تفقد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الخميس مجموعة من الشخصيات العامة التي تركت بصمات واضحة في حياة السودانيين من خلال عطاءهم وابداعهم كما تأتي الزيارة تقديرا لهم ووللتعرف على أحوالهم في زمن الحرب.وشملت الزيارة أسرة الراحل الشاعر محمد علي أبوقطاطي الذي كتب العديد من الاغنيات الخالدة وتغنى بها كبار المطربين وكان قد تم تكريمه بوسام الجدارة قدمه له الرئيس الاسبق جعفر نميري كما تم منحه وسام الجمهورية في العام ١٩٨٢ من الرئيس الكوري كيم سول سونغ .

كما شملت الزيارة الفنان جمال النحاس أحد رواد أغنية حقيبة الفن وعضو مؤسس في اتحاد فن الغناء الشعبي بحضور رئيس الاتحاد المطرب عوض الكريم عبد الله والذي ناشد زملائه المطربين بالعودة لارض الوطن والمشاركة بالغنية لانها أهم من الطلقة.كما شملت الزيارة أسرة الشاعر محمد علي ابو قطاطي الفينا مشهودة تداعيات الحرب أثرت على حياة المواطنين لذلك نتفقد الشخصيات التي قدمت للوطن، وزيارة الفنان جمال النحاس بحضور الفنان عوض الكريم عبد الله رئيس اتحاد فن الغناء الشعبي وشملت الزيارة الكابتن محمد بابكر المغربي هداف فريق الموردة والفريق القومي والكابتن احمد بريش هداف فريق الموردة.ودار نقاش مطول حول ضرورة التواصل مع الرياضيين وعقد ورشة عمل للنظر في مستقبل الرياضة. واختتم برنامج الوالى بزيارة المقدم معاش السر بخيت سكرتير نادي الموردة وعضو الاتحاد العام السوداني لكرة القدم الزيارة ووصف زيارته بانها تكريم لكل الرياضيين رغم ظروف الحرب فان الوالي يقود عمل إحتماعي لقطاعات مهمة تأثرت بالحرب. وشارك في الزيارة كابتن فيصل الحنان رئيس مبادرة الرياضيين لدعم نداء الخرطوم لاعانة المحتاجين المتأثرين من الحرب وأمين مال المبادرة جمال قاسم ولفيف من الرياضييين.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟

في تطوّر عسكري لافت، أعلن الجيش السوداني يوم الثلاثاء استكمال ما وصفه بـ"تطهير كامل لولاية الخرطوم" من قوات الدعم السريع، بعد أسابيع من معارك ضارية شهدتها العاصمة ومحيطها. اعلان

قالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان إن الولاية، التي تضم الخرطوم وأم درمان ومدينة بحري، باتت "خالية تمامًا من المتمردين"، في إشارة إلى القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

وجاء هذا الإعلان في إطار عملية عسكرية واسعة بدأت قبل أسابيع لاستعادة السيطرة على آخر معاقل الدعم السريع في جنوب وغرب أم درمان، ولا سيما منطقة صالحة. وأوضح المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، أن العمليات شملت مناطق متعددة من العاصمة ومحيطها، وتواصلت حتى إحكام السيطرة الكاملة عليها.

تقدّم ميداني... ولكن

يمثل استرجاع الجيش للخرطوم ومحيطها، بما في ذلك القصر الجمهوري ومطار الخرطوم، نقطة تحوّل رمزية وعسكرية في الحرب التي تدخل عامها الثالث. ففي آذار/ مارس الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أن "الخرطوم حرة"، بعد ساعات من استعادة المطار الرئيسي في العاصمة، رغم تواصل الاشتباكات المحدودة مع عناصر من قوات الدعم السريع.

وفي المناطق التي أجبرت فيها هذه القوات على التراجع، لجأت إلى تكتيكات التخريب، مستخدمة طائرات مسيّرة لاستهداف بنى تحتية حيوية، من بينها منشآت للطاقة في الخرطوم وبورتسودان.

طائرة متضررة في مطار الخرطوم الدولي بعد استعادته من قوات الدعم السريع، 17 نيسان/ أبريل 2025. AP

كما تستمر المعارك في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى اشتباكات على محور كردفان.

ورغم الانتصارات الأخيرة للجيش، لا تزال قوات الدعم السريع تحتفظ بنفوذ واسع في إقليم دارفور وأجزاء من جنوب البلاد.

تعيين رئيس وزراء: خطوة نحو الاستقرار؟

بالتوازي مع التقدّم العسكري، شهدت الساحة السياسية خطوة جديدة، مع إصدار البرهان مرسومًا دستوريًا يقضي بتعيين الدبلوماسي السابق كامل الطيب إدريس رئيسًا للوزراء في أيار/ مايو 2025، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لفترة قصيرة.

ويمثل ذلك أول خطوة رسمية نحو تشكيل سلطة تنفيذية منذ اندلاع الحرب، ويأتي تنفيذًا لتعهد سابق من البرهان بتشكيل حكومة انتقالية تقودها شخصية تكنوقراطية غير حزبية.

ويعكس هذا التعيين رغبة واضحة من المؤسسة العسكرية في تقديم إشارات إلى المجتمع الدولي والداخلي حول إمكانية استعادة العمل المؤسسي وبناء مسار سياسي، رغم استمرار القتال في أجزاء من البلاد.

هل نحن أمام نهاية وشيكة للحرب؟

استعادة الخرطوم وتعيين رئيس وزراء جديد يرسلان رسائل أولية نحو احتمال تهدئة الصراع وتدشين مرحلة انتقال سياسي.

لكن الواقع الميداني والأمني لا يدعم بالضرورة سيناريو نهاية قريبة للحرب. فالمواجهات لا تزال مشتعلة في دارفور، والطائرات المسيّرة التي تستخدمها قوات الدعم السريع في بورتسودان توحي بقدرتها على نقل المعركة إلى جبهات غير متوقعة.

كما أن الدعم الخارجي الذي تتلقاه هذه القوات، فضلًا عن غياب توافق دولي حاسم، يعقّدان فرص التهدئة. وحتى الآن، لم تتبلور مبادرة سلام فعّالة قادرة على وقف إطلاق النار بشكل شامل، في ظل انقسام دولي حيال الملف السوداني وتراجع مستويات الضغط الدولي.

Relatedالبرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودانتصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّراتتصاعد التوتر بين السودان والإمارات بعد إبعاد دبلوماسيين من دبي

ورغم آمال البعض بأن تُبدي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اهتمامًا أكبر بإنهاء النزاع خلال العام الجاري، إلا أن غياب الإرادة الجماعية والتعقيدات الميدانية والإنسانية قد تجعل من هذا الطموح رهانًا غير مضمون.

اعلان

من هنا، فإنّ نهاية الحرب التي اندلعت بالسودان في نيسان/ أبريل 2023 تبقى رهينة بتوازنات داخلية شديدة التعقيد، وتدخلات إقليمية ودولية متشابكة، وأزمة إنسانية متفاقمة، رغم المكاسب العسكرية والسياسية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • نريد الخرطوم مثل طوكيو .. لو حتى نبدأ من الصفر
  • الطاهر ساتي يكتب: رؤية كمبالا ..!!
  • والي الخرطوم: تعافي اغلب حالات الإسهال المائي وتوجيهات بحشد كل الإمكانيات لمحاصرته
  • عاجل- رئيس الوزراء يسلم عددا من عقود وحدات "سكن لكل المصريين" بأكتوبر الجديدة
  • والي الخرطوم يقف على مجهودات رفع كفاءة وزيادة إنتاجية محطات المياه
  • والي الخرطوم ووزير التعليم العالي: الوقوف ميدانياً على أوضاع الجامعات، والتشاور مع مديريها
  • والي شمال كردفان: اعلان خلو ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض من مليشيا الدعم السريع المتمردة يعد حدثا وطنيا في ملحمة العزة والكرامة
  • بالصور.. والي الخرطوم يقف على إزالة السكن العشوائي بمخطط الفاتح بشرق النيل
  • هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟
  • والي الشمالية يتفقد جرحى العمليات ومحطتي مياه مروي وكريمة