«هو».. عيادة جديدة لصحة الرجال في أبوظبي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن «هيلث بلاس للإخصاب»، المركز الرائد في علاجات الإخصاب وجزء من مجموعة M42، عن إطلاق عيادة صحة الرجال «هو» تزامناً مع الأسبوع العالمي لصحة الرجل الذي بدأ في 10 يونيو.
وستركز عيادة «هو» على جانب مهم من صحة الرجال ولا يحظى في الغالب بالاهتمام الكافي، وتجسد رسالة طموحة لتأسيس مساحة مخصصة للرجال لمناقشة مخاوفهم الصحية من دون أي حرج ضمن بيئة معززة بخصوصية عالية لا تعرض المرضى لأي أحكام مسبقة، وتمدهم بالدعم الذي يحتاجونه عبر فريق رعاية مكون من الرجال فقط.
وستقدم عيادة صحة الرجال «هو» أفضل مستويات الرعاية عبر مجموعة متنوعة من الخدمات في أبوظبي، وذلك من خلال هيلث بلاس للإخصاب، إلى جانب دبي والإمارات الشمالية عبر مبادلة للرعاية الصحية دبي.
وتتضمن قائمة خدماتها إدارة الاضطرابات الهرمونية، وسن اليأس لدى الذكور «المعروف بقصور الغدد التناسلية»، وستلبي احتياجات المرضى المصابين بأمراض المسالك البولية، وستوفر أيضاً حلولاً شاملة لأمراض الذكورة والخصوبة.
وفي هذا السياق، قال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي للمجموعة في M42: «نفخر بإطلاق عيادة صحة الرجال (هو)، في خطوة تؤكد التزامنا بدعم جميع أفراد المجتمع ليتمكنوا من التمتع بالصحة الشاملة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صحة الرجال الإمارات هيلث بلاس الرعاية الصحية صحة الرجال
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ستر العورة شرط لصحة الصلاة وهذه أحكامه للرجل والمرأة
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن حكم ستر العورة في الصلاة للرجال والنساء، مبينًا أن ستر العورة من شروط صحة الصلاة، ولا تصح بدونه إذا تُرك عمدًا.
وأوضح الشيخ أحمد وسام، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن الحد المتفق عليه بين الفقهاء بالنسبة لعورة الرجل في الصلاة هو ما بين السُّرَّة إلى الركبة، مؤكدًا أن هذا الحد الأدنى الذي يجب ستره لتصح الصلاة.
وأضاف أن هناك خلافًا بين الفقهاء في دخول السرة والركبة ضمن العورة، لكن الأرجح أن ما بينهما هو موضع الاتفاق.
وقال: "لا يعني ذلك أن يكتفي الرجل بستر هذا القدر فقط دون الاهتمام بالهيئة العامة، بل من الأدب مع الله أن يُقبل العبد إلى صلاته في أحسن حال، وأن يتهيأ لها بلباس لائق يليق بالوقوف بين يدي ربه".
أما عن عورة المرأة في الصلاة، فأوضح الشيخ أحمد وسام أن الحد المتفق عليه هو سَتر جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، لافتًا إلى وجود خلاف بين الفقهاء حول مسألة ستر القدمين، فبعضهم يرى أن القدمين عورة يجب سترها، وبعضهم -كأبي حنيفة- يرى جواز كشفهما.
وأضاف: "رفعًا للحرج، نقول للنساء: الأفضل ستر القدمين بالخمار أو الشراب إن تيسر، لكن لو صلّت المرأة وقدميها مكشوفتان، فصلاتها صحيحة ولا ينقص من ثوابها شيء بإذن الله، طالما سترت باقي جسدها وفقًا لما اتفق عليه الفقهاء".
وتابع: "المطلوب في الصلاة هو أداء الفريضة بما يليق بجلال الموقف، ومن استطاع أن يجمع بين الفقه والدقة والأدب الظاهر، فقد نال الخير كله، والأصل أن لا نُعسر على الناس ما وسّعه الشرع وأجاز فيه الخلاف".