مقام سيدنا إبراهيم والحجر الأسود في الفيلم الوثائقي «أيام الله الحج»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، فيلمًا وثائقيًا بعنوان: «أيام الله الحج»، من إنتاج وثائقيات قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة.
الكعبة المشرفة بيت الله الحرام في الأرضوتطرق الفيلم إلى البقعة التي اصطفاها الله عز وجل في مكة المكرمة، لتكون مقرًا لبيته المعظم ومقصدًا للملايين الطالبين رحمته ومغفرته، وأنّ الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام في الأرض، والبيت المعمور في السماء، وتحتوي الكعبة على الحجر الأسود أو يمين الله في الأرض، وتشير كثير من المصادر إلى أنه نزل من الجنة.
وفي مكان ليس ببعيد عن الكعبة المشرفة، يوجد مقام سيدنا إبراهيم وهو عبارة عن الحجر الذي يقال إنه كان يرتفع بإبراهيم عليه السلام في أثناء بناءه الكعبة المشرفة، وفي مكان آخر بمكة، يوجد ماء زمزم الذي استمر في الفيضان أكثر من 4 آلاف عام.
ولفت الفيلم إلى أنه هناك من يرى أنّ فريضة الحج إلى مكة كانت قبل بناء سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه الكعبة المشرفة، وأنّ سيدنا آدم هو أول من حج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماء زمزم الحج الكعبة الکعبة المشرفة سیدنا إبراهیم
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» ترصد جدول أعمال بابا الفاتيكان بعد وصوله إلى لبنان
وصل بابا الفاتيكان إلى لبنان، وحطّت طائرته قبل دقائق في مطار رفيق الحريري الدولي، حيث وصل إلى بيروت في ظل أجواء مشحونة، لإجراء سلسلة من اللقاءات السياسية والدينية والروحية، وفقا لما ذكره أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت.
وكان في استقبال بابا الفاتيكان رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، إلى جانب البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، وقائد الجيش، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، إضافة إلى وفود تمثل مختلف القوى السياسية والطوائف اللبنانية، تأكيداً للطابع التعددي الذي يميز التركيبة اللبنانية.
وتعد زيارة بابا الفاتيكان إلى لبنان زيارة «مهمة وتاريخية» تأتي في واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ البلاد، حيث تقف الدولة على أعتاب مرحلة فاصلة تتزايد فيها التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان واسع، بالتوازي مع تعقّد المشهد السياسي والخلافات التي تعرقل مسارات أساسية، وفي مقدمتها الاستحقاق الرئاسي المقرر في مايو المقبل.
ورافقت طائرتان تابعتان للجيش اللبناني طائرة البابا عند دخولها الأجواء اللبنانية حتى هبوطها في المطار، حيث يُنتظر أن يطلق الجيش قذائف احتفالية ترحيباً بقدومه، في إطار مراسم الاستقبال الرسمية لهذا الحدث الاستثنائي.
وعلى مستوى التحضيرات، يستمر العمل المكثف في منطقة واجهة بيروت البحرية استعداداً للقداس الكبير الذي سيشارك فيه أكثر من 100 ألف شخص، وهو القداس الرئيسي الذي سيترأسه البابا ليو الرابع عشر، في حدث يوصف بأنه من الأبرز في تاريخ الزيارات البابوية إلى لبنان.
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يتوجه إلى لبنان حاملا رسالة سلام
بابا الفاتيكان يدعو الحكومات لوضع سياسات تحمي القاصرين من مخاطر الذكاء الاصطناعي