يستقطب كوكب الأرض الذي يدور حول الشمس بسرعة 67000 ميل في الساعة، العديد من المخلوقات الغريبة والمناخات القاسية وغيرها من الظروف المثيرة للاهتمام.
وفيما يلي بعض أهم الحقائق حول الأرض:
1. عمر الأرض مليارات السنين
يحسب الباحثون عمر كوكبنا من خلال تأريخ أقدم الصخور على الكوكب والنيازك المكتشفة على سطحه.
ويقدرون عمر الأرض بنحو 4.
2. الأرض معاد تدويرها
تحول “دورة الصخور الأرضية” الصخور النارية إلى رسوبية ثم متحولة، ثم تُعاد العملية مرة أخرى.
وتظهر الصهارة من أعماق الأرض وتتصلب لتشكل الصخور (الجزء الناري). وترفع العمليات التكتونية تلك الصخور إلى السطح، حيث يؤدي التآكل إلى تفتتها. ويتم ترسيب الفتات ودفنه، ليتحول إلى صخور رسوبية مثل الحجر الرملي نتيجة الضغط. وإذا دُفنت الصخور الرسوبية بشكل أعمق، فإنها “تنضج” وتتحول إلى صخور متحولة تحت الكثير من الضغط والحرارة.
وإذا علقت الصخور المتحولة في منطقة الاندساس، حيث تندفع قطعة من القشرة تحت أخرى، فقد تتحول مرة أخرى إلى صهارة.
3. تشيلي شهدت أكبر زلزال على الأرض
بلغت قوة أكبر زلزال في العالم 9.5 درجة، ووقع في بيو بيو، تشيلي 22 مايو 1960، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS).
4. البقعة الأكثر سخونة في ليبيا
تقع البقعة الأكثر سخونة على الأرض في العزيزية، ليبيا، حيث تكشف سجلات درجات الحرارة من محطات الطقس أنها وصلت إلى 57.8 درجة مئوية في 13 سبتمبر 1922، وفقا لمرصد الأرض التابع لناسا.
من المحتمل أن تكون هناك مواقع أكثر سخونة خارج شبكة محطات الأرصاد الجوية.
5.أبرد مكان على الأرض في القارة القطبية الجنوبية
يمكن أن تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى أقل من 73 درجة مئوية.
6. صواعد عملاقة
يمكن العثور على أكبر صواعد مؤكدة في العالم في كوبا في Cuevo San Martin Infierno، وفقا لمجلة Acta Carsologica.
7. هناك جاذبية غير متساوية
نظرا لكون الكرة الأرضية غير مثالية، فإن كتلتها موزعة بشكل غير متساو. والكتلة غير المستوية تعني جاذبية غير متساوية قليلا.
وتوجد إحدى شذوذات الجاذبية الغامضة في خليج هدسون في كندا، حيث يتمتع بجاذبية أقل من المناطق الأخرى، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2007 أن الأنهار الجليدية الذائبة الآن هي المسؤولة.
8. القطب المتأرجح
على مدى العشرين مليون سنة الماضية، استقر كوكبنا في نمط من الانعكاس القطبي كل 200 ألف إلى 300 ألف سنة تقريبا، وفقا لمجلة Nature. ومع ذلك، اعتبارا من عام 2012، مرت أكثر من ضعف هذه المدة منذ الانعكاس الأخير.
وتحدث هذه الانقلابات على مدى مئات أو آلاف السنين. وخلال هذه الفترة الطويلة، تبدأ الأقطاب المغناطيسية بالتحرك بعيدا عن المنطقة المحيطة بأقطاب الدوران (المحور الذي يدور حوله كوكبنا)، وينتهي بها الأمر في نهاية المطاف بالتبديل، وفقا لعلماء الفلك في جامعة كورنيل.
9. تعادل لأطول جبل
يذهب لقب أطول جبل على الأرض ارتفاعا إما إلى جبل إيفرست أو مونا كيا.
وتُعرف قمة جبل إيفرست بأنها الأعلى فوق مستوى سطح البحر من قمة أي جبل آخر، حيث يبلغ ارتفاعها 8848 مترا تقريبا، وفقا للمجلة الهندية لتاريخ العلوم.
ومع ذلك، عند قياسه من قاعدته الحقيقية إلى القمة، يحصل مونا كيا على اللقب، حيث يبلغ طوله حوالي 17170 مترا، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
10. الأرض استقطبت قمرين في السابق!
ربما دار القمر الثاني الصغير حول الأرض قبل أن يصطدم بشكل كارثي بالقمر الآخر، وفقا لموقع Space.com.
وقال العلماء إن هذا الصدام العملاق قد يفسر سبب الاختلاف الكبير بين جانبي القمر الحالي.
