20 لصا يسطون على مجوهرات بملايين الدولارات بأميركا خلال 45 ثانية فما القصة؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
وأثار السطو على هذا المتجر -الذي يعد من أفخم متاجر المجوهرات- تفاعلا واسعا بالمنصات، خصوصا وأن المسروقات تتكون من الجواهر والذهب والألماس والساعات الفاخرة التي تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات.
وكشفت كاميرات المراقبة داخل المحل عملية السطو ووثقت التنسيق والسرعة في عمل اللصوص، بينما أعلنت الشرطة أنهم هربوا بواسطة 4 سيارات صورتها كاميرات المراقبة ووثَّقت نزولهم منها.
واستعرضت حلقة (17-6-2024) من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات النشطاء حول الحادثة التي تعجب بعضها من إمكانية حدوث مثل هذه السرقات في أميركا، بينما أشار آخرون إلى أن الجريمة تطورت جدا حتى أن مثل هذه السرقة لم تحدث بالأفلام.
وبحسب الناشط إيلا فإن اللصوص نفذوا هذه السرقة بطريقة مبتكرة لم يسبقهم عليها أحد وقال "مستوى السرقات يتطور يوما بعد يوم في أميركا، فقد سبقوا أفلامهم".
بينما أبدى الناشط حافظ أبو وعد تعجبه من ضعف قوى الأمن الأميركية وطرح سؤالا "معقولة أميركا بطولها وعرضها ما قادرة تتحكم في شوية لصوص؟ ومع ذلك تتحكم في العالم".
خدعة شركات التأمينيرى المغرد محمد بن فهد أن اللصوص لم يكونوا بالحرص اللازم لأنهم "لم يستفيدوا من أخطاء من سبقوهم، وأن عددهم كبير جدا مما يزيد من احتمالية القبض عليهم، ولم تكن هناك حاجة لهذا العدد خصوصا أن المجوهرات تفرقت بينهم".
أما صاحبة الحساب دعاء هادي فأشارت إلى حيلة يقوم بها بعض أصحاب المحال التجارية وغردت "دا أصبح قانون للمحلات التجارية في أميركا، لما يكون بزنس بيع وشراء يتفق صاحب المحل مع عصابة ويرتبوا للسطو" وأكملت موضحة أنه "من خلال التمثيلية دي ياخد المال من شركة التأمين المتعاقد معها بأضعاف مضاعفة".
ومن جهتها أعلنت شرطة مدينة سانيفال الأميركية القبض على 5 من السارقين، بعد مطاردة سيارتين مشتبه بهما كانتا تحاولان الفرار من المنطقة، وقالت في بيان إنها استعادت بعض المجوهرات المسروقة "وإن حجم المجوهرات وقيمتها غير معروفة حتى الآن".
17/6/2024المزيد من نفس البرنامجركاب يتفاجؤون بوفاة قائد طائرتهم في الجو.. لماذا لام البعض مساعده؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
"أرامكو" السعودية تتّجه لبيع خمس محطات طاقة ضمن خطة لجمع مليارات الدولارات
تدرس شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، بيع ما يصل إلى خمس محطات لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز، في إطار خطة أوسع لجمع سيولة قد تصل إلى مليارات الدولارات، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر مطّلعة. اعلان
وتأتي الخطوة في وقت تضغط فيه الحكومة السعودية على أرامكو لزيادة أرباحها وتوسيع مدفوعاتها للدولة، عبر تحسين الكفاءة وخفض التكاليف. وتشير التقديرات إلى أن بيع أربع أو خمس من هذه المحطات، التي توفّر الطاقة لمصافي التكرير، قد يدر نحو أربعة مليارات دولار.
ومن المتوقع أن تشمل خطة البيع أيضًا أصولًا أخرى مثل المجمعات السكنية وخطوط الأنابيب، وحتى البنية التحتية للموانئ، وفق ما أفاد مصدران، بينما أشار مصدر ثالث إلى أن هذه الخيارات مطروحة للنقاش.
إعادة هيكلة ماليةفي موازاة ذلك، تستعد أرامكو لخفض توزيعات الأرباح بنحو الثلث هذا العام، نتيجة تراجع أسعار النفط، ما قلّص من إيراداتها. وتمتلك الدولة 81.5% من أسهم الشركة بشكل مباشر، وتُعدّ مدفوعاتها موردًا رئيسيًا لخزينة المملكة.
أرامكو التي تمتلك كليًا أو جزئيًا 18 محطة طاقة في المملكة، تعتمد على هذه المنشآت في تشغيل معامل الغاز والمصافي التابعة لها. وتشير بياناتها المالية لعام 2024 إلى أن مشاريع جديدة ستدخل الخدمة قريبًا، منها معمل تناجيب للغاز الذي يُتوقّع تشغيله خلال هذا العام.
يأتي هذا التوجّه بالتزامن مع الضغوط الاقتصادية التي تواجهها السعودية، في ظل انخفاض أسعار النفط، ومحاولات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تسريع تنفيذ مشروعات ضخمة لتنويع مصادر الدخل، بعيدًا عن الاعتماد على الخام.
وعلى الرغم من تحقيق أرامكو مكاسب غير متوقعة بلغت 199 مليار دولار العام الماضي، سجّلت الميزانية السعودية لعام 2024 عجزًا تجاوز 30 مليار دولار، في ظل اعتماد النفط على 62% من الإيرادات.
Relatedأرامكو السعودية تطرح دفعة ثانية من أسهمها للبيع بقيمة مليارات الدولارات انخفاض أرباح أرامكو السعودية بنسبة 23 بالمئة في الربع الثالث من 2023انخفاض أرباح "أرامكو" النفطية السعودية مع تراجع أسعار النفط والإنتاجوفي أيار/ مايو الماضي، باعت أرامكو سندات بقيمة 5 مليارات دولار، في وقت تستعد فيه السعودية لاستضافة أحداث كبرى مثل "إكسبو 2030" وكأس العالم لكرة القدم 2034، وهي مشاريع تضخ فيها المملكة مئات المليارات من الدولارات.
ورغم أن أرامكو لم تصدر أي تعليق رسمي بشأن المبيعات المحتملة أو قيمة العائدات المتوقعة، رجحت مصادر في القطاع أن تكون شركات المرافق العامة السعودية من أبرز الجهات المهتمة بالصفقات المرتقبة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة