الدبابات الإسرائيلية تتوغل في عمق رفح.. ونزوح للمرة السابعة وسط ظروف إنسانية حياتية قاسية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قصف الجيش الإسرائيلي ليلة الثلاثاء- الأربعاء عدة مواقع في مدينة رفح وقال فلسطينيون صباح اليوم الأربعاء اثناء تفقد ممتلكاتهم إنهم كانوا نائمين حين وقع انفجار أشعل النار في خيام مجاورة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن 8 أشخاص قتلوا في المواصي، بعد نسف القوات الإسرائيلية عدة منازل غرب المدينة المتاخمة لمصر.
وقال سكان نزحوا إلى رفح إنهم سينزحون مرة أخرى نحو الشمال دون ضمانات على أن المناطق التي سيذهبون إليها ستكون آمنة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء، إن الجانب الفلسطيني من رفح تم تدميره بالكامل ولم يعد صالحاً للخدمة.
فشل المفاوضات بشأن معبر رفح بين القاهرة وتل أبيب بعد رفض الأخيرة لأي دور فلسطيني في تشغيلهنزحوا إلى رفح إثر القصف واليوم يغادرونها للسبب نفسه.. فلسطينيون يعودون إلى منازلهم المدمرة بخان يونس"سيموتون خلال أيام".. عمال حديقة حيوان رفح يطالبون بإنقاذ الحيوانات العالقة في المدينة بسبب الحربيأتي هذا القصف بالتزامن مع تحرك الجيش الإسرائيلي بشكل أوسع في رفح، حيث قامت الدبابات الإسرائيلية وبدعم جوي باجتياح مناطق جديدة من المدينة في عملية بدأت في الليل.
ووسط معارضة أمريكية وغربية على توسيع القتال في المدينة، يبدو أن حكومة نتنياهو التي تطالب بالمزيد من الأسلحة مصرة على اجتياح المدينة بالكامل.
وادعى نتنياهو يوم الثلاثاء ،أن الولايات المتحدة تحجب الأسلحة وألمح ضمنا إلى أن ذلك يؤدي إلى إبطاء الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث أدى القتال إلى تفاقم الوضع الإنساني السيئ بالفعل للفلسطينيين.
في هذه الأثناء،أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالتحقيق في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية أن إسرائيل قتلت وتسببت في إعاقة عشرات آلاف الأطفال في قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة لم تتمكن من إيصال المساعدات باستخدام طريق جديد قال الجيش الإسرائيلي إنه سيؤمنه داخل جنوب غزة، مستشهدا بالقتال وانعدام الأمن على طول الطريق.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وول ستريت جورنال: البيت الأبيض يؤجل بيع 50 مقاتلة من طراز "F-15" لإسرائيل مفوضية حقوق الإنسان: 6 هجمات إسرائيلية في غزة قد ترقى لجرائم ضد الإنسانية أكسيوس: البيت الأبيض يلغي اجتماعًا رفيع المستوى مع إسرائيل احتجاجًا على تصريحات نتنياهو الشرق الأوسط جرائم حرب حركة حماس غزة رفح - معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الشرق الأوسط جرائم حرب حركة حماس غزة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ألمانيا حزب الله فلاديمير بوتين كوريا الشمالية إيران حركة حماس السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زيارة بعد غياب طويل.. عدنان الحرازي يلتقي أسرته لأول مرة منذ اعتقاله بصنعاء
لأول مرة منذ اعتقاله في أغسطس 2023، سمحت ميليشيا الحوثي الإيرانية في صنعاء لأسرة رجل الأعمال اليمني عدنان الحرازي، مدير شركة "برودجي سيستمز" بزيارته داخل السجن، بعد قرابة عام من الانقطاع والتغييب القسري في ظروف بالغة القسوة، بحسب ما أفادت به مصادر عائلية وحقوقية.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوفي منشور مؤثر نشرته زوجته على وسائل التواصل الاجتماعي، ندى المؤيد على صفحته في منصة "إكس" وثّقت فيه لحظات اللقاء الأول مع زوجها بعد طول غياب، قائلة: "زيارة بعد الغياب... وعدٌ لم يُكسر رغم القضبان". وأضافت: "اليوم كان موعد زيارة زوجي عدنان، بعد انقطاع طويل فرضته الإجازات والمرض. أسبوعان من الغياب عن زنازين السجن، وثلاثة عن عيني الموجعة بالشوق والانتظار."
ويقبع الحرازي في الاحتجاز الانفرادي منذ ما يزيد عن 900 يوم، بعد أن أُدين بتهم وصفتها أسرته وناشطون حقوقيون بأنها كيدية ومسيسة، دون أي محاكمة عادلة أو ضمانات قانونية. وفي 21 أغسطس/آب 2023، وجه الحوثيون للحرازي تهمة السعي والتخابر مع دول أجنبية معادية للإسلام والمسلمين، وتهم أخرى متعلقة بالخيانة والعمالة للخارج. وفي 1 يونيو/حزيران 2024، أصدرت محكمة حوثية في صنعاء حكمًا بإعدام الحرازي، بالتهم نفسها. وفي 25 مايو/أيار أصدرت محكمة استئناف الحوثية مؤخرًا حكمًا بتثبيت الحكم الابتدائي ضده، مع تخفيف العقوبة إلى 15 عامًا سجنًا، مع مصادرة أمواله وأصول شركته.
وقالت زوجته في رسالتها: "وكأنهم يقولون بلغة الاستكبار: نعلم أنه بريء، لكننا نملك القوة والسلطة ونريده خلف القضبان... نعم، نعلم أنكم خائفون من رجلٍ أعزل، لا يحمل في يده سلاحًا، بل في قلبه إيمانًا لا يُهزم، وصدقًا لا يُشترى، وحبًا لهذا الوطن لا يُقايض عليه."
وتابعت: "جاءت الزيارة بردًا على قلبي المنكسر، فقد استقبلنا عدنان بابتسامته العريضة، ووجهه الذي لا يزال مشرقًا رغم العتمة. احتضن بناته كأنها المرة الأولى، وكأن شوقه تراكم في كل خلية فيه."
ورغم ظروف السجن، ذكرت زوجته أن الحرازي لم يفقد إيمانه أو صلابته النفسية، مؤكدًا لهم خلال الزيارة: "لا تنسوا أن توصلوا سلامي لموظفيّ، طمئنوهم أنني بخير، وأن الفرج قريب لا محالة."
يُعد عدنان الحرازي من أبرز رجال الأعمال في صنعاء، وسبق له أن ساهم في دعم عدد من المبادرات الإنسانية والتنموية. وتقول أسرته إن سبب اعتقاله يعود إلى رفضه دفع "إتاوات" مالية غير قانونية لجماعة الحوثي، ما جعله هدفًا لحملة تضييق انتهت باعتقاله ومحاكمته في ظروف غامضة.
وخلال الفترة الماضية جددت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية مطالباتها الإفراج الفوري عنه، وفتح تحقيق مستقل في ملابسات اعتقاله ومحاكمته، مشددة على أن ما يتعرض له يمثل انتهاكًا صارخًا للعدالة ومبادئ القانون.
ويأمل المقربون من الحرازي أن تُشكّل هذه الزيارة، رغم تأخرها، بادرة نحو إنهاء معاناته، وإطلاق سراحه، ووقف مسلسل الملاحقات التي تطال رجال الأعمال والمستثمرين في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يلقي بظلال قاتمة على مناخ الاستثمار والاقتصاد الوطني بشكل عام.