أفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأحد، أن الزعيم كيم جونج أون، تفقد العديد من مصانع الأسلحة الرئيسية في البلاد هذا الأسبوع، بينها منشآت تنتج محركات صواريخ كروز.

 

كوريا الشمالية تدافع عن امتلاكها أسلحة نووية: "ممارسة لحق سيادي" "استفزاز خطير".. كوريا الشمالية تنتقد أمريكا بسبب تقديم أسلحة لتايوان

قالت الوكالة إنه أصدر تعليمات بزيادة الطاقات الإنتاجية في المصانع كجزء مهم من تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.

وتأتي هذه الجولة التفقدية التي استمرت ثلاثة أيام بعد أقل من أسبوعين على حضور كيم عرضا عسكريا ضخما مع مسؤولين روس وصينيين جرى خلاله استعراض أحدث أسلحة كوريا الشمالية، وخاصة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والطائرات المسيّرة.

وذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية، أن كيم زار مصنعا لإنتاج محركات للطائرات المسيّرة العسكرية، إضافة إلى خطوط إنتاج للقذائف من عيارات وأنواع متعددة.

وقالت الوكالة إن كيم دعا أثناء زيارته للمصنع إلى "زيادة أداء المحركات وفعاليتها"، مشددا على "التوسع السريع في القدرة الإنتاجية".

وأضافت أن كيم سلط الضوء أيضا على تحديث الأسلحة الصغيرة باعتباره "الأمر الأكثر أهمية وإلحاحا في الاستعدادات للحرب".

وأضافت أن كيم أثناء تفقده مصنع الذخائر، أشار إلى تحسن المعالجة الدقيقة والأتمتة الحديثة في إنتاج قذائف منصات صواريخ متعددة من العيار الكبير.
وقالت الوكالة إن كيم دعا إلى الإنتاج الضخم "لأنواع مختلفة من محركات الأسلحة الاستراتيجية المتطورة... وبالتالي تقديم مساهمة كبيرة في إحداث ثورة في تطوير أسلحة استراتيجية جديدة من طرازنا".

 

مناورات عسكرية مشتركة

وتأتي عملية التفتيش التي قام بها كيم في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية مشتركة كبيرة في وقت لاحق هذا الشهر.
وتنظر كوريا الشمالية إلى هذه المناورات على أنها تدريبات لغزوها، وحذرت مرارا من إجراءات "ساحقة" ردا عليها.

والشهر الماضي نظمت بيونغ يانغ عرضا عسكريا كبيرا للاحتفال بالذكرى السبعين لهدنة الحرب الكورية، حيث وصف المحللون الحدث بأنه "أكبر عرض كوري شمالي صارخ للأنظمة القادرة على حمل أسلحة نووية".

وكانت قد انتقدت البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة - انتقدت - الولايات المتحدة لامتلاكها أسلحة نووية وحثتها على وقف "المشاركة النووية" أو "تعزيز الردع الموسع".

وقالت البعثة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا "يتعين على الموقعين على معاهدة منع الانتشار النووي عدم معارضة ممارسة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لحقها السيادي المشروع نظرا لأنها انسحبت رسميا من المعاهدة منذ 20 عاما".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية صواريخ كروز مصانع الأسلحة الصواريخ الباليستية اسلحة كوريا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا البريطانية تنظر بدعوى ضد بيع أسلحة لإسرائيل

تبدأ المحكمة العليا البريطانية اليوم الثلاثاء النظر في التماس تقدمت به مجموعات حقوقية ومنظمات غير حكومية بعد أن رد القضاء دعواها ضد الحكومة بتهمة انتهاك القانون الدولي عن طريق تزويد إسرائيل بقطع غيار لطائرات مقاتلة، وسط احتدام الحرب في قطاع غزة.

ومن المتوقع أن تستمر الجلسات 4 أيام بالمحكمة العليا في لندن، وهي المرحلة الأخيرة في معركة قانونية بدأت منذ مدة.

وبدعم من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وسواهما تسعى مؤسسة "الحق" الفلسطينية إلى وضع حد لصادرات الحكومة من مكونات مصنوعة في المملكة المتحدة لطائرات "إف-35" المقاتلة التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن".

وتستخدم إسرائيل هذه الطائرات الحربية الأميركية في غزة والضفة الغربية في غاراتها المدمرة للبنية التحتية والمباني.