11. الشعاب المرجانية هي أكبر الهياكل الحية
تدعم الشعاب المرجانية معظم الأنواع لكل وحدة مساحة في أي من النظم البيئية على كوكب الأرض، ما ينافس الغابات المطيرة. وتعد أكبر الهياكل الحية على الأرض، ويمكن رصدها من الفضاء، وفقا لـ NOAA.
12. خندق ماريانا “أعمق نقطة” على الأرض
وفقا لـ NOAA، فإن أعمق نقطة في قاع المحيط هي 11033 مترا تحت مستوى سطح البحر في خندق ماريانا. وتقع في غرب المحيط الهادي إلى الشرق من جزر ماريانا الشمالية.
13. الأرض كانت أرجوانية
ربما كانت الحياة على الأرض في وقت مبكر أرجوانية تماما كما هي خضراء اليوم، وفقا لما قاله شيل داس سارما، عالم الوراثة الميكروبية في جامعة ميريلاند.
وقال إن الميكروبات القديمة ربما استخدمت جزيئا آخر غير الكلوروفيل لتسخير أشعة الشمس، وهو الجزيء الذي أعطى الكائنات الحية لونا بنفسجيا.
14. الأرض مغطاة بالغبار الكوني
ينجرف حوالي 100 طن من المواد الموجودة بين الكواكب (معظمها على شكل غبار) إلى سطح الأرض يوميا. ويتم إطلاق أصغر الجسيمات بواسطة المذنبات عندما يتبخر جليدها بالقرب من الشمس.
15. كان هناك قارة عظمى ذات يوم
يُعتقد أن قارات الأرض اصطدمت لتصبح قارات عملاقة، وانفصلت مرة أخرى عدة مرات خلال تاريخ الأرض. وأطلق على آخر قارة عظمى اسم “بانجيا”، والتي بدأت في التفكك منذ حوالي 200 مليون سنة.
وفي نهاية المطاف، تحركت الكتل الأرضية التي كانت تتألف من “بانجيا” لتشكّل التكوين الحالي للقارات.
16. المحيط الهادئ أكبر حوض على كوكبنا
يعد المحيط الهادئ إلى حد بعيد أكبر حوض على وجه الأرض، حيث يغطي مساحة تبلغ حوالي 163 مليون كم مربع، وفقا لـ NOAA.
17. غرينلاند لديها أكبر مساحة مفتوحة
تتميز بأقل كثافة سكانية على الإطلاق على وجه الأرض. واعتبارا من عام 2016، كان يعيش 55847 شخصا في مساحة 2180000 كم مربع، وفقا لـ ScienceNordic.
وتتجمع معظم المستوطنات في غرينلاند على الساحل، لذا فإن هذه الكثافة السكانية المنخفضة مضللة إلى حد ما.
18. أتاكاما “المكان الأكثر جفافا” على وجه الأرض
تقع الصحراء غير القطبية الأكثر جفافا على وجه الأرض، بين تشيلي وبيرو، وفقا لمجلة Antonie van Leeuwenhoek. وفي وسط هذه الصحراء هناك أماكن لم تسجل فيها أمطار من قبل.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: على وجه الأرض على الأرض وفقا لـ
إقرأ أيضاً:
زيارة أمريكية وتصريحات مثيرة للجدل.. إندونيسيا وماليزيا على خطى التطبيع مع إسرائيل؟
بينما تزايدت عزلة إسرائيل على الساحة الدولية بسبب حربها الأخيرة على غزة وردود الفعل الغاضبة في أوروبا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا، تلوح في الأفق مؤشرات على تحركات أكثر انفتاحًا تجاهها في جنوب شرق آسيا. اعلان
تبرز كلٌّ من إندونيسيا وماليزيا، أكبر دولتين مسلمتين في المنطقة، في صلب هذا التحول الذي يثير قلقًا واسعًا بين الشعوب والنشطاء، والذي يرونه انحرافًا عن السياسات التقليدية الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع.
إندونيسيا: إشارات تطبيع غير مسبوقةفي إندونيسيا، أثار قرار الحكومة السماح مبدئيًا بمشاركة المنتخب الإسرائيلي في بطولة العالم للجمباز الفني المقررة في جاكرتا في 19 تشرين الأول/ أكتوبر موجة انتقادات شعبية واسعة، قبل أن تتراجع لاحقًا وترفض منح تأشيرات للاعبين الإسرائيليين.
غير أن الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو ألقى لاحقًا خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعا فيه إلى "توفير الأمن لدولة إسرائيل"، في تصريحٍ بدا خروجًا عن النهج الدبلوماسي المعتاد لإندونيسيا تجاه إسرائيل.
