بالرخصة، وإن كان الأفضل لغير أصحاب الأعذار الأخذ بالعزيمة وحضور الجماعتين مع الإمام، وعلى من أخذ برخصة الاكتفاء بحضور العيد عن الجمعة أن يصلي الظهر أربع ركعات، أما من تيسر الأمر له ولَم يجد مشقة في حضور الجماعتين فالأولى حضورهما بغية الأجر والثواب العظيم.