قبائل ثعين تطالب بتحسين الخدمات الأساسية ووقف التدخلات غير المشروعة في حضرموت
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
أصدرت قبائل ثعين في محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى بياناً يدعو السلطات المحلية في حضرموت والحكومة الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المواطنين وتحسين الخدمات الأساسية في المنطقة.
وشدد البيان الصادر عن اجتماع لقبائل ثعين، على التضامن مع قبيلة النموري في قضية رأس باغشوة، “مع رفض أي تدخلات غير مشروعة من قبل مسؤولي السلطة والتي قد تؤثر على مسار القضية لتحقيق رغبات قبلية أو سياسية”.
كما أكد البيان على حقوق المواطنين في ممارسة حقوقهم الطبيعية في الرعي والصيد في منطقة رأس باغشوة، وأدان العرقلة التي تعرض لها وفد قبيلة الدحيمي من قبل قيادة لواء الأحقاف الموالي للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وأشار البيان إلى أن هذه العرقلة حدثت على الرغم من وجود برقية رسمية لتسهيل مرور الوفد بأسلحتهم الشخصية.
وعبرت قبائل ثعين عن رفضها لأي سياسات أو أجندات معادية أو مساومة على أمن واستقرار حضرموت لتحقيق مصالح خاصة. كما شددت على تشكيل وفد من جميع المقادمة لمتابعة القضية مع السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس «النواب اللبناني»: الانسحاب الإسرائيلي فورًا ووقف الخروقات المدخل الأساس للاستقرار
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الخميس، على الجهد الأمريكي لإلزام إسرائيل بضرورة الوفاء بالتزاماتها بتطبيق بنود القرار 1701 والانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف الخروق كمدخل أساسي لكي ينعم لبنان بالاستقرار ويشرع بورشة إعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال لقاء «بري» في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، السفير الأمريكي في تركيا الموفد الخاص إلى سوريا توماس باراك، حيث جرى بحث تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وشكر رئيس مجلس النواب اللبناني، الولايات المتحدة الأمريكية على دعمها للجيش اللبناني الذي يضطلع بدوره ويفي بالتزامات لبنان إنفاذا لإتفاق وقف إطلاق النار وانطلاقا لتطبيق القرار الأممي1701، الذي دأبت إسرائيل ولا تزال بخرقه وعدم تطبيق اتفاق وقف النار لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها ووقف اعتداءاتها اليومية على لبنان.
وكرر «بري» التأكيد على أهمية حضور ودور قوة اليونيفل العاملة في جنوب لبنان والتمديد لها، لأهمية دورها في تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار وتعاونها مع الجيش اللبناني في هذا الإطار.
من جانبه، قال الموفد الأمريكي توماس باراك، إن بلاده تؤمن أنه بالقيادة اللبنانية الجديدة ومع التجديد في هذه اللحظة، يمكن للسلام والازدهار أن ينطلقا من جديد، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بمساعدة لبنان، وإعجابها بالإدارة وبالشعب اللبناني.