الخلايلة يعلن عن إجراء للتعامل مع الوفيات والمفقودين بين الحجاج الأردنيين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الخلايلة: الوزارة تتابع وعلى مدار الساعة كل معلومة تردها عن الحجاج
أعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية رئيس بعثات الحج الأردنية الدكتور محمد الخلايلة، تشكيل فريق خاص لمتابعة إجراءات التعامل مع الوفيات والمفقودين بين الحجاج الأردنيين بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والسلطات السعودية.
اقرأ أيضاً : تقرير لـ"رؤيا": رحلة الحجاج غير النظاميين.."سماسرة بالخفاء" تركوا الباحثين عن "الأجر" دون رعاية
وأكد الخلايلة خلال زيارته مقر إقامة الصحفيين الأردنيين في مخيم منى الثلاثاء، أن الحالة الصحية العامة لجميع الحجاج الأردنيين بخير.
وأضاف الخلايلة وفقا لما نشرته وكالة "بترا" أن الوزارة تتابع وعلى مدار الساعة كل معلومة تردها عن الحجاج سواء كانوا ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية او من خارجها.
وكانت أعلنت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين "ارتفاع عدد الوفيات والمفقودين بين الحجاج الأردنيين، الذين هم ليسوا ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية، إثر تعرضهم لضربات شمس جراء موجة الحر الشديدة".
وأكد مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية السفير سفيان القضاة، بحسب بيان وصل "رؤيا" نسخة منه الاثنين، أنه ومنذ بداية الأزمة تم تفعيل خلية أزمة في الوزارة وبالتنسيق مع القنصلية العامة الأردنية في جدة والسفارة الأردنية في الرياض وبعثة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية للحج، لمتابعة إجراءات دفن الحجاج الأردنيين الذين توفاهم الله وهم يؤدون مناسك الحج، ونقل جثامين من يرغب ذووهم بنقلهم إلى المملكة بأسرع وقت ممكن، ولمتابعة عمليات البحث عن الحجاج المفقودين.
اقرأ أيضاً : خبير في قطاع الحج يتكهن لـ"رؤيا" عن مصير الحجاج المفقودين "فيديو"
وأضاف أنه ومن خلال خلية الأزمة تعمل الوزارة على تأمين عودة الحجاج الأردنيين إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.
وأشار القضاة إلى أن فريقاً من القنصلية العامة الأردنية في جدة متواجد منذ أمس في مكة المكرمة، لمتابعة ترتيبات دفن ونقل جثامين الحجاج المتوفين، رحمهم الله، وإصدار الوثائق اللازمة من وثائق سفر اضطرارية واتخاذ الإجراءات القنصلية الضرورية، وبالتعاون مع بعثة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية للحج، بحسب البيان.
وشدد القضاة على ضرورة مراعاة الدقة والحذر في نقل المعلومات بشأن أسماء وأعداد الوفيات والمفقودين، والالتزام بما يرد في البيانات الرسمية التي تصدرها الوزارة بهذا الخصوص.
وأكد القضاة أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية على تواصل مستمر مع ذوي الحجاج الأردنيين الذين توفاهم الله، وذوي المفقودين.
وجدد السفير القضاة دعوته لجميع المواطنين الأردنيين الذين يؤدون مناسك الحج وذويهم، للاتصال لطلب المساعدة أو الإبلاغ عن المفقودين أو الترتيب لنقل الجثامين في حالات الوفاة على مدار الساعة، من خلال الأرقام التالية:
مديرية العمليات والشؤون القنصلية: 00962795497777
خط الطوارئ / جدة: 00966501784611 أو من خلال البريد الإلكتروني لمديرية العمليات والشؤون القنصلية: [email protected]
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحج وزارة الأوقاف الحجاج الاردنيين مدیریة العملیات والشؤون القنصلیة الوفیات والمفقودین الحجاج الأردنیین
إقرأ أيضاً:
مظاهرة أمام القنصلية المصرية في إسطنبول تندد بدور السيسي في حصار غزة (صور)
احتشد عشرات النشطاء والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، الخميس، في وقفة احتجاجية أمام القنصلية المصرية في إسطنبول، مطالبين بفتح معبر رفح وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وهتف المحتجون ضد ما وصفوه بـ"خذلان الأنظمة العربية" لغزة، ووجهوا انتقادات شديدة للنظام المصري، ورفعوا شعارات تتهم رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بـ"التواطؤ والمشاركة في تجويع أهالي القطاع".
وطالب المشاركون في الوقفة بكسر الحصار، ونددوا بالصمت العربي والدولي تجاه ما يحدث في غزة، ورددوا هتافات منها: "يا سيسي يا خسيس تراب الأقصى مش رخيص"، و"السيسي عدو الله"، كما دعوا إلى تحرك شعبي واسع للضغط على الأنظمة العربية، خاصة النظام المصري، لفتح المعبر الوحيد غير الخاضع للاحتلال بشكل مباشر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود والدواء إلى القطاع المنكوب.
تأتي هذه الوقفة في ظل تفاقم غير مسبوق للأزمة الإنسانية في غزة، حيث حذرت منظمات أممية من "مجاعة شاملة تطرق الأبواب"، فقد أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO) في تقرير صدر نهاية حزيران/ يونيو الماضي أن 100 بالمئة من سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة يواجهون مستويات متفاوتة من انعدام الأمن الغذائي، بينهم ما يقرب من 470 ألفًا يعيشون ظروف "جوع كارثي".
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إن الأطفال في غزة يموتون جوعًا بالفعل، مؤكدة أن المجاعة ليست "تهديدًا قادمًا" بل واقعًا يزداد اتساعًا، مشيرة إلى وفاة أكثر من 100 طفل بسبب الجوع خلال الشهور الماضية، مع انهيار النظام الصحي وغياب الغذاء والدواء.
كما أكد تقرير لمنظمة "أطباء بلا حدود" أن "الجوع يستخدم كسلاح حرب" في غزة، وأن تأخير وصول المساعدات هو فعل متعمد، تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة في العصر الحديث .
وتعد هذه الوقفة امتدادا لتحركات شعبية واسعة شهدتها عدة عواصم ومدن أوروبية خلال الأسابيع الأخيرة، مطالبة بوقف الحرب ورفع الحصار، مع تحميل الحكومات الغربية والعربية المسؤولية عن استمرار المعاناة، خاصة بعد تقارير تؤكد تكدّس المساعدات على المعابر دون السماح بإدخالها.