فوق البنفسجية تكبد الخسائر لأصحاب المتنزهات ومدن الألعاب في العراق
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تشكل أيام عيد الأضحى المبارك بمثابة توقيت ذهبي لزيادة ايرادات المتنزهات والمناطق السياحية ومدن الألعاب للقطاع الخاص في ديالى وبقية المحافظات لكن الوضع في حزيران الحالي مختلف مع بروز تحذيرات الاشعة الفوق البنفسجية التي قلص مدة تدفق الاسر بنسبة تصل الى 60% مع وصف البعض بان الايرادات محدودة وهناك خسائر لبعضهم.
وقال رؤوف علي صاحب متنزه سياحي لـ"بغداد اليوم"، "من سوء حظنا هذا العام ان موجة الحر هي الأطول منذ 5 سنوات وفق قراءات الأنواء الجوية، وتأتي مع أول أيام عيد الأضحى رافقها تحذيرات مكثفة من ارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجية UV بشكل متطرف جداً وتصل إلى 11 درجة في الجنوب و10 درجات في بغداد ما ساهم في خفض ساعات تدفق العوائل بنسبة تصل الى 60%".
واضاف، ان "أغلب المتنزهات تعمل من الخامسة مساءً الى منتصف الليل والاعداد متفاوتة لكن بشكل عام لا يمكن وصفها بالأيام الذهبية مع حرارة اجواء تقترب من نصف غليان".
اما هادي العزاوي وهو صاحب قاعة للالعاب الالكترونية فقد اشار الى ان "عدم استقرارية الكهرباء والانقطاعات المتكررة تدفعه الى الاستعانة بالمولدة الذي ينفق عشرات الالاف من الدنانير مع كل ساعة تسغيل".
واضاف ان "مستوى الاقبال محدود بسبب حرارة الأجواء والأغلب قرر الرحيل الى اقليم كردستان بسبب الأجواء المعتدلة هناك نوعا ما قياسا بمدن الوسط والجنوب".
عبدالله منير يملك حديقة للحيوانات داخل متنزه اهلي قال "الأجواء هي من تخلق المال نقطة نهاية سطر، لايمكن ان تجذب العوائل الى اي متنزه والحرارة تقترب من 50 مئوية".
وأضاف ان "تكاليف العناية بالحيوانات تضاعفت مع ارتفاع حرارة الأجواء" لافتا الى ان "الوضع سيكون مختلفا لو جاء العيد في الربيع لان مدة العمل ستبدأ من الصباح وحتى منتصف الليل بخلاف الآن الذي يبدأ تدفق الأسر بعد 6 مساءً ولساعات محدودة".
وكانت هيئة الأنواء الجوية، حذرت في تقرير لها أمس الأحد، المواطنين بالبقاء في المنازل ابتداءً من اليوم الإثنين بسبب موجة حارة تتجاوز فيها الحرارة نصف درجة الغليان ببعض المحافظات بينها بغداد.
توقع الراصد الجوي واثق السلامي، أمس الأحد، استمرار الموجة الحارة المتوقعة في البلاد الى منتصف الأسبوع المقبل وهي الأطول منذ 5 سنوات.
ولا يقتصر أمر عدم الخروج من المنازل على ارتفاع درجات الحرارة فحسب، بل صدرت تحذيرات من الانواء الجوية والمختصين بعدم الخروج ظهرا خلال الايام القادمة بسبب ارتفاع مؤشر الاشعة فوق البنفسجية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الانسان سواء الجلد او النظر وغيرها من الاثار السلبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 14.5 مليون نازح بسبب أزمة السودان وتدهور الوضع الصحي بشكل غير مسبوق
نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرها العاشر، الذي يرصد الوضع الصحي في عدد من البلدان المتأثرة بالأزمات، مسلطةً الضوء على تداعيات النزاع الدائر في السودان، والذي أدى إلى نزوح أكثر من 14.5 مليون شخص قسرًا، في أكبر أزمة نزوح في العالم حاليًا.
وأوضحت المنظمة أن نحو 4 ملايين شخص فرّوا إلى دول مجاورة، من بينها مصر، جنوب السودان، تشاد، إثيوبيا، ليبيا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وغيرها من الدول التي تستضيف الفارين من النزاع.
الصحة العالمية: نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية في غزة عاجل| الصحة الفلسطينية: 9 مصابين برصاص الاحتلال أحدهم بحالة حرجة باقتحام نابلسوأكدت منظمة الصحة العالمية، بصفتها الجهة الرائدة في تنسيق جهود مجموعة الصحة ضمن الاستجابة الإنسانية، التزامها بتنسيق جهود الشركاء وتوحيد النهج الاستراتيجي للاستجابة للأزمة الصحية في السودان، التي تتفاقم يومًا بعد يوم.
تفاقم الأزمة الإنسانية وانهيار النظام الصحي في السودانوأوضحت منظمة الصحة العالمية، في بيان رسمي، أن الأزمة الإنسانية في السودان شهدت تصاعدًا خطيرًا مع دخول الصراع عامه الثالث، مشيرةً إلى أن حجم النزوح المتزايد، الذي يتفاقم بسبب استمرار أعمال العنف، أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية، وتعطيل الخدمات الأساسية، وانهيار شبه كامل للنظام الصحي في أجزاء واسعة من البلاد.
وأضافت المنظمة أن المخيمات المزدحمة والتجمعات السكانية العشوائية، إلى جانب محدودية الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، والإجهاد الشديد للبنية التحتية الصحية، ساهمت في خلق بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل سريع، ما يشكل تهديدًا إضافيًا لحياة الملايين من المدنيين.
الاحتياجات العاجلة: مياه نظيفة وغذاء ورعاية صحية ومأوىوفي ختام تقريرها، شددت منظمة الصحة العالمية على أن الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان تتطلب توفير المياه النظيفة، والغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية الأساسية، إضافة إلى مواد الإغاثة الضرورية لضمان بقاء المتضررين على قيد الحياة.
وأكدت المنظمة أنها تواصل جهودها بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والمحليين لتقديم الدعم العاجل للمتضررين من الأزمة، والعمل على احتواء تفشي الأمراض، وتعزيز قدرات النظام الصحي المنهار.