وقال مدير فرع منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة إن بريطانيا فشلت في الوفاء بـ"التزامها القانوني بمنع الإبادة" من خلال السماح بتصدير مكونات رئيسية إلى إسرائيل.

وبحسب منظمة أوكسفام، فإن مسبار التزود بالوقود في الطائرة ونظام الاستهداف بالليزر والإطارات والجسم الخلفي ونظام دفع المروحة ومقعد القذف كلها مصنوعة في بريطانيا.

من جهتهم، يقول المحامون الداعمون لقضية مؤسسة "الحق" إن الطائرة "لا يمكنها مواصلة الطيران بدون إمدادات مستمرة من المكونات المصنعة في المملكة المتحدة".

احتجاجات سابقة في العاصمة البريطانية ضد الحرب على قطاع غزة وتضامنا مع القضية الفلسطينية (الجزيرة) هجوم وقضية

وقال محامو "غلوبال ليغل أكشن نتورك" (شبكة العمل القانون العالمية- غلان) إنهم رفعوا القضية بعد وقت قصير من اندلاع العدوان على القطاع إثر عملية طوفان الأقصى والاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة.

إعلان

وقال المحامون إن حكومة المملكة المتحدة قررت في ديسمبر/كانون الأول 2023 وأبريل/نيسان ومايو/أيار 2024 مواصلة بيع الأسلحة لإسرائيل، قبل أن تعلق في سبتمبر/أيلول 2024 تراخيص تصدير بعض الأسلحة التي رأت أن الجيش الإسرائيلي يستخدمها في عملياته العسكرية بغزة.

وعلّقت حكومة حزب العمال الجديدة نحو 30 ترخيصا بعد مراجعة امتثال إسرائيل للقانون الإنساني الدولي، لكن الحظر الجزئي لم يشمل مكونات بريطانية الصنع لطائرات الشبح المقاتلة المتطورة "إف-35".

وصرح متحدث باسم الحكومة البريطانية لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه "من غير الممكن حاليا تعليق تراخيص مكونات طائرات "إف-35" لاستخدامها من جانب إسرائيل دون الإضرار ببرنامج "إف-35" العالمي بأكمله، نظرا لدور هذه الطائرات الإستراتيجي في حلف شمال الأطلسي وما يمكن أن تخلفه من تداعيات أوسع على السلام والأمن الدوليين".

محتجون يطالبون بوقف الحرب على قطاع غزة (رويترز) التزامات وتصرفات

وتشدد الحكومة البريطانية على أنها "تصرفت بما يتوافق مع التزاماتها القانونية"، وأنها "متمسكة بالوفاء بمسؤولياتها بموجب القانونين المحلي والدولي".

لكن شبكة "غلان" القانونية وصفت استبعاد طائرات "إف-35" من قرار التعليق بأنه "ثغرة" سمحت بوصول المكونات إلى إسرائيل بشكل غير مباشر عبر نظام تجميع عالمي.

وفي وقت سابق يوم الجمعة الماضي، حث نواب في البرلمان البريطاني وزير الخارجية ديفيد لامي على معالجة مزاعم بمواصلة تصدير معدات عسكرية إلى إسرائيل رغم التعليق الجزئي الذي أقرته الحكومة البريطانية.

وفي رسالة وجهها 40 نائبا إلى الوزير قال النواب "نخشى أن يكون البرلمان تعرض لتضليل بعد تعليق تراخيص تصدير الأسلحة الرئيسية إلى إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي: ننقل أحدث تكنولوجيا التصنيع لخطوط الإنتاج
  • الإنتاج الحربي: نعمل على نقل أحدث تكنولوجيات التصنيع العسكري والمدني إلى خطوط الإنتاج
  • زعيم أكبر حزب ليبرالي ببلجيكا يدعو بلاده إلى الإعتراف الصريح بسيادة المغرب على الصحراء
  • إيران تجري محادثات نووية مع دول أوروبية بعد غدٍ
  •  زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى الاستعداد الكامل للحرب
  • قائد القيادة الشمالية للقوات الأمريكية: احتمال المواجهة المباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا قائم
  • ترامب: أنا مع إيران تمامًا.. لن تكون قوة نووية
  • المحكمة العليا البريطانية تنظر بدعوى ضد بيع أسلحة لإسرائيل
  • تقرير أممي: الجوع يهدد حياة 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم في غزة
  • كوريا تُغيّر السفير بالرباط و تُشيد بمقترح الحكم الذاتي في الصحراء