الجزيرة:
2025-05-10@09:40:56 GMT

بوتين يزور كوريا الشمالية للمرة الأولى منذ 24 عاما

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

بوتين يزور كوريا الشمالية للمرة الأولى منذ 24 عاما

من المقرر أن يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية يومي الثلاثاء والأربعاء في زيارة نادرة، وسط تنامي العلاقات بين البلدين منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/ شباط عام 2022.

وقال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية إن روسيا وكوريا الشمالية قد توقعان اتفاقية شراكة تغطي مسائل أمنية خلال الزيارة.

وأشار إلى أن الاتفاقية ليست موجهة ضد أي دولة أخرى.

فيما أعلن الكرملين أنه سيتم توقيع "وثائق مهمة" في مناسبة الزيارة وتطرق الى احتمال توقيع اتفاق "شراكة استراتيجية".

وأوضح المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي أن "وثائق مهمة، مهمة جدا" ستوقع متطرقا حتى الى "احتمال التوقيع على اتفاق شراكة استراتيجية شامل".

وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وجه دعوة لبوتين خلال زيارة إلى أقصى شرق روسيا في سبتمبر/ أيلول الماضي، فيما كان الرئيس الروسي قد زار بيونغ يانغ في يوليو/ تموز 2000.

وذكر الكرملين أن بوتين سيزور فيتنام يومي 19 و20 يونيو حزيران بعد زيارة كوريا الشمالية. والزيارتان متوقعتان سلفا لكن لم يتم الإعلان رسميا عن موعدهما المحدد قبل ذلك.

وكان عدد من كبار المسؤولين الروس بينهم رئيس أجهزة الاستخبارات الخارجية قد زاروا بيونغ يانغ، وزار وزير خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي موسكو في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العديد من العقوبات على كوريا الشمالية منذ نفذت بيونغ يانغ أول تجربة نووية في العام 2006.

وفي مارس/ آذار، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحجب التجديد السنوي لتفويض لجنة خبراء تراقب تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على كوريا الشمالية.

وتقول روسيا إن القوى العالمية بحاجة إلى اتباع نهج جديد للتعامل مع كوريا الشمالية، متهمة الولايات المتحدة وحلفاءها بالسعي إلى "خنق" بيونغ يانغ.

وتتهم الولايات المتحدة وأوروبا بيونغ يانغ أنها تقدم أسلحة لموسكو، فيما زودت روسيا كوريا الشمالية بالخبرة اللازمة لبرنامجها للأقمار الصناعية وأرسلت مساعدات لمواجهة نقص الغذاء في البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کوریا الشمالیة بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات للردع النووي

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات عسكرية جديدة تحاكي هجمات نووية مضادة ضد أهداف في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية صباح الجمعة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن التدريبات هدفت إلى اختبار سرعة الانتقال إلى وضع الرد النووي، وتضمنت تنفيذ "إجراءات عملياتية مفصلة" لهجوم نووي مضاد، وذلك في إطار ما وصفته بيونغ يانغ بـ"الرد الرادع" على التدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها القوات الأميركية والكورية الجنوبية في المنطقة.

وشملت المناورات إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي جديد من طراز "هواسونغبو-11-كا"، بالإضافة إلى نظام قاذفات صواريخ متعددة من عيار 600 ملم، والتي يُصنفها الجيش الكوري الجنوبي على أنها باليستية بسبب خصائصها التوجيهية والدفع الذاتي.

ووفقا للوكالة، تم التحقق من "موثوقية نظام القيادة والتعبئة" الذي يسمح برد سريع على أي طارئ نووي محتمل، مشيرة إلى أن التجارب "حققت أهدافها بالكامل".

دعوة لزيادة الجاهزية النووية

وأكدت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ أن كيم أشرف شخصيا على التدريبات، وشدد على ضرورة أن تضطلع القوة النووية بدور محوري في إستراتيجيات الردع وخوض الحروب، داعيا إلى "تعزيز دقة الضربات ورفع الجاهزية القتالية".

إعلان

كما دعا كيم، في تصريحات نُشرت لاحقا، إلى زيادة إنتاج قذائف المدفعية، في ما يبدو أنه استجابة مباشرة لتنامي الشراكة العسكرية مع روسيا، لا سيما في سياق الحرب الجارية في أوكرانيا.

وجاءت هذه التدريبات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى أمس الخميس من منطقة قرب مدينة وونسان الساحلية الشرقية باتجاه بحر الشرق، بحسب هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.

وأكد الجيش الكوري الجنوبي أن عمليات الإطلاق شملت أنظمة مختلفة من الصواريخ الباليستية المتنقلة، شبيهة بنظام "إسكندر" الروسي، وربط هذه التجارب بإمكانية استخدامها كعرض لصادرات أسلحة إلى روسيا.

ردود فعل إقليمية ودولية

في المقابل، قالت المتحدثة باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، كيم إيناي، إن إطلاق الصواريخ يمثل "عملا استفزازيا خطيرا"، وينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ويهدد السلام الإقليمي.

من جانبها، أكدت اليابان أن الصواريخ لم تصل إلى منطقتها الاقتصادية الخالصة، لكنها قدّمت احتجاجا دبلوماسيا شديد اللهجة عبر سفارة كوريا الشمالية في بكين، وفق ما صرح به وزير الدفاع الياباني.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواصل بيونغ يانغ تسريع تطوير برامجها النووية والصاروخية، وسط اتهامات متزايدة بتزويد روسيا بالسلاح في حربها ضد أوكرانيا.

وفي أبريل/نيسان الماضي، كشفت كوريا الشمالية عن مدمرة بحرية جديدة بوزن 5 آلاف طن يُرجّح أنها مجهزة بصواريخ نووية تكتيكية، مما يعزز الطموحات النووية للبلاد جوا وبرا وبحرا.

يذكر أن الكوريتين ما زالتا رسميا في حالة حرب منذ 1953، حيث لم تُوقع معاهدة سلام بعد انتهاء الحرب الكورية، بل مجرد هدنة. وقد بلغت العلاقات بين بيونغ يانغ وسول أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تزايد التجارب الصاروخية الكورية الشمالية في انتهاك صارخ لعقوبات الأمم المتحدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • السفير الروسي لدى واشنطن: يجب تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
  • زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات تحاكى شن هجمات
  • خوفا من حرب نووية ..إجراء مهم من جيش كوريا الشمالية
  • زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات للردع النووي
  • أوشاكوف: روسيا والولايات المتحدة تعملان على عقد لقاء ثنائي بين بوتين وترامب
  • بيونغ يانغ تستعرض قوتها من جديد.. صواريخ باليستية في ظل التقارب مع موسكو
  • كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخًا بالستيًا باتجاه بحر الشرق
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه بحر اليابان
  • هكذا تفاعل رونالدو مع استدعاء نجله إلى منتخب البرتغال للمرة الأولى