برابوو، الذي يُنظر إليه كأكثر قادة إندونيسيا ميلاً لإسرائيل منذ عقود، لا يخفي رغبته في فتح قنوات تواصل معها. وسبق أن عُرضت صورته خلال حملة دعائية في تل أبيب، وذلك إلى جانب عدد من زعماء العالم تحت شعارات مثل "نحو شرق أوسط جديد" و"أبرموا الصفقة".
تاريخيًا، عُرفت إندونيسيا بمواقفها الرافضة لأي مشاركة إسرائيلية في الفعاليات الدولية التي تستضيفها. ففي عام 2023، جُرّدت من حقها في تنظيم كأس العالم تحت 20 سنة لكرة القدم بعد رفض حاكم بالي السماح بمشاركة المنتخب الإسرائيلي. كما اعتذرت لاحقًا عن استضافة ألعاب الشاطئ العالمية بسبب رفضها لشروط تمنع استبعاد الرياضيين الإسرائيليين.
ومع هذه التغييرات الأخيرة، يرى مراقبون أن جاكرتا قد تكون ماضية في خطوات تمهّد لعلاقات أكثر مرونة، في سياق ضغوط دولية لإدخالها في إطار "اتفاقات إبراهيم"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى لتشجيع دول العالم الإسلامي على التطبيع مع إسرائيل.
ماليزيا: ضغوط داخلية واتهامات بتليين الموقففي ماليزيا، يجد رئيس الوزراء أنور إبراهيم نفسه في قلب عاصفة مشابهة، إذ يستعد لاستقبال ترامب في كوالالمبور رغم الاعتراضات الشديدة من طلاب ونشطاء ومفكرين مسلمين. وتتهمه مجموعات مؤيدة لفلسطين بتليين موقف بلاده الرافض تقليديًا لأي علاقة مع إسرائيل.
وقد حاول تبرير دعوة ترامب بالقول إنها صدرت من موقع ماليزيا كرئيسة لرابطة دول آسيان، وإنها لا تمثل قرارًا حكوميًا مباشرًا، لكنه أضاف أن بلاده "لا تستطيع كدولة صغيرة تحمل تبعات اقتصادية" في حال تجاهلت واشنطن. هذا التبرير بدا ضعيفًا في نظر خصومه الذين ذكّروه بأن العلاقات الاقتصادية الأمريكية ازدهرت في عهد مهاتير محمد، رغم مواقفه الحادة ضد واشنطن وتل أبيب.
ورغم مسارعة إبراهيم إلى تنظيم تجمع جديد لدعم فلسطين في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، يرى منتقدوه أن هذه الفعاليات باتت وسيلة لاحتواء الغضب الشعبي أكثر من كونها تعبيرًا حقيقيًا عن موقف مبدئي. فقد نُقل موظفو الخدمة المدنية بحافلات لملء ملعب في العاصمة خلال تجمع مماثل في آب/ أغسطس 2024، في ظل موجة اعتراض على إشراك شركة "بلاك روك" الأمريكية، المتهمة بدعم الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، في إدارة المطارات الماليزية.
ولم تخلُ تلك الفعالية من المواقف المحرجة، إذ هتف نائب رئيس الوزراء أحمد زاهد حميدي دعمًا لإسرائيل عن طريق الخطأ قبل أن يعتذر لاحقًا قائلاً إنه "انجرف في الحماسة".
جدل داخلي وقمع الأصوات المعارضةفي موازاة ذلك، شهدت ماليزيا سلسلة احتجاجات مؤيدة لفلسطين، قمعت الشرطة بعضها واعتقلت ناشطين أمام السفارة الأمريكية، فيما مُنع طلاب جامعة مالايا من تنظيم تجمع مناهض لإسرائيل داخل الحرم الجامعي. ويخطط الطلاب لمسيرة جديدة في كوالالمبور تتزامن مع زيارة ترامب.
ويؤكد المعارضون أن هذه التطورات تمثل تراجعًا عن السياسة التقليدية الرافضة لأي تقارب مع إسرائيل، وهي السياسة التي ترسخت في عهد مهاتير محمد عندما أقامت ماليزيا علاقات رسمية مع حركة حماس.
في المقابل، يرى مؤيدوه أن استقبال ترامب يمثل فرصة لماليزيا لإيصال موقفها من القضية الفلسطينية مباشرة إلى واشنطن، إلا أن كثيرين يشككون في ذلك، معتبرين أن مجرد حضوره سيكون كافيًا لفتح الباب أمام إسرائيل لتعزيز وجودها السياسي والدبلوماسي في منطقة طالما اعتُبرت واحدة من أكثر مناطق العالم الإسلامي حساسية تجاهها